المحرر موضوع: آخر استنتاجات البروفسور آشوريتا  (زيارة 1315 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في نهاية المطاف، هذا ما يستنتجه القارء من اختراعات البروفسور  آشوريتا :

1- عن ادعائه   "فكنا قد وضحنا سابقا بأن الشعب الاشوري لم يكن اصيلا لذلك عندما قام الجيش الكلداني بقلع السلطة الاشورية رجع كل الشعب الى اصله الغير الاشوري كما بيناه في الامثلة السابقة كاليوغسلافيا و الاتحاد السوفيتي" ...فبالرغم من أنه كانت هناك امبراطورية آشورية عظيمة دامت أكثر من  إثني عشر (12) قرناً، وقلدت ما لا يقل عن مئة وثمانية ملكاً، ألا أنه لم يكن أي شعب آشوري موجود، وتدل المصادر الموثوقة من قبل آسوريتا بأن الشعب الآشوري، الذي كان يشكل أغلبية ساحقة انذاك، كان قد نفي الى المريخ, بعض سقوط نينوى.

2- كتبت أنت " (كل ماعاناه وكابده الآشوريون منذ بداية الحرب العالمية الأولى حيث أصبحت أخطاء وجرائر الآخرين سبباً مباشراً لكل مآسينا، وسوء طالعنا، وتشرّدنا في أنحاء المعمورة حتى يومنا هذا على الرغم من كل التضحيات الجسام التي قدمتها هذه الأمة الصغيرة وذلك بمساهماتها العملية، وبذلها أقصىالجهود في ميادين القتال من أجل تزيين قوس نصر الحلفاء بأكليل منجزاتها وانتصاراتها الرائعة التي يشهد لها العديد من المؤرخين المعاصرين وفي طليعتهم القس الدكتور وليام. إي. ويغرام أحد أعضاء الإرسالية التبشيرية المكلفة من قبل رئيس أساقفة كانتربري، والذي عاش بين ظهراني شعبنا لسنوات مديدة قبل نشوب الحرب العالمية الأولى، وذلك في كتابه (حليفنا الصغير). وكأنك فرح وتتمتع بما عاناه هذا الشعب المسكين (بكل طوائفه) من الاضطهادات منذ اعتناقه المسيحية...وما دخل هذه الفقرة في هذا النقاش؟

3- قلت أنت "ونرى هنا بأنكم تفتخرون بحضارتنا فبالله عليكم هل حمورابي كان اشوريا ام الجنائن المعلقة ام علم الفلك والتنجيم" ...فالملك حمورابي لم يكن كلدانياً، كان بابلياً أصيلاً ، فهو الذي حكم  بابل ونينوى ووحد كل بلاد مابين النهرين ولم يتحالف مع الغرباء ضد قومه...وكما قلت سابقا بان آشور وبابل كانتا دويلات مدن (City States) وكانتا متنافستان على الحكم بالرغم من أن الشعب كان من نفس الإثنية والتقاليد الدينية واللغوية، ولغاية القرن السادس ق.م عندما استولت القبائل الكلدانية على السلطة في بابل، والتي كانت قد وصلت حديثاً الى تلك البقاع.

4- أنت تكتب "والحق يجب أن يُقال، أننا لم نكن نُعرف باسم الآشوريين حرفياً ولم نكن ندعوا أنفسنا بهذا الاسم قبل القرن التاسع عشر تقريباً" ...فيا للعجب وانت تدعي نفسك بال: سوريتا=أسوريتا=أشوريتا. فكلنا ندعي بأننا سورايي=أسورايي=آشورايي...فعلى أي كوكب تعيش أنت؟

5- تقول "الم يكن لي الحق انا سوريتا ان اقول بان الشعب الاشوري لم يكن اصيلا فبعد سقوط السلطة الاشورية الحاكمة رجع كل مجموعة من الشعب الى قوميته الاصلية مثلا الكلدان و الاراميين و الميديين وغيرهم  والا كيف ينسى شعب اسمه لاكثر من سته وعشرون قرنا فمن الذي كان في سبات" ....هنا اتفق معك يا آشوريتا،  لأن الشعب الآشوري بأكمله كان انذاك يقطن في شيكاغو، وديترويت، وسان دييغو وكانو يبعثوا بملوكهم الى ما بين النهرين ليتربعوا على العرش، فقط لا غير...

أخيراً وليس باخراً، لا أحداً يستطيع تحوير ما يكتبه و ما يثبته المورخ وعالم الآشوريات سيمو باربولا، بأن غالبية سكان سهل نينوي وطور عبدين وحكاري واورمية الذين يعرفون نفسهم بال سورايي، جذورهم آشورية بحتة بغض النظر عن انقساماتهم الطائفية...لا جدال هنا...

أخوكم في الدم واللحم

كوريه حنا