المحرر موضوع: عاجل من زاخو/ منشورات تهدد بقتل أصحاب المحلات المحروقة في حال فتحها ثانية  (زيارة 17435 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عاجل من زاخو/ منشورات تهدد بقتل أصحاب المحلات المحروقة في حال فتحها ثانية

زاخو – ريفان الحكيم / عنكاوا كوم

تلقى أصحاب المحلات التي تم حرقها الجمعة الماضية في زاخو، تهديدات بالقتل في حال فتحها مرة ثانية.

فالمعلومات الواردة الينا من هناك، تفيد أن مناشير تهديد بالقتل، تم لصقها اليوم على جدران المحلات المحروقة، في تحد للأجراءات التي تتخذها قوى الأمن والشرطة، وسعيا من أجل نشر الخوف والرعب في نفوس المسيحيين والإيزيديين في المناطق التي وقعت فيها الأحداث.

وبحسب مصادر " عنكاوا كوم " في زاخو، أن التهديدات الجديدة، تثير القلق لدى أصحاب هذه المحلات بصورة خاصة، والمسيحيين هناك بصورة عامة، خوفا من تكرار الأعتداءات وإتساع نطاقها.

نسخة من التهديد:

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل عيون اخبارية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 823
    • مشاهدة الملف الشخصي
النسخة مأخوذة من موقع السومرية

http://www.ankawa.com/public/4ede0226e8be2365190590.jpg


أصحاب محال الكحول في زاخو يعثرون على منشورات تهددهم بالقتل إذا استأنفوا أعمالهم

السومرية نيوز/ دهوك
ذكر عدد من أصحاب محال بيع الخمور في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، الثلاثاء، أنهم عثروا على منشورات تهديدهم بالقتل أمام محالهم في حال أعادوا فتحها بعد أن تعرضت للحرق الأسبوع الماضي، فيما حملوا حكومة إقليم كردستان العراق مسؤولية حماية المواطنين المسيحيين وممتلكاتهم.

وقال أحد أصحاب محال بيع الكحول في القضاء ويدعى بدري سناطي في حديث لـ"السومرية نيوز"، "وجدت، صباح اليوم، كما غيري من أصحاب بيع المشروبات الروحية منشورات مكتوبة باللغة الكردية أمام محالنا التي تعرضت للحرق خلال الأسبوع الماضي"، مبيناً أنها "تتضمن عبارات تهدد بالقتل كل من يحاول استئناف عمله أو إعادة فتح محله".

وأضاف سناطي أن "أصحاب المحال سلموا نسخاً من المنشورات إلى الجهات المعنية بينها قائمقامية قضاء زاخو لإعلامها بالتهديدات التي يواجهها المسيحيون في إقليم كردستان"، محملاً الحكومة مسؤولية حمايتهم و ممتلكاتهم.

وأكد سناطي "أزاول هذه المهنة في قضاء زاخو منذ أكثر من 25 سنة، لكنها المرة الأولى التي أتلقى فيها تهديدات مماثلة".

ويشهد إقليم كردستان منذ الثاني من كانون الأول 2011، تصعيداً بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، مما أسفر عن سقوط 30 جريحاً غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور، في حين أحرق آخرون في الرابع من الشهر نفسه، ثلاثة محال لبيع الخمور في قضاء العمادية شمال دهوك.

ودعت هيئة الكنائس الإنجيلية في محافظة دهوك، في 5 كانون الأول 2011، رئاسة إقليم كردستان إلى حماية المسيحيين والعمل على تهدئة الأوضاع، مؤكدة أن الهجمات التي شهدتها المنطقة استهدفت كنائس ومحلات تجارية ومصالح مسيحية.

واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، في 3 كانون الأول 2011، عدداً من علماء الدين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين ومعاقبتهم بشدة، فيما فندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق اتهامات البارزاني، مؤكدة أنهم يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.

واتهم القيادي في التحالف الوطني محمود عثمان، في 5 كانون الأول 2011، جهات خارجية بتحريك أحداث العنف التي تشهدها مدينتا دهوك والسليمانية، مطالباً سلطات إقليم كردستان بفتح تحقيق عاجل بها.

وطالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة أربيل حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو بدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء إلى العملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية".

وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي أربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار أمني ملحوظ على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصاً العاصمة بغداد التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.


http://www.alsumarianews.com/ar/2/32496/news-details-.html