المحرر موضوع: كن منصفا يا البرت ناصر................  (زيارة 1088 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز البرت لماذا تجير نضال كل القوى الوطنيه التي شاركت القوى الكرديه  في نضالها ضد قوى الاستكبار في العراق وان تاريخ هذه القوى معروف وواضح بشخوصه ومناضليه سواء اكانوا من الشيوعيين او القوميين او الوطنيين او المستقلين فلماذا هذا التهميش لدور كل القوميات المسيحيه التي ناضلت جنبا الى جنب مع القوى الكرديه من كلدان واشوريين وسريان وارمن فانا صلحت لك مقالك وكتبت (مسيحي) مكان كل كلمه(اشوري)لانك لا تستطيع ان تمحي نظالنا و شهدانا في الحركه الكرديه بشخطة قلم من اقلامك التهميشيه لنضال مناضلينا الكلدان وانك في هذا الوقت العصيب وما يتعرض له شعبنا المسيحي في اقليم كوردستان  من اضطهاد ونهب وحرق وسلب امواله وانتهاك لحرمة كنائسه  وتنسب نضال شعبنا المسيحي بكل قومياته الى شعب اشور فهذا شضض ساذج واهانة لم نقبلها في هذا الوقت الصعب  الذي يمر به شعبنا فانصحك وغيرك من متعصبي الاشوريه ان تتعضوا مما يصيبنا وسوف يصيبنا في المستقبل القريب ولتكن كتاباتنا منصفه.... وهذ ادناه موضوعك بعد التعديل المنصف الذي يجب ان يكون في هذا الظرف الصعب..
 
يا هلا ب (أخوتنا!!) الاكراد.... هل من مزيد؟؟   
  

البرت ناصر
قبل ان نبدأ بالحديث يفضل ان تخرس كل الاقلام التي تريد التخفيف وتسهيل تمرير ما حدث على الشعب (المسيحي )في شمال العراق.
بعد ان ثبت بالدليل القاطع ان الاحداث الاخيرة مدبرة للنيل من شعبنا (المسيحي )في شمال العراق حيث كما اشارت التقارير كما نشرت في موقع عينكاوة القريب من الحدث ان استهداف المخربين لم يكن استهداف لنوع الاعمال الحرة ونوع الخدمات بل الاستهداف كان أختياري وليس عشوائي على من يقدم الخدمات بدليل استثناء المخربين الاعمال الحرة للاكراد المجاورة
و المشابه لنفس العمل الذي يقوم به (المسيحي) واليزيدي والاجنبي.
لرب سائل قد يسأل ان التخريب قد طال حتى الاجانب من شرق اسيا واليزيديين ايضاً وليس فقط (المسيحيين) ونحن نقول ان عقلية التخريب العنصرية الشوفينية جاءت لتلغي كل ما هو ليس كردي وما الاضرار التي لحقت بالاسيوي واليزيدي انما كان تحصيل حاصل للعقلية المتخلفة المتعفنة الرافضة لكل ما هو غير كردي في تلك المناطق.
ليس من الصعب بعد تحليل تفاصيل الاحداث أ ن نستنتج ان العقلية التي خططت ودبرت مسكونة من التخلف والتعفن الروحي في عدم التمكن من التعايش السلمي مع الغير مهما كان هذا الغير. وعزائنا أنه لمن سوء حظ شعبنا (المسيحي) أن يتعايش مع هكذا بشر ديدنه الانحطاط الفكري والثقافي والحضاري في كل اشكاله وفي كل تفاصيل الحياة رافضا الاستفادة من خبرة الشعب (المسيحي) بتاريخه الحضاري مؤسس وواضع الاساس الاول لكل معاني التمدن والتحضر من قوانين و ديمقراطيات وسبل التعايش السلمي التي تسير وفقها امم العالم اليوم.
أنه لمن غدر الزمان أن يتلضى شعبنا (المسيحي) في العراق بنار من قدم لهم من خدمات جليلة في كل مجالات الحياة بتفاصيلها اليومية الدقيقة ولقنهم معاني الانسانية والتحضر . الاكراد بما هم عليه الان ليس من صنع عقليتهم بل كل القيادات الكردية على علم لولا العناصر (المسيحيه) التي قادت ونظمت ثورة الشمال والتي شارك فيها مصطفى البرزاني ومن قبله من شيوخ الاكراد تحت القيادة (المسيحيه )والتي سميت بالخطأ بالثورة الكردية تزييفاً وسرقة جهود مناضلي الشعب (المسيحي) لما تمكن الاكراد من التواصل في مجابهة صعوبات مرحلة التأسيس والقتال الضاري لاثبات وجود الحركة الثورية (المسيحيه) ( الكردية) في شمال العراق والتي جذبت انظار العالم الخارجي ليستفيد منها الاكراد لاحقاً في صفقات مشبوهة ضد الوطن .
