المحرر موضوع: الجزء الثاني من الفلم الهندي ـ سنكام ـ يصور في كركوك!!  (زيارة 4001 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jalal charmaga

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجزء الثاني من الفلم الهندي ـ سنكام ـ  يصور في كركوك!!

جلال جرمكا / سويسرا

سنكام... فلم هندي مشهور عرض على أكثرية صالات السينما في  نهاية الستينيات من القرن الماضي .. موضوع الفلم كما في أكثرية ألأفلام الهندية  ، وجود ـ الفروقات ألأجتماعية ـ بين الناس حيث البطل أو البطلة فقيراٌ وألأخر غني ويتقابلا ومن النظرة ألأولى ـ الحب ـ وبعدها تتكرر اللقاءات ولكن في الموعد الهام حيث الخطبة والزواج يتفاجئا بعدد من المعوقات وحينها تسقط كل ألأمال التي شيدوها كـ ( قصور) من رمال... وبعدها يعودون الى نقطة الصفر!!... وتبدأ ( ألأغاني الحزينة ) .. والمطاردة وركوب الخيل والقطارات!!.
قلد العرب ومن خلال ألأفلام المصرية وحتى وقت قريب تلك التقليعة.. والغريب أن لتلك ألأفلام كانت جمهورها الدائم المتعطش لنهاية الفلم... والغريب أيضاٌ أن النهاية كانت واحدة.. وتنتهي بقبلة بين ( البطل والبطلة ) ويخرج الجميع من العرض وهم في حالة نفسية جيدة.. وبعدها يقصون الحكاية الى ألأقران والجيران وترى المستمع يستمع الى تلك القصة وكل أذانه صاغية!!.
هكذا كانت الدنيا حيث عدم وجود ( ألأجهزة الحديثة ) ولذلك كانت العوائل تلجأ الى ( دور السينما) ويقضون وقتاٌ وهم يشاهدون تلك ألأفلام وتلك القصص المتكررة!!.
الهنـد... وما أدراك ما الهنـد؟؟:
جمهورية الهند هي دولة في جنوب آسيا، تشمل معظم أراضي شبه القارة الهندية. للهند سواحل تمتد على أكثر من 7000 كلم، تجاورها كل من باكستان وأفغانستان من الشمال الغربي، الصين، نيبال، وبوتان من الشمال، بنغلاديش و ميانمار من الشرق. في المحيط الهندي، تحاذيها جزر المالديف من الجنوب الغربي، سريلانكا من الجنوب، و أندنوسيا من الجنوب الشرقي. الهند هي ثاني أكبر البلدان في العالم من حيث تعداد السكان، يزيد عدد سكانها اليوم على المليار نسمة، كما تحتل المرتبة السابعة عالميا من حيث المساحة.
عرفت الهند قيام بعض من الحضارات الأولى التي شهدها العالم القديم، كما كانت مركزا لعديد الطرق التجارية المهمة عبر التاريخ، كما قامت على أرضها أربع من أهم الديانات في العالم: الهندوسية، البوذية، الجانية والسيخية. كانت في السابق جزءا من أراضي التاج البريطاني، قبل أن تستقل عنها عام 1947 م، عرفت الهند نموا معتبرا في ميدان الاقتصاد خلال العشريتين الأخيرتين، كما صارت تلعب دورا أكبر في المنطقة والعالم.
بدأت الجيوش الإسلامية محاولاتها الأولى لفتح الهند منذ الفترة الأموية، استقرت رقعة الدولة الإسلامية على حدود نهر السند. منذ قواعدهم في أفغانستان أطلق الغزنويون أولى الحملات لغزو بلاد ما وراء السند، انتهت هذه المرحلة مع قيام سلطنة دلهي، أولى الممالك الإسلامية المستقلة في الهند. استطاعت دولة آل تغلق (ح 1350 م) أن تضم أغلب أراض شبه الجزيرة الهندية (عدا مناطق أقصى الجنوب). في القرن السادس عشر شكل قدوم المغول الحدث الفارق في تاريخ الهند، استطاع هؤلاء أن يؤسسوا لحضارة جديدة، تمازجت فيها الثقافتين الهندية والإسلامية. كانت مناطق أقصى الجنوب الاستثناء الوحيد في تاريخ الهند، فقد عاشت هذه بمعزل عن التطورات السياسية للقارة الهندية.
