المحرر موضوع: الى أخي الكريم عبدالاحد قلو ...والى اعزائي القراء الطيبيين  (زيارة 1529 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ashor youkhana

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 43
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألاخ الكريم عبدالله قلو مع فائق احترامي لك...
عزيزي عبو .... بينما كنت على موقع عنكاوة.كوم كان سهم الماوس على مقالتك ومن غير ان أعلم ضغطت على الماوس
واذا بمقالتك امامي شيىء جميل ان تكتب وان نقرأ مقالاتك ونستفاد منها لمعلومة او فائدة  ما ... وبعد

قبل ان ابدأ بتكملة كلماتي البسيطة ارجو ان تقبل احترامي وتقديري الشخصي لك ...
ثم احترامي وتقديري لكل اخواني وابنائي من الكنيسة الكلدانية المحترميين ...
كما ارجو ان تقبل بعض ملاحظاتي البسيطة لك ولكل القراء الاعزاء في موقع عنكاوة.كوم المحترم مع شكري لك مقدما...

أ ـ  كلمة ، تفوه بها ، لاتكتب هكذا بل الصحيحة هي  تفوها بها ــ لان الاولى لها لفظ خاص وبذلك يكون لها معنى آخر ..
ب ـ  عندما تنقل آية من الكتاب المقدس او  من اى منشىء يجب ان تنقله كما في الاصل ، وان لاتختار النص الذي يعجبك
      بل ان تنقله بكامله لكي لا يفسر على الذي ليس له دراية به حسب فهمه....فحتما سوف يفسره بمعنى آخر...
 ان اقتباسك  بابل بهاء المماليك وزينة فخر الكلدانيين وتكتفي بهذا القدر فهو  ــ عفوا  ــ  تحايل على القارىء الكريم ..
وقولك النبي اشعياء يمدح بابل فهذا غير صحيح اطلاقا...

أنا املك او عندي كتاب مقدس بالعربية مطبوع في بيروت ـ لبنان عام 1957 .  والثاني بالغة الآشورية مطبوع في امريكا عام
  1952 ، بحثت في كلا الكتابيين فلم اجد نصك المقتبس لا في اشعياء 1 ـ 12  ولا في اشعياء 12 ـ 1 ...
 انا حسب معلوماتي البسيطة اعرف اين توجد هذه الآية ، فأنها موجودة في سفر اشعياء الاصحاح الثالث عشر والآية
  التاسعة عشر ..
  حيث تبدأ الآية الاولى كما يلي ــ

  وحي من جهة بابل كما رأه اشعياء بن آموص .... والآية التاسعة عشر حيث تبدأ ــــ  وتصيربابل بهاء المماليك وزينة فخر الكلدانيين
 كتقليب الله لسدوم وعامورة لا تعمر الى الابد ولا تسكن الى دور فدور ولا يخيم هناك اي أعرابي ولا يربض هناك رعاة ..
والى نهاية الاصحاح .. هل هذه الآية تسميها بالجميلة وتسميها مدحا ببابل ؟؟ انها لعنة لبابل وللساكنيين فيها ...

يأخي الكريم لقد شوهتم حتى الآيات في الكتاب المقدس لجهلكم الكثير الكثير من المعلومات البسيطة . لماذا لم تكتبها كما هي؟
كان الاجدر بك ان لا تكتب هكذا مقالة او توسل اطلاقا ....
 ان الله عز وجل جلاله قد لعن بابل والساكنيين فيها من الزناة والسحرة والمنجمون ولن تقوم لها قائمة ابدا... لو كان لي الوقت
الكافي لشرحت لك ولكل الاعزاء القراء عن بابل بالتفصيل ...  للمزيد من المعلومات ياعزيزي عبد الاحد قلو اقرأ في

اشعياء اصحاح 23  الآية 13  .... اشعياء  الاصحاح 47 كله  .... ارميا  الاصحاح الخمسون والاصحاح واحد والخمسون ...
 سفر رؤيا اصحاح 16 آية 19 ....  ثم رؤيا اصحاح 17  من الآية واحد الي نهاية الآية 6 ... 
سفر رؤيا اصحاح 18 الآية 2 الى نهاية الآية 3 ..حيث يقول ــــ وصرخ بشدة وبصوت عظيم قائلا سقطت سقطت بابل العظيمة
وصارت مسكنا لشياطين ومحرسا لكل روح نجس ومحرسا لكل طائر نجس وممقوت لانه من خمر غضب زناها قد شرب
جميع الامم  وملوك الارض زنوا معها   وتجار الارض استغنوا من وفرة نعيمها ...
لربما سائل يسأل وماذا عن نينوى وآشور ؟؟؟ فاقول نعم ايظا نينوى كان غضب الله عليها ... والآية 15 من الاصحاح 14 حيث
يقول ـــ ان احطم اشور في ارضي وادوسه على جبالي فيزول عنهم نيره ويزول عن كتفهم حمله.....
 هنا الفرق بين اللعنة وبين الغضب فأن الله وجل قد غضب على شعبه بني اسرائيل ايظا وعلى عدة مدن اسرائيلية لكن لم
يلعنهم لحد الآبادة لآنهم كانو يؤمنون بالله ....

شكرا لك يأخي عبدالاحد قلو..  وشكرا للقراء الافاضل... وشكرا لعنكاوة .كوم..

اتمنى ان تنشر مقالتي هذه مع جزيل الشكر مقدما