المحرر موضوع: تمنيات أوراها دنخا سياوش السياسية الفنطازية بمناسبة عام 2012  (زيارة 1743 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
تمنيات أوراها دنخا سياوش السياسية الفنطازية بمناسبة عام 2012

مع اطلالة العام الجديد ، يقف المرء بعض الشيئ متأملاً ما قد مر به من احداث خلال العام السابق وماذا يُخبئ مستقبل العام القادم. وككتاب هواة محليين في موقع عينكاوة من حقنا ايضاً وكبقية الكتاب "العالميين" ان يكون لنا امنيات ، شخصية وعامة ، فالشخصية قد تكون فنطازية ، كتسميتنا الفنطازية ، الى ان الله يفرجها ، ونحسمها بتسمية مقبولة من قبل الاخوة الذين ، اذا لم نتداركها ، سيصبحون اعداء لا محالة. فانا شخصياً اتمنى ان احصل على مصل له القدرة على ارجاعي 30 سنة الى الوراء (فنطازية) بالرغم من تقادم السنيين واحتفالنا بها كل عام ، عندها اكون قد حققت ايضاً جزءً من امنية جدنا كلكامش الذي ملأ الدنيا صخباً في بحثه عن اكسير الحياة.

أما عن الامنيات العامة فهي كثيرة ، ومنها الفنطازي ايضاً ، في المقدمة منها رفع الفنطزة عن إسمنا الذي يدعونه المتعلمون "العالميون" والسائرون في ركبه كالقطار ، قطارياً ، ونجعله صاروخياً ينطلق في الاعالي كما كان ايام جدنا الاخر اشور بانيبال او نبوخذنصر ، على الاقل حتى نقطع الطريق عن تحالفات "عالمية" اخرى لضرب كياننا وبعثرته شذر مذر ، والتي تقف دول العالم شاهدة على هذا الشذر وهذا المذر ، فابناء شعبنا منتشرون في جميع اصقاع العالم علهم يحققون عالمية بطريقة اخرى لاتشبه عالمية اجدادنا.

ومن التمنيات العامة والفنطازية ايضاً هي عودة جميع ابناء شعبنا من المهجر الى وطنهم الام ، بدلاً من الغناء (بيت نهرين اتري إوت...مع الـخگّة) والتغني به والبكاء والنحيب عليه شوقاً وأسفاً على تركه وتقديمه هدية الى جيراننا من عرباً واكراد بعد ان كنا نشكل المكون الاصلي له والان اصبحنا غريبين عنه.

نتمنى كذلك أن تكون هنالك مراجعات فكرية ودينية. فكرية من قبل المُصرّينَ على تفتيت وتقسيم وفصل بعضنا عن البعض من خلال الافكار التي تبث كلمات وتعابير تساعد في شرذمتنا. كذلك الكف عن تزوير التاريخ وقلب الحقائق بما يخدم أجندات جيراننا من دون النظر الى مصلحة بيتنا الذي يجب الحفاظ عليه من الاندثار والزوال. اما الدينية فمن الكهنة والشمامسة  المُصرّينَ على العزف على اوتار طائفية ، من خلال تكفير هذا واتهام آخر بالهرطقة والزندقة في محاولة لاسقاط الاخر الذي هو في حقيقة الامر أخوه في الدم.

اتمنى ايضاً ان يحفظ الله شعبنا المتبقي في الوطن وان يلهم كنيستنا ، بكل طوائفها ، مزيداً من الحكمة والتخلي عن الدور السياسي الضعيف الذي لعبته طوال حوالي 2000 عام مما تسبب في انهزامنا امام جيراننا واستيلائهم على أرضنا وحتى عرضنا في الكثير وليس القليل من الاحيان. أتمنى ان لا تقحم نفسها من خلال رجال دينها في السياسة التي من صفاتها الخبث والنفاق والكذب ، كما فعل ويفعل البعض من خلال مؤتمرات "الصحوة" ، لانه وبكل بساطة ان أردنا احترام رجال الدين ودرجاتهم الكهنوتية ، عليهم الابتعاد عن الصفات السياسية هذه ، هذا اولا ، وثانياً ترك السياسة لعامة الشعب لانهم ادرى بالجانب السياسي ودهاليزه الخفية ، بالاضافة الى عدم اللعب بالمشاعر العقائدية والتي تسبب التعصب الطائفي وبالتالي زيادة الانشقاقات بين ابناء الملة الواحدة. كهنتنا الاعزاء دعوا الاسود تقودنا على هذه الارض ، وكونوا أنتم أسوداً تقودنا الى ملكوت الله.

اتمنى ان يكف كتابنا بكل طبقاتهم ومراتبهم العالمية والمحلية من لَي معاني الكلمات الى ان يكسرون رِقابِها ويستنبطون معاني وحتى لغة جديدة كالتي استنبطها "رجال صحوتنا" في تحالفاتهم السياسية ومؤتمراتهم "الناهضة".

تمنياتنا ان لايصل "الصّاحين" الى بُنيتنا التحتية ويكتشفون اننا لسنا من هذا الكوكب بل تم انزالنا عبر صحن طائر او محطة فضائية تابعة لعالم آخر كان النبي حزقيال قد رآها على ضفاف الخابور ، عندها تنقلب كل الموازين ليس فقط فما يخص ابناء شعبنا ولكن شعوب العالم جميعاً ، ونصبح من المنقلبين إسوةً "بالعالميين" او "النهضويين" او "الصاحين" وبهذا يستطيعون ان يعيرونا ببعد نظرهم "الفنطازي" طبعاً ، وبرجاحة عقلهم ايضاً.

أتمنى أيضاً ان يتحقق حلم حبيب تومي في ان تطفو القوش على بحرمن النفط ، بشرط أن لا يطمع فيها جيراننا من العرب والاكراد ويتم غزوها "بالحلال" وعلى طريقة "غزوة" زاخو الاخيرة ، وهي الامنية الوحيدة التي تلتقي فيها افكارنا فيها ...مو عجيبة...لو هاي هم فنطازية من فنطازيات أوراها دنخا سياوش !!

وأخيراً وبعد الهجمات الكردية ، ديمقراطية كانت ام اسلامية ،  نتمنى ونطلب ونقبل الايادي والارجل ، ان تتوحد رؤآنا وجهودنا وافكارنا وكتاباتنا ومذاهبنا وكنائسنا وجمعياتنا واتحاداتنا المحلية والعالمية  في الوقوف سداً منيعاً في وجه جميع اشكال الارهاب الموجه ضد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ، حفاظاً على عرضنا وارضنا واصالتنا وجذورنا "ونفطنا" إن تم اكتشافه ، سواء كان في القوش او برطلة او اية منطقة اخرى يسكنها ابناء شعبنا. 

في الختام تمنياتي للجميع بعام سعيد ملئه المحبة والسلام خالي من الفنطازيات السياسية والمذهبية اللعينة وبارك الله بكل أمنية تصب في مصلحة شعبنا وتوحدهم وتشتت الانقساميين والراغبين بالانفصال

وكل عام والجميع بخير ....عدا الانفصاليين !!

أوراها دنخا سياوش