لندع المجاملا ت جانبا ونتحدث بصدق ودون نفاق مراعاة لشعور الاخوة المسلمين ولا نراعي شعور ابناء شعبنا في الذي اصابهم ويصيبهم كل يوم بحجة التعايش والاخوة والمصير المشترك .
ان الذي حدث له ارضية خصبة تنموا في كردستان او باقي المناطق ضد مكون رئيسي ومهم في هذا الوطن وللاسف فان المساجد تعد بوقا لنشر هذا الفكر التكفيري واستباحة دمائهم وممتلكاتهم بحجة الدين اولم تكن هذه المحلات مفتوحة منذ قيام دولة العراق ولحد الان فاين كانت صحوتكم هذه قبل الان ام ان تنامي الفكر التكفيري والكراهية قد بلغو الان سن الرشد ليعلنوا عن صحوتهم الان .. الم تنفصل كردستان العراق قبل اكثر من عشرة سنوات اذا لماذا لم تفعلوا ذلك حينها ام ان هذا رد الجميل لاصحاب هذه الديانة التي حررتكم وحمتكم طوال هذه السنين اولم يكن المسلم هو الذي يظطهدم ويقتل ابنائكم ويهدم بيوتكم ام ان الاية قد انعكست الان واصبح المسيحي هو الذي يفعل ذلك .. اتقوا الله فيما تفعلون فان الله يمهل ولا يهمل وسيكون عقابكم اشد مما تتصورون وان نظرية المؤامرة هي ليست سوى ذر الرماد في العيون لان الذي حدث هو عفوي نابع من شعورهم بالكراهية لهذا المكون طبعا بعد شحنهم في صلاة الجمعة .. مع احترامي وتقديري لكل مسلم شريف يستنكر هذه الاعمال.وقال تعالى : ( يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) [آل عمران:70] وقال:(قل يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعلمون ) [آل عمران:98] وهو خطاب لأهل الكتاب المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم وهم يؤمنون بعيسى والإنجيل، وبموسى والتوراة. وقال تعالى: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) [المائدة: 73] وقال تعالى: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) [التوبة:31]
وقال تعالى: ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) [البينة: 1]
فكونهم أهل كتاب لا يمنع من كونهم كفاراً، كما نطق بذلك كتاب الله.
