المحرر موضوع: مسيحيون وأيزيديون ومسلمون يوزعون الزهور بين أهالي زاخو نبذاً للعنف  (زيارة 2782 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عيون اخبارية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 823
    • مشاهدة الملف الشخصي
مسيحيون وأيزيديون ومسلمون يوزعون الزهور بين أهالي زاخو نبذاً للعنف
أعلن فريق السلم والتعايش في محافظة دهوك، الأربعاء، عن إطلاقه حملة لتوزيع آلاف الزهور بين مواطني مدينة زاخو، مؤكداً أن عشرات الشباب من المسيحيين والأيزيديين والمسلمين شاركوا فيها، فيما أشار إلى أن الحملة تهدف لتوطيد العلاقات بين مكونات المنطقة ونبذ العنف.

وقال عضو الفريق هيرش رشيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الفريق نظم اليوم، حملة توزيع الزهور بين أهالي مدينة زاخو، بهدف توطيد العلاقات بين مكونات المدينة"، مبيناً أن "عشرات الشباب والشابات من المسيحيين والأيزيديين والمسلمين شاركوا في الحملة".

وأضاف رشيد أن "الحملة جاءت على خلفية الأحداث التي شهدها قضاء زاخو مطلع الشهر الحالي، بهدف إشاعة السلم والتعايش ونبذ العنف"، مشيراً إلى أن "نشاطات المجموعة في هذا المجال ستقيم في مناطق أخرى أيضاً وستتواصل فعالياتها حتى تهدئة الأوضاع بشكل عام".

وأسس فريق السلم والتعايش في دهوك في (10 كانون الثاني 2011) وتشكل من 11 منظمة أهلية تهدف إلى تهدئة الأوضاع التي شهدتها المحافظة مؤخراً والضغط على جميع الأطراف ودفعهم إلى السلام والتعايش.

يذكر أن قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك شهد في (2 كانون الأول 2011)، تصعيداً بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة بإحراق 27 متجراً لبيع الخمور، وأربعة فنادق ومركزاً للتدليك مما أسفر عن سقوط 30 جريحاً غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن كما قام  العشرات من المدنيين بإضرام النار  في عدد من محال بيع الخمو في قضاء سميل التابع لمحافظة دهوك أيضاً.

وأخذت الأحداث منحى سياسياً، عندما هاجم العشرات نحو 15 مقراً حزبياً وإعلامياً تابعاً للاتحاد الإسلامي في زاخو ودهوك وقسروك وقاموا بإحراقها.

واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، في (3 كانون الأول 2011)، عدداً من علماء الدين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين ومعاقبتهم بشدة، فيما فندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق اتهامات البارزاني، مؤكدة أنهم يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.

فيما حذر رئيس برلمان كردستان العراق كمال كركوكي، في (8 كانون الأول 2011)، من فوضى يسعى "الإرهابيون" لبثها في الإقليم.

وتقع محافظة دهوك، 460كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي أربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار أمني ملحوظ على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصاً العاصمة بغداد التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.

http://www.alsumarianews.com/ar/5/33338/news-details-Iraq%20society%20news.html