المحرر موضوع: ألأقلام الكلدانية الصفراء ما بين الكلداني رعد الشماع والكلداني أيضاً رعد كجه جي !  (زيارة 1732 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألأقلام الكلدانية الصفراء ما بين الكلداني رعد الشماع والكلداني أيضاً رعد كجه جي !
تعالى زعيق كتابنا "العالميون" بقيادة عميد الانفصاليين، حبيبنا، الذي لا يدع فرصةً كهذه تمر مرور الكرام، فحبيبنا قناص وصياد ماهر في البرك والتُرع الآسنة. حدث إداري بحت، تابع لمؤسسة من مؤسسات الدولة العراقية يتم استغلاله لغرض الايغال والامعان في ضرب وحدتنا القومية التي اضحت تؤرق مضاجهم. فمن المفارقات المضحكة والمبكية في آن واحد، قيام الكنيسة الكلدانية ممثلة بقمه هرمها بالاعتراض على تبوء رعد كجه جي احد منتسبي الكنيسة الكلدانية منصب رئيس ديوان اوقاف المسيحيين والاقليات، بدلا من الكلداني ايضاً، رعد الشماع. اعتراض فتح شهية "العالميون" هؤلاء على إجترار واعادة شعاراتهم المهترئة، فامسكوا بطبلٍ أكبر، ومزمار أطول، وراحوا يطبلون ويزمرون بقضيتهم "المصيرية" الا وهي "تهميش" و"اقصاء" و"سلب" حقوق الطائفة الكلدانية، اقول طائفة، بحسب رسالة الكاردينال مار عمانوئيل دلي عام 1958 في روما. ان حبيبنا في مقالته التي يتكلم بها "باسم الكلدان" والكلدان منه براء، راح كعادته يكيل التهم الى قادة شعبنا الموحد في انهم السبب في تهميش الكلدان، محاولاً كما يقول العراقي: "ان ياكل بعقلنا حلاوة" من خلال تسليط الضوء، الاصفر، على الحدث وكأنه معاداة لطائفة الكلدان (بحسب مار دلي) لاستبعاد السيد رعد الشماع الكلداني، متناسياً ان السيد رعد كجه جي هو ايضاً كلداني. فما هي علاقة الكلدان و"اقصائهم" و"تهميشهم" و"سلب حقوقهم" ان كان طرفا النزاع كلدانيان!! وما هذه الاسطوانة المشخوطة التي يتغني بها، والتي اعجبت سيادة الكاردينال ايضاً!!! هذا ان كان سيادته يعلم ماذا يجري!!
ان تصريح السيد شريف سليمان علي عضو مجلس النواب العراقي، وعضو لجنة الاوقاف والشؤون الدينية عن المكون الايزيدي، يعكس حالة التخبط التي تعاني منها الكنيسة الكلدانية! وإلا ما معنى ترشيح السيد رعد كجه جي من قبل سيادة الكاردينال نفسه، ومن ثم الاعتراض عليه من قبل سيادته !! يبدو لي ان اللوبي الذي يملكه سيادة المطران واقع تحت تأثير اللوبي "الماركسي المنقلب" الذي يقوده حبيب تومي وطاقمه الّلملوم، هذا اللوبي الذي اختار ان يؤثر على رجال الدين اولاً من خلال حقنهم بافكار تتعارض مع ما كانوا يبشرون وينادون به. فكان المطران سرهد جمو اول من وجهوا انظارهم نحوه، فبعد ان طلب من الكلدان جميعاً ان لا يكونوا "بهلية" وحسب تصريحه، شاهد الرابط التالي : http://www.youtube.com/watch?v=_V99u3S-WSk
  ويصدقوا انهم كلدان، لانهم من سكنة بلاد آشور وهم آشوريون في الاصل، صار هو نفسه يبشر بما كان لا يؤمن به، واصبح يدعوهم ان يكونوا "بهلية"!! ألا تدعونا هكذا مواقف للاستغراب من كهنة نذروا انفسهم للحق والحقيقة!! اين هي الحقيقة سيادة المطران سرهد "أبُهلية" نحن ام لا؟
أما سيادة الكاردينال فبعد ان كان مؤمناً، وحسب رسالته في روما عام 1958 ان الكلدان طائفة، صار ينادي هو ايضاً وبعد عام 2003  بان الكلدان "قومية"، انجراراً امام الفكر الماركسي الذي يحمله لوبي حبيب "الماركسي المنقلب" الذي أثر على لوبي الكاردينال ايضاً والذي بدوره أثّر على افكار سيادته.