بدأ الأوروبيون ومنذ اكتشاف الطرق البحرية الجديدة يتوافدون إلى الهند، وكانت الآفاق التجارية التي تمثلها هذه البلاد الغنية حافزا لتنافس كل من البرتغاليين، الفرنسيين والإنكليز فيما بينهم، استغل هؤلاء مرحلة الضعف والانقسام الطائفي التي كانت تعيشه الهند لإنشاء مستعمرات جديد لهم. فرضت القوى الغربية قوانين جديدة كان هدفها استغلال موارد البلاد إلى أقصى درجة، حاول الهنود التمرد على الوضع الجديد، فقامت ثورة شعبية عام 1857 م ضد شركة الهند الشرقية البريطانية، انتهت الثورة بالقضاء على مظاهر الحكم المغولي في الهند وأصبحت البلاد منذ ذلك العهد مستعمرة خاضعة للتاج البريطاني. قاد الماهاتما غاندي حركة سلمية تتمسك بمبدأ الـ"لا عنف"، استطاعت وبعد سنوات طويلة من الكفاح أن تحصل على وعد بالاستقلال. في يوم 8 أغسطس 1949 م تم الإعلان عن استقلال الهند رسميا، ثم أصبحت البلاد ومنذ 26 يناير 1950 م جمهورية.
بسبب تعدد الأعراق والديانات، عرف الكيان الهندي الناشئ العديد من النزاعات الطائفية والانتفاضات الشعبية. مع كل هذه المشاكل وباستثناء فترة قصيرة من 1975-1977 م تم فيها الإعلان عن حالة الطوارئ (أثناء حكم أنديرا غاندي)، أصبحت الهند دولة ديمقراطية علمانية. للهند العديد من النزاعات الحدودية مع جارتها الصين. دخل البلدان على أثرها في صراع مسلح قصير عام 1962 م، ثم جارتها الثانية باكستان والتي دخلت معها في ثلاث حروب، 1947، 1965 و1971 م. الهند من الأعضاء المؤسسين لمنظمة دول عدم الانحياز. أجرت أولى التجارب لنووية تحت الأرض عام 1974 م، فدخلت بذلك عضوا غير رسمي في نادي الدول النووية، أتبعتها بإجراء خمسة تجارب أخرى عام 1998 م، أشرف عليها الرئيس الحالي عبد الكلام. حولت الإصلاحات الاقتصادية التي شرعت فيها الحكومة منذ 1991 م، الهند إلى إحدى الدول الأكثر نموا في العالم.
جاء في الدستور أن الهند جمهورية ديمقراطية وعلمانية ذات سيادة. نظامها السياسي جمهوري ذو طابع إتحادي، يتشكل البرلمان من غرفتين تشريعيتين، لهما نظام وضع على شاكلة النظام البرلماني البريطاني (ويستمنستر). نظام الحكم في الهند ذو ثلاثة هيئات: تشريعية، تنفيذية وقضائية.
الرئيس هو أعلى سلطة تمثيلية في هرم الدولة، وتعتبر صلاحيته شرفية فقط. يتمثل دوره في الدفاع عن الدستور، المصادقة على القوانين وإصدار مراسيم العفو. يعتبر القائد الأعلى للقوات المسلحة. يتم انتخاب الرئيس ونائبه بطريقة غير مباشرة عن طريق هيئة انتخابية لعهدة واحدة مدتها خمس سنوات. رئيس الوزراء هو رأس الحكومة، ويملك أغلب السلطات التنفيذية. يختاره نواب الحزب الحاكم أو أحزاب التحالف التي تملك الأغلبية البرلمانية. لا ينصُ الدستور على اختيار رئيس الوزراء من بين نواب البرلمان، على أن هذا كان حال بعض من تولوا هذا المنصب.
البرلمان هو الهيئة التشريعية في الهند، يتألف من غرفتين، الغرفة العليا (مجلس الدولة) وتسمى "راجيا سابها"، والغرفة السفل(مجلس الشعب) وتسمى "لوك سابها"، تختار الهيئة الانتخابية الأعضاء الـ245 لمجلس الدولة، وتمتد عهدتهم إلى ست سنوات. يتم انتخاب الأعضاء الـ552 للغرفة الثانية عن طريق الاقتراع العام لمدة خمسة أعوام، وتتحدد عن طريق هذا المجلس مختلف القوى السياسية وكذا التشكيلة الحكومية. يحق لأي مواطن هندي يبلغ الثامنة عشر من العمر الانتخاب.
تتشكل السلطة التنفيذية من الرئيس، نائب الرئيس، ومجلس الوزراء والذي يترأسه رئيس الحكومة نفسه. ينبغي على أي من الوزراء ذوي الحقائب أن يكون عضوا في إحدى غرفتي البرلمان. في النظام البرلماني الهندي، تخضع الهيئة التنفيذية للهيئة التشريعية.
للهند نظام قضائي مستقل، يمثله رئيس المحكمة السيادية (أو العليا) الهندية، وهي أعلى الهيئات القضائية. تتمتع المحكمة السيادية بحق النظر في قضايا المنازعات تحدث بين الولايات الاتحادية والسلطة المركزية، وكذا صلاحية نقض قرارات المحاكم العليا الهندية. هناك ثمانية عشر (18) محكمة عليا في الهند، بعضها له صلاحيات على عدة ولايات اتحادية، وبعضها الأخر على ولاية واحدة فقط (الولايات الكبرى). يتم الاحتكام إلى رئيس الدولة في حال وجود خلاف بين الهيئة التشريعية والهيئة القضائية. يحمي الدستور الهيئات المستقلة على غرار هيئة الانتخابات الهندية ، هيئة النيابة العامة الهندية ، هيئة المراقبة والمحاسبة العامة.
