" تهنئة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية بدماء الأبرياء دماء عراقية زكية جديدة "
لتكن أعياد ميلاد سيدنا وربنا والهنا يسوع المسيح وأعياد رأس السنة الميلادية الجديدة فاتحة خير ونعمة وبركة لكل أبناء شعبنا العراقي الأبي البطل وللعراقيين جميعا بصورة عامة و شعبنا المسيحي في الوطن وكل بقاع العالم بصورة خاصة. للخلاص من كل الدكتاتوريات والأحزاب السياسية المتحزبة التي تعمل على تغريب البنى التحتية للوطن بقتل أبناء شعبنا العراقي المغلوب على أمره وَهدم الجسور والمباني والمؤسسات الثقافية والقومية والأجتماعية على أختلاف أنواعها بأيادي أصحاب المصالح الشخصية ذوي النفوذ القوية المتسلطة على رقاب شعبنا الأبي.. لذلك نطالبُ ونُنشاد جميع الشرفاء والخيريين من أبناء شعبنا الصناديد للوقوف بحزم صفاً واحداً بوجه كل الأعمال الأرهابية الشرسة القذرة وكل المؤمرات الدنيئة التي تستهدف انساننا العراقي وتقف بالضد من بناء وطننا الحبيب العزيز العراق الشامخ لأنهم أصحاب مصالح شخصية لبلوغ غايات سياسية واّنية. فلا هَمَ ولا غيرة لهم لما يجري من قتل وتدمير وترهيب وتجويع وتهجير لأبناء شعبنا.. ولتكن أعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة أكثر قوة وعزماً لتلاحم كل أطياف وألوان شعبنا العراقي بكافة قومياته ومذاهبهِ للوصول للاهداف المنشودة باِرادة وفكر الشعب. ولأسقاط الأحزاب الضعيفة المهزوزة المتغلغلة والحكومات الدكتاتورية الطائفية لأنها ليست حكومة شركة والوحدة الوطنية التي لا جدوى منها سوى تغريب وتدمير وطننا الشامخ العزيز العراق.. فالف تحية لعراق الصمود لعراق البطولات لعراق ديمقراطي حر أبي متعدد القوميات والمذاهب. والرحمة والغفران والخلود لجميع شهداء أبناء شعبنا العراقي البطل الذين سالت دمائهم الزكية وسقطوا ولازالوا يسقطون على أرض العراق ليومنا هذا وخاصة الشهداء الأبرار شهداء اليوم الذين طالتهم أيادي الغدر والخيانة الخسيسة بأعمال أرهابية (أرهاب الأحزاب الطائفية) بأنفجارات بعبوات ناسفة عديدة التي أستهدفتهُم منذ الصباح الباكر وهُم على قارعة الطريق في برد الشتاء لنيل رزقهم وكسب عيشهُم.. لترتوي تربة العراق من جديد من دمائهم الزكية .. مرة اخرى نبارك أعياد الميلاد لكل أبناء شعبنا العظيم وكل عام وشعبنا وأمتنا وأهلنا بمليون خير وتاّلف ومحبة ومن الله التوفيق........................
المواطن العراقي :
عوديشو سادا البيلاتي
