المحرر موضوع: الفقطية والانا الكتابية الحرفية والتطور البيئي للانسان  (زيارة 960 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الفقطية والانا الكتابية الحرفية والتطور الفسلجي البيئي للانسان
                                                         للشماس ادور عوديشو
كتب في الثاني عشر من كانون الاول 2012
                                                         
   الفقطية الحرفية الجامدة والتطور الايجابي في انسنة العلوم الايجابية المتطورة تسربلت واستجدت بمواصفاتها هذه من مقالات عديدة للعلاقة بين العلوم الانسانية والعلوم الطبيعية خرجت من اعتصار ومعانات المضطهدين والمظلومين ضحايا الاديان والعقائد الفقطية الحرفية بفقراتها المسمات مقدسة "كعلوم تدرج في لائحة العلوم الانسانية" والدستورية السياسية العلمانية ان كانت فقطية دكتاتورية جامدة ، وعلاقة هذه المستجدات القديمة المستديمة بضحاياها والحديثة بتسمياتها ونزولها في مواقع اكاديمية تراقب ما يجري على الساحة الدولية وتتساءل ... الى اين ؟ !
الفقطية والانا "Ego"  الانانية الغريزية الغير مهذبة للتطور التاريخي لعلم النفس في نظرية التحليل النفسي وتطور مفاهيم عديدة لتلك الانا والهو والانا العليا لفرويد ، وبول فيدرن .
وهنا لا بد من مناقشة مستجدة بسيطة لالغاز الفلاسفة ، اطرحها ببساطة لعلاقتها بالموضوع :
اعتبر فرويد "الانا" بفقطيتها (انانيتها واعجابها بنفسها في الانسان) وعدم ايمانها بتطور المفاهيم الابدي ، اعتبر تلك الانا : الاداة المنفذة في الشخصية في خطيرة ان جنحت الي السلب النفعي (وما يرويه التاريخ من ماسي الاباطرة والدكتاتوريات بجيوشهم والبرابرة بتفعيل الاعراف والعادات والتقاليد الضار منها .
هنا طرح فرويد عبارات سادرجها بايجاز لما يجب ان تكون تلك الانا من واجبات ...  خلافا لانثروبولوجيتها المعروفة بعدم نضوجها الغريزي .
 ان من واجب "الانا" تلك ان تتحرر من الانا الانانية الفقطية الكامنة فيها في ما يسمى او سيسمى علم الفسلجة السلوكي .
بعضا من نصوص نظريته : - 
اعتبر فرويد "الانا" الاداة المنفذة في الشخصية
والذي من واجباته ان يشبع رغبات "الهو" ويتعامل مع الواقع الخارجي ويحاول ان يصل    الى المقاييس او القيم العليا من الانا الاعلى ، وهو في كل ذلك يلجأ الى الميكانيزمات الدفاعية :
Mechanism of Defense
وهذا المفهوم للانا الدفاعي تطور على يد "انا فرويد وتم تعديله عن طريق هارتمان واخرون ليشمل الوظائف التكيفية التكاملية .
يقول ان التكيفية تعود الى الوسط ميتاسايكولوجي ، الذي يساهم في حسم اتجاه تطور الشخصية
وهذا الكلام على ما اعتقد يوصف في هذا الزمن المعاصر على انه تطور الفسلجة السلوكي من المحيط والتطور الحظاري والاجتماعي ومن كل صغيرة وكبيرة مكتسبة لتشكل مخزون موروثات "D.N.A." لما سبق وان تكلمت عنه بموضوع (عملية نقل المعرفة المكتسبة لما يعرف بالمخزون المعرفي للذاكرة في الدماغ يضاف الى الموروث من الابوين الى لحظة موته .

هذه العلاقة والترابط البنيوي بين الفقطية الحرفية في الاديان والعقائد والدساتير العلمانية سيطل على المعلومة الاكاديمية العالمية بعلماءها وبسطائها وامييها بايضاحات تفرز الاكاذيب والتبريرات لجميع التراكمات السلبية     اللاانسانية ، لعلها تقلل من الكم من البشر، التي تموت يوميا ... الضحايا باموالهم وعقائدهم وقراهم واوطانهم واعراضهم وكرامتهم التي تهان كل يوم منذ انفراد فقطيتهم الانانية وجمودهم اللذين ابتليت بهما البشرية ولا زالت مع الاسف .
وسوف نتكلم في مقالات اخرى عن :
الفقطية الحرفية الدينية والعقائدية والدستورية نقيضة التطور الحضاري العالمي السياسي والانساني .
واقول ببساطة معروفة من العبارات الانسانية لبعض الايات المقدسة فعلا ، وهنا لا احدد كي يكون حبي لكل انسان على مسافة متساوية الا من الدفاع عن حقوق الانسان في كل مكان مثلما كررت سابقا .
ما ساوضحه في مقال لاحق حول الموضوع والعلاقة بين الانا والهو والانا العليا :
عندما تكون " الهو"  انا ذاتي الواعية عنها ادرك وسيدرك الانسان اكثر "كم صعب هو تحمل الانا  ال هو بدون فقطية وانانية ليتحول ذلك الكفاح الى اصلاح يخرج وينقذ الانا الاولى من الانزلاق في منحدر لاانساني دموي تخريبي لما يحدث في العالم مع الاسف .