نيويورك تايمز: عقيدة المالكي (التمسك) بالسلطة وابنه يحكم المنطقة الخضراء بغداد/اور نيوز
قال المحلل بمعهد دراسات الحرب في واشنطن رمزي مارديني في حديث لصحيفة نيويورك تايمز :"هناك وجهتا نظر رئيستان عن المالكي في واشنطن، إذ يقول البعض إنه وطني، في حين يقول البعض الآخر إنه دمية بيد إيران، معتبرا ذلك رؤية تبسيطية للغاية لأن الحقيقة هي أن المالكي هو اسم على مسمى، لأن عقيدته هي البقاء في السلطة".
وأوضح أن السؤال المهم هو ما إذا كان العراق سيحتفظ بديمقراطيته الهشّة أم سيعود إلى حكم الحزب الواحد والرجل الواحد؟!، وأشار الى "أن المالكي مشغول بقدرته على الاحتفاظ بالسلطة، وأنه دائما ما يتم انتقاده بسبب تركيزه على العقلية الأمنية، أما بوصفه زعيما شيعيا فيقول البعض عنه إنه يدين بمنصبه الحالي إلى الدعم الإيراني.. لكنه لم يوضح بعد ما إذا كانت واشنطن أو طهران هي المؤثر الأكبر في سياساته".
زنقلت نيويورك تايمز عن مصادر، لم تسمها، قولها: إن "أحمد نجل نوري المالكي قد اشرف على حملات طرد الشركات الغربية من المنطقة الخضراء خلال الأسابيع الأخيرة". وقالت انه "في الوقت الذي غادر فيه رئيس الوزراء العراقي للولايات المتحدة، تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة عند المداخل القليلة للمنطقة".
لكن مصادر عراقية مطلعة تؤكد ان أحمد نوري المالكي النجل الوحيد لرئيس الوزراء بدأ ببسط نفوذه الواسع على عدد واسع وكبير من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بالاضافة الى سيطرته على العديد من وسائل الاعلام، وهو يتولى حاليا ملفات عديدة وحساسة ويدير عمليا عددا من مؤسسات الدولة العراقية ومنها على سبيل المثال :
- مدير مكتب رئيس الوزراء، رغم وجود المدير الحالي وكالة الدكتور حامد الموسوي، حيث تم تهميش السيد الموسوي تماما، مع كون السيد أحمد المالكي يتولى منصب مساعد مدير المكتب حاليا .
- مدير مكتب القائد العام، بالتنسيق مع السيد فاروق الاعرجي مدير المكتب رسميا .
- يتولى ملفات المشتريات الخاصة برئاسة الوزراء
وتقول المصادر ان نجل المالكي تمكن من دفع مبالغ لعدد من وسائل الاعلام والمواقع الاكترونية لتلميع صورته.
واشارت الى ان نجل المالكي قام باحداث تغييرات واسعة في تركيبة مكتب رئيس الوزراء بابعاد العديد من الموظفين والمدراء العامين بالتنسيق مع المدير الصوري للمكتب الدكتور حامد الموسوي والسيد ضياء القريشي مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية.
وتزعم المصادر أن السيد المساعد يعمل بالتنسيق مع عدد من الشركات العالمية العملاقة مقابل الحصول على عمولات عالية، كان اخرها عقد حصلت عليه احدى الشركات الاجنبية بقيمة تقارب 465 مليون دولار.
الجدير بالذكر أن السيد المساعد حصل على بكالوريوس قانون مؤخرا وبدون ان يداوم او يؤدي اي من الامتحانات، بل انه قضى معظم سنوات الدراسة يستمتع بسفراته الماجنة الى تركيا وسوريا أو دوره في اعتقال وتعذيب واغتيال العديد من المواطنين .
http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=politic&id=6791
