لقد كنت اعظم قائد لشعبنا في التاريخ الحديث متسلحا بالايمان والعلم والاخلاق الرفيعة ذو شجاعة وذكاء وحنكة لا يجاريك احد عليها غيرتك على شعبك وايمانك المسيحي اوقدت النار في قلبك لتعيد الوطن الضائع , ولو لم يأتيك الغدر من قريب او بعيد لكان علم وطننا الان يرفرف في الاعالي ولغتنا الاصيلة تزهو ولم نعد نعرف الماّسي والتهجير والتهميش التي حصلت من بعدك.
وعجبي انه لايذكر هذا القائد التاريخي الان ولم تذكر مكانته اين هي الندوات او الكتابات حوله ليعرف شعبنا اليوم انهم شعب ثري بتاريخه ذو قيمة فرد عالية. اين هو تمثاله ليقف شامخا ليتحدت عن نفسه كما عمل لتوما توماس مع ان تاريخه فاق تاريخ توما توماس بأضعاف.
ان الكلام عنه يطول ولنا ان نقف اجلالا واكراما لهذا القائد الذي افنى عمره لقضية شعبنا.
مع شكري للأخ قشو ابراهيم ذو الغيرة القومية واللغوية على طرحه وتقديم هذا القائد واستذكاره .املي ان تكون بداية للتقدير الرسمي للقائد اغا بطرس من كافة فئات شعبنا