السؤال الموجه للكنيسة الكلدانية هل الحركة هي التي قامت بترشيح السيدين الموما اليهما لشغل منصب مدير الاوقاف ام الكنيسة الكلدانية ؟ وهل الترشيح حصل حسب الاطر الدستورية ام حسب النظام الداخلي للحركة ؟
ان استغراب سيادة الكاردينال وعدم معرفته بفقرات البيان الصادر عن البطريركية، بحسب تصريح السيد النائب عماد يوخنا، يعكس الدور المشبوه الذي يقوم به اللوبي المحيط بسيادته والذي يسيطر عليه لوبي الكتاب "العالمي"، الذي كما يبدو كان متهيئاً، ومبرياً اقلامه الصفراء للانقضاض على وحدة ابناء شعبنا من خلال التشهير بقادة شعبنا وحركاتنا واحزابنا السياسية الموحدة. فها هو القلم الاصفر لناصر عجمايا، الشيوعي المذهب، يبث سمومه أيضاً، مخيباً آمال الشعب، بالحزب الشيوعي العراقي الذي عرفه العراقيين، حزباً مناضلاً مدافعاً عن الحق والحقوق لجميع ابناء الشعب العراقي وبدون استثناء. فهذا الكاتب قد أخذ منحاً آخر بعيد كل البعد عن مبادئه التي ينادي بها، فقد كان من المنتقدين لمؤتمر النهضة في ساندييغو بسبب قيام الكنيسة برعاية وقيادة المؤتمر، واليوم اصبح من المدافعين عن هذه النهضة بقيادة الكنيسة!! وصار يردد كلمات "أُستاذه" الحبيب!!
كما يبدو لنا ان "الشيوعيين المنقلبون" قد عقدوا العزم على استلام زمام الامور الكنسية وتوجيهها وحسب رغباتهم مستغلين حالة التخبط والفوضى التي أصابت الكنيسة جراء ضعفها، وانجرارها خلف افكار القومية الجديدة، ومحاولاتهم قومنة المذهب! ان الفكر الجديد، الذي فيه الكثير من التزوير وقلب الحقائق، والذي يريد "الشيوعيون المنقلبون" ان يفرضوه على الكنيسة الكلدانية سيقودهم بالتأكيد الى حافة الهاوية، لانهم اي "الشيوعيون المنقلبون" يحاولون السيطرة على عقول المنتمين الى الكنيسة الكلدانية من خلال الكنيسة نفسها، لمعرفتهم قوة ومدى تأثيرها الروحي على منتسبيها، خارقين ومخترقين العقل الكنسي لتوجيهه بما يناسب مخططاتهم التقسيمية والانفصالية. انهم يقومون بهذه العملية بصورة بطيئة ومنظمة وباسلوب منافي للقواعد الاخلاقية التي سارت عليها كنيستنا الكلدانية. وما انقلاب قادة الكنيسة على مبادئهم واقوالهم وتاريخهم وأصلهم وفصلهم الا جزء من هذه العملية القذرة. فان كان الكلدان الذين جاءوا من جنوب العراق وحكموا 73 عاماً فقط وبمساعدة الفرس، وسقطوا بعد ذلك بيد الفرس، الذين حكموا العراق الى ان استولى العرب على العراق في معركة القادسية عام 636 م، لم يذوبوا وينصهروا، لا مع الفرس، ولا مع العرب، فلأي عشيرة او قبيلة كلدانية متبقية في جنوب العراق تنسبون انفسكم أعزائنا المطارنة والكهنة الاعزاء المصرين على انكم من قوم الكلدانيين؟  أليست  اصولكم العشائرية من شمال العراق (بلاد آشور)؟ أم انكم مصرّون على اصولكم العشائرية الجنوبية المبهمة ؟ فبالله عليكم يا من تنسبون نفسكم الى الكلدان أيّ منكم ينتمي عشائر عدنان او قحطان ؟ أفيدونا يرحمكم الله.
في الختام لا يسعنا الا ان نشكر كنيستنا الكلدانية على سعة صدرها لانتقاداتنا لان غايتنا هي التنبيه لعدم سلوك الطريق المؤدي الى الهاوية، بالاضافة الى حضّها للعمل على وحدة الكنيسة ووحدة ابناء شعبنا وعدم الانجرار الى مذاهب "الشيوعيين المنقلبيين"، فحذارٍ وحذارٍ وحذارٍ الف مرة من هذه الشبكات.
وبارك الله بكل جهد يوحد امتنا، كنسياً كان ام سياسياً، ويشتت جهد الانقساميين والانفصاليين ...الخبثاء!
 
أوراها دنخا سياوش