المحرر موضوع: سوف تنكسر جبروتك امام جبروت الحق 2  (زيارة 945 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزائي القراء لكم اقتباس من ما كتبه الاخ اوشانا في مقالته الاخيرة (القلة منا فروا من جيش صدام فعلا لأسبابهم الخاصة أو المجهولة لنا ولكن بالحقيقة معلومة للكل ، كان لنا قيادة في ارادن ولم نهرب وقدمنا شهداء للوطن اكثر من نسبتنا المئوية باضعاف مضائفة) انتهى الاقتباس

يا ايها الكاتب الاثوري ماذا تعني كان لنا قيادة في ارادن هل تعني فرسان ملكو .
حيث ان صدام جند بعض مرتزقة من الاكراد و سماهم بالفرسان و نحن نعرف ان الذي يخون اخوته لا يسمى بالفارس وانما الاكراد كانوا يسمونهم بالجحوش و نحن بلغتنا الكلدانية كنا نسميهم ( جتا ) اي بمعنى اخر هو السارقين وانت تفتخر اليوم بأنه كان بعض من الاثوريين مرتزقة لدى صدام و يقاتلون في منطقة ارادن ومن كان العدو في تلك المنطقة

اما القسم الثاني اي ما تسمونهم بالحركة الاثورية والذين تفتخرون بنضالهم كانوا ايضا فرارية من الجيش تحت قيادة كنا وكنا كان ايضا من مخابرات صدام كما كتبه احد اعضاء الحركة الاثورية الاخ بينخاس القس خوشابا ولكم التوضيح في هذا الرابط
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,543533.0.html

فبالله عليك كن صادقا وكما يقول المثل اكعد اعوج و احجي عدل فأين هو النضال لفرسان ملكو وللحركة الاثورية والاثنان كانوا يشتغلون لصدام ومن حقنا ان نعتبرهم مرتزقة ولو كانوا وطنيين لكانوا قد انضموا للجيش او قاتلوا النظام للوصول الى تحقيق حلمهم وهو بناء دولة لهم وهناك رواية تقول ان الذين اعدموا على ايدي صدام كانوا منتمين الى حزب البعث و بعد ذلك انتموا الى الحزب الاثوري وبهذا طبق بحقهم قانوا البعثي الذي نصه بأن لايمكن الانتماء الى حزبين في نفس الوقت فهذا كان سبب الاعدام اي خيانة حزب البعث

اما بالنسبة للنكته التي كنا قد قلناها عن حالة الاثوريين المزرية وهو حب الذات وعدم التفاهم فيما بينهم فهناك نكت سياسية هادفة  مثل المسرحية الهادفة وسوف ابين لك بعض من النقاط المختصرة لهذه الحالة

1)   كم وفد اشوري ذهب الى مؤتمر لوزان دون ان يعلم بالاخر بعد الحرب العالمية الاولى
2)   كم بطريك لكم في كنيسة لا تتعدى 200 الف نسمة
3)   كم حزب سياسي لديكم
وهناك الالف من الحالات الاخرى الموجود والتي لا اريد ان اذكرها حتى لا اطيل على القارء
وهذا كان قصدنا من النكته والتي لم تفتهمها انت

اما بالنسبة هذا الاقتباس ومن مقالة اوشانا وهو(نعم يقدر الشعب الكاثوليكي ب مليارين نسمة من المؤمنيين وأنا بقديري الخاطئ 80% منهم علمانيون وبطيبة انسانية حرة بعيدين جزئيا عن الاعتراف بالله ( اسف أن اقولها على لساني ولكن لا بد منها لانها الحقيقة )  ما عدا الاقوام الشرقية يقدرون من وجه التقريبي 4 – 5 % هم المؤمنيين وبقية النسبة من 20 % هم فعلا مؤمنيين ولكن الذهاب الي الكنيسة وتقديم الطاعة وبعيدين عن الطقسية والفرائض الايمان الحقة لا يمكن نكرانها) انتهى الاقتباس

فبأي حق تقوم بتكفير 80% من المؤمنين الكاثوليك فمن اين تأتي مساعدات الفقراء في العالم مثل افريقيا و هند وغيرها والتي تنتشر في هذه البلدان و حتى في الشرق الاوسط الكثير من الجمعيات الخيرية الكاثوليكية ونطلب منك ان تدلنا على جمعيتين للفقراء من الكنيسة الاثورية
والايمان هو ليس زيارة الكنيسة  كما تدعيه انت و انما الايمان هو فعل الخير كما يقول ربنا المسيح

(ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات (متى 21/7)) و الحليم تكفيه اشارة


و سوف نلتقي معكم برد على مقالة كوريا حنا