رد على رد موقع به يامنير
ان من اهم محاسن عالم الانترنت الكبير هي وصول الاخبار و الاراء المختلفة الى شريحة واسعة من الناس و الاهم من ذلك كله ان المتلقي يبني وجهة نظره الشخصية بعد تحليله الشخصي للامور و كل حسب استيعابه بناء على الكم الهائل من المعلومات التي تبقى مخزونة في ذهنه لفترة ما,و من هنا انطلق للتعليق على رد الموقع الذي وصفه احد الكتاب بأنه موقع من مواقع الحزب الديمقراطي الكردستاني :
يبدأ الرد او الهجوم كما يلي :
ان الخبر المنشور ليس فيه اي استفزاز او مغالطة بحق مسيحيي السليمانية كونهم قاموا بعرض مسرحيتهم(تقبيل نجوم البعث) بعد قرار السيد مسعود البرزاني و بذلك قاموا بخرق فرمان سيادته بتحريم رفع العلم العراقي على اراضي اقليم كردستان العراقي كونه علم البعث و الانفال و المقابر الجماعية و غيره.
ان من يقرأ بين سطور المقطع اعلاه يرى فيه تهديد مبطن و اسلوب لا يختلف عن اساليب البعث الفاشي في توجيه رسائله الى منتقديه او مخالفي فكره فهو يشدد على انه لا توجد مغالطات في الموضوع بل هو اقل ما يمكن ذكره بحق هؤلاء الخونة حملة العلم العراقي علم انقاذ السيد البرزاني و حزبه من سحقهم و مسحهم من خارطة كردستان عام 1996 بل التهديد و الوعيد لهم لانهم سمحوا لانفسهم باشهار وطنيتهم لانه خالفوا فرمان السيد البرزاني و الاتي اشد فيا ويلهم و يا سواد ليلهم فهم كبقية الملايين من العراقيين ضد قرارات الريس,لكن كما يقول المثل العراقي (ابوية ميكدر الا على امي) فالمسيحيين اقلية و تخويفهم ابسط شئ فهم لا يملكون ايه قوة متناسين بان ادارة السليمانية اهملت القرار لكنهم لا يستطيعون التعرض لهم فهم اقوياء .
و بعدها يبدأون بالتهجم و مرة اخرى بالتهديد على موقعنا العزيز المستقل الغير الناطق باسم اي حزب بأتهامه بخرق قرارات الرئاسة الاقليمية حتى وان كانت غير مدروسة بصورة صحيحة او خاطئة فهي قوانين منزلة لا يمكن المس بها و بما ان الموقع يدار من قبل مجموعة من خيرة ابناء شعبنا من سكنة اقليم كردستان فعليهم بالطاعة او....
و الانكى من كل شئ هو المقطع الاخير حين يتسألون هل القصة من نسج الخيال ؟فهم لا يريدون التحامل على مسيحيي السليمانية؟ام حقيقة راسخة بخرق فرمانات الرئاسة.
هل من المعقول يا اخوة ان يتحول المرء من الضحية الى جلاد غير من جلده سابقا؟
الى متى اسلوب البعث لكن تحت يافطات اخرى؟كفانا ظلم فالشعب العراقي عانى و يعاني من جراء هذه الممارسات القمعية اللاانسانية.
