المحرر موضوع: الفقطية العقائدية نقيضة التطور والاعتراف بالاخر  (زيارة 1403 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفقطية العقائدية نقيضة التطور والاعتراف بالاخر
                                                       للشماس ادور عوديشو
كتب في الثلاثين من تشرين الثاني 2011

الفقطية في العلوم الطبيعية والعلوم المسماة انسانية
تمادى الكثير لا بل لحق بهم المليارات من ابطال الثقافة الفقطية التي زنت بالمعرفة والحضارة منذ ظهور فجر خجول للحقيقة وضياء بعيد بعد الكتب التي لا تستحق ثمن الورق الذي سخمنوه فسودوا ذلك البياض الناصع لسكوت كان ، سيكون اثمن من تلك الكتابات التي تصور صاحبها انه في جزيرة لوحده يكتب ما يشاء .
اكرر تفاؤلي باعزائي المثقفين الذين اكاد ان اسميهم قديسين .
اقول هذا بعيدا عن اي تعالي او اعتداد بالنفس لاني افضل ان انعت بالجاهل عند اي اهانة لاي بشر مهما كان رأيه .
لكن ... عندما يتعلق الامر بمئات السنين من الهمجية البربرية  يختلف الامر الى حد المأساة
ما عندي لهؤلاء الا ان اوجز لكي افتح امامي مشروعا كبيرا لفضاء المعرفة الانسانية ، اكتشفته مثلما اكتشفه غيري ... وهنا ارجوا لا يبدوا التباسا لان الاكتشاف يمكن ان يكون لموضوع مهم لا ازدواجية فيه
لكن ... يمكن ان اتخلى عن هذه الملكية لانها مشاعة لكل انسان في العالم .
لذا اعتذر ...  سوى عن حقي في ان اكرر باسلوبي الشخصي ايضاحات لعلها تساهم قليلا في الدفاع عن حقوق الانسان التي تهدر لا من قبل اي انسان يفعل الشر ، لكن من من دفعه الى الشر .
عندما نطرح موضوع الفقطية افضل ان نطرحه ببساطة القاموس ونشرحه بمراحل تمليها علينا الساحة التاريخية ونشرات الاخبار على قدر الشد العصبي لكل دم يهدر ... كائن من كان ...
 اعتقد ان بحار ومحيطات الدنيا ستكون اقل من ما يجب ان يهدر من دموع عليهم .
اكتفي في هذا المقال المستعجل ان اضيف لمعنى الفقطية المعاصرة وجذورها  انها موجودة في الانا بكبرياء شيطانية خطيرة .
فتشوا معي عن اية فكرة او عقيدة او دين او شريعة او فلسفة انبثق او ينبثق منها شعاع امل منها لمقاومة هذه الفقطية اللعينة عدوة التقدم الايجابي الحضاري لحرية الانسان وحقوقه المشروعة التي لا تتعارض مع حقوق الاخرين وحقوقهم المشروعة . واذا وجدتم شيئا ... فلا تتسرعوا في الحكم قبل ان تجردوا كتبها المقدسة وغير المقدسة "لتلك الاديان او الشرائع او الدساتير او الانظمة الداخلية" كي لا تحتي ما يناقض تفعيل تلك المقاومة السلمية لتلك الفقطية ، يحجبوها او يتلاعبون بكذب وتبرير لتظهر مشروعة للبسطاء .
الفقطية هي :
انا فقط ... رأيي فقط ... ديني فقط ... طائفتي فقط ... عائلتي فقط ... عشيرتي فقط ... حزبي فقط ... والخ .
بناءا على ذلك :
يقيم كل انسان او دين او حزب او شريعة او دستور بقدر خلوه من تلك الفقطية عدوة الحريات وحقوق الانسان في العالم اجمع