 للعودة الى عنوان المقال:
الهند متقدمة في مجال صناعة السينما، وقد أمست من الدول التي يشار اليها بالبنان.. وأخيراٌ قررت بريطانيا أن تقوم بدراسة هذه الحالة ، حيث :
أفاد تقرير صحفي بأن جامعة بريطانية أدخلت السينما الهندية كنموذج دراسة في برنامجها الدراسي عن السينما. وقالت صحيفة "أنديان إكسبريس" إن جامعة لسيستر البريطانية ستعرض السينما في الهند كمادة منفصلة في إطار منهج دراسي يستمر لثلاثة أعوام في الدراسات السينمائية والفنون المرئية. وقالت ممثلة الجامعة في الهند لاكشمي إيار إن المنهج سيدرس للطلبة الذين لم يتخرجوا بعد. وأضافت أن لسيستر تعتبر أول جامعة خارج الهند تقدم الأفلام السينمائية التي تنتج في مدينة السينما في بومباي بغرب البلاد "بوليوود" التي تقدم النموذج الحديث للسينما الهندية.
هكذا هي السينما الهندية .. ولكن مالنا من هذه الخطوة وغيرها.. في الماضي كنا نحضر ونشاهد أفلامهم!! أما اليوم فـ ( وكيلك الله )نهرب من أفلامهم المملة والمتكررة!!.
تركناهم ولكن لم يتركونا هم!!!، اليس من العجب يلحقوننا الى عقر دارنا؟؟؟.
هل يرضيكم أن يأتي ( هندياٌ ) من أقصى شمال الهند الى العراق وحصراٌ الى المناطق المتاخمة لمدينة كركوك.. وينصب نفسه ( أميراٌ ) على جماعة من ألأرهابيين ويعمل في ألأرض فسادا؟؟؟.
نعم ومن دون مقدمات لقد فرض ذلك الهندي نفسه ( أميراٌ) على جماعة من ( الجهلة ) يطبقون كلامه وفتاويه بكل الحذافير.. وعلى أثر تلك الفتاوي راحت وأزهقت أرواح العشرات من أرواح ألأبرياء..لقد أفتى وبملأ فمه :
•   كل من يبيع ويشتري ويتاجر ويشرب وينقل ( المشروبات الروحية) وجب عقابه... بالذبح!!.
•   كل من أنتمى الى سلك الشرطة أو الحرس الوطني وجب ..ذبحه!!.
•   كل من عمل مع القوات ألأجنبية .. وجب ذبحه!!.
•   كل من أمتنع عن تزويد جماعته بالمعلومات ألأمنية عن الناس وجب... ذبحه!!.
•   كل أمرأة أرتدت البطلون وقادت سيارة ووضعت المكياج وكانت من دون غطاء للرأس .. وجب ذبحها!!.
•   كل من لم يشجب ويستنكر وجود القوات ألأجنبية على ألأراضي العراقية .. وجب ذبحه!!.
•   وعشرات الفتاوي ألأخرى وجميعها لاتمت لابالأسلام ولا بالبوذية بصلة!!.
قبل أيام وبموجب ( تقارير مؤكدة ) هاجمت قوة من الرجال الشجعان وكراٌ في أحدى القرى التي تقع بين  (الشرقاط وناحية الزاب) وأخيراٌ وجدوا ضالتهم المنشودة والقوا القبض على ( هاجا هاجا) .. نعم لقد القوا القبض على ( ألأمير الهندي) والذي كان يقود أخطر جماعة للتكفيريين في المنطقة!!.
ومن الجدير بالذكر ومنذ الدقائق ألأولى أعترف بكل الجرائم.. وأمسى ( يعض) أصابع الندم.. ويلعن ذلك اليوم الذي قطع فيها كل تلك آلآلآف من الكيلومترات!!.
وعند القاء القبض عليه والتأكد من هويته .. سأله أحد ضباط الشرطة ( مازحاٌ ) :
ـ ماذا تعمل هنا ..؟؟ اليس كان ألأجدر بك أن تمثل في أحدى ألأفلام الهندية من أن تقتل العراقييون ألأبرياء؟؟.
فرد وبكل جدية :
ــ أي والله كلامك تمام.. كنت مرشحاٌ لألعب دورامع ( الكومبارس) في الجزء الثاني من فلم ..سنكام!!.
ياللعجب... حتى ألأخوة الهنود يتدخلون في شؤننا ويفتون لقتل أولادنا!!!.
لذلك وبالمناسبة.. رددوا معي :
ميري منكي منها... ميري كنكي  ميرها.. بول سانا بول سنكام..ا نهي ..نهي..نهي...!!.
الم أقول أنه كان يمثل الجزء الثاني من ـ سنكام ـ ؟؟ .. والله العظيم ..صرنا سينما.......!!.[/b][/size][/font]