المناضلون (المسيحين) أعلنوا تورتهم ضد ظلم الحكومات المركزية العراقية في حينها في صراع داخلي – داخلي لم يكن للاجنبي يد فيها ولم يكن طرف نزاع مستفيد وان ما جرى من سرقة ثورة الاشوريين وتغيير مسارها على يد الاكراد في قيامهم بأغتيال قادة النضال (المسيحي) لثورة الشمال واحدا بعد الاخر وتغيير مسار الثورة الى الارتماء في حضن العمالة ضد العراق بزعامات كردية أستطاب لها الوصول الى القمة في غفلة من الزمن على اكتاف وجهود مناضلي ومقاتلي الشعب (المسيحي).
واليوم ومن صلب التعايش مع الاكراد يخرج على شعبنا غوغاء كردي من الجيل الجديد وهذا أخطر ما يمكن ان يتصوره شعبنا وعلينا بفضحه ليطلع العالم على استمرار الاضطهاد الكردي بمقاييس وصور مختلفة حيث قيام الجيل الكردي الجديد بعد الانفتاح على العالم كل هذه السنين منذ اعلان اقليمهم على تراب اشور الارض المحتلة بفعل أرهابي جماعي وعلني ضد شعبنا المسالم... هذا الغوغاء الفاقد لكل معاني الانسانية وشرف المواطنة ضاربا بعرض الحائط كل معاني التعايش المشترك مع شعبنا كل هذه السنين التي تثبت لكل مطلع على تاريخ الكرد بأن الاكراد لا يؤتمن جانبهم ولا يمكنهم من تجاوز التصرفات الهجينة المترسخة في عقلية التخلف التي يبدو انها حالة مستمرة تتوارثها اجيال هذا الشعب المتخلف الذي يقتات على اجترار تخلفه .
ان التعميم شامل في اتهام مجمل الشعب الكردي لان ما حصل لا ينطبق عليه تسمية نفر ضال ولم يكن من فعل عصابة عددها خمسة أو عشرة ولم تكن شكل من اشكال عصابات الجريمة المنظمة ولم تكن حالة عابرة لصراع شخصي بين فلان وعلان بل ان ما حصل جاء على يد المئات تعدت نفوسهم الخمسمائة نفر وكلهم قاطبة من جيل الكرد الجديد الذين ارتوت بصيرتهم العمياء في فترة زمنية قياسية وهم في ريعان الشباب من آفات التخلف المترسخ في نفوس اجيالهم المريضة التي تتوارث التخلف من جيل الى جيل.
أن ما حدث ليس حدثاً صغيرا وعابراً فالشعب الكردي في تلك المنطقة قد (انتفض!!) وبالتواطؤ القذر والمكشوف لقوات الامن الداخلي التي تركت المجال لشعب التخريب من أن ينهي كل تفاصيل المهمة التي خرج من اجلها ضد المجتمع المتآلف من اشوريين ويزيديين وغيرهم معلنا رفضه لغير العنصر الكردي في سابقة خطيرة أمام أنظار المجتمع الدولي الذي يرفض كل اشكال العنصرية الهمجية .
أن بقاء الاكراد واجيالهم الحالية على استمرار اجترار ماضيهم الهمجي في التعامل مع الشعب (المسيحي) وقيامهم بزرع همجيتهم في نفوس جيلهم الجديد تحت لافتات الله اكبر كما اظهرها الفيلم حيث لا وجود لله في هكذا تجمع ضد خلق الله وأن نفس هذا الجيل المتخلف هو رجالات الكرد في المستقبل حيث انه يشكل اليوم بذرة تعفن ستضرب اطنابها في عقلية هؤلاء وهم يتبوؤن المناصب في المستقبل حينها سيكونون في قمة الانحطاط الاخلاقي المجتمعي في رفض الاخر وعدم التمكن من التعايش السلمي مع الغير وأية معيشة هذه لشعبنا المسالم الذي سيكون ضحية هؤلاء في قادمات الايام وتحت صور اضطهادية اخرى .
أنهم بأفعالهم الجبانة التي قاموا بها الجمعة الماضية واليوم ضد مصالح شعبنا والتي دخلت سجل التاريخ الكردي الاسود سوف لن يترك امام شعبنا خيار اخر وهو مدعو في غياب كامل لأي شكل من أشكال الحماية المركزية والاقليمية للعمل بكل جهده على أستقدام وفرض الحماية الدولية لشعبنا في منطقة ملاذ آمن أيذانا بأعلان أقليم (مسيحي العراق) على تراب ارضنا التاريخية في شمال العراق.
عاش شعبنا وعاشت( مسيحيتنا) حرة
3 كانون اول 2011
Abo   Rany