المحرر موضوع: البارزاني يحذر من "مؤامرة" كبيرة ضد إقليم كردستان وحزبه  (زيارة 1448 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عيون اخبارية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 823
    • مشاهدة الملف الشخصي
البارزاني يحذر من "مؤامرة" كبيرة ضد إقليم كردستان وحزبه

السومرية نيوز/ أربيل

حذر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني من "مؤامرة" كبرى ضد إقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه، مؤكداً أن المؤامرة ستتحطم على رؤوس المتآمرين.

وكتب البارزاني على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك رسالة الى أنصاره قائلاً "هناك مؤامرة كبيرة على كردستان، ويدرك الأعداء ولضمان نجاحها أنه يجب عليهم استهداف الحزب الديمقراطي أولاً".

وأضاف البارزاني أن "كردستان تحظى باحترام العالم الحر لأن ثقافة التسامح والتعايش القومي والديني والمذهبي راسخة فيها"، مضيفاً "بعض الجهلة واقعون في شرك تلك المؤامرة التي تهدف إلى القضاء على تلك الثقافة".

ودعا البارزاني أنصاره إلى "توخي الحذر والدفاع عن حزبه"، مشدداً "يجب علينا جميعاً الحذر والدفاع عن الحزب الديمقراطي وكردستان، والحفاظ على المكاسب التي تحققت بالدم".

وذكر البارزاني "نؤيد الحفاظ التام على العادات والتقاليد الأساسية لشعبنا، وحماية الأخلاق العالية للكرد، لكن هذا يتحقق بالتربية والنصيحة وليس بالحرق والتهديد والإخلال بالوضع الأمني".

وختم رسالته قائلاً "بعون الله وهمة المخلصين ستتحطم المؤامرة على رؤوس المتآمرين، ولن نسمح بأن تسود الفوضى هذا البلد بأي شكل كان".

وشهدت مدينة السليمانية، في 4 كانون الأول 2011، إحراق مركز للتدليك في أحد شوارع السليمانية الرئيسية، في حين يشهد إقليم كردستان منذ الثاني من كانون الأول 2011، تصعيداً بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، مما أسفر عن سقوط 30 جريحاً غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور.

واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، في 3 كانون الأول 2011، عدداً من علماء الدين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين ومعاقبتهم بشدة، فيما فندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق اتهامات البارزاني، مؤكدة أنهم يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.

واتهم القيادي في التحالف الوطني محمود عثمان بدوره، في 5 كانون الأول 2011، جهات خارجية بتحريك أحداث العنف التي تشهدها مدينتا دهوك والسليمانية، مطالباً سلطات إقليم كردستان بفتح تحقيق عاجل بها.

وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في 3 كانون الأول 2011، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي في البرلمان العراقي وقياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك، فيما نفى الاتحاد تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، في وقت حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، ودعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.

وطالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة أربيل حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو بدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء إلى العملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية".

وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي أربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار أمني ملحوظ على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصاً العاصمة بغداد التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء

http://www.alsumarianews.com/ar/1/32492/news-details-.html