انظر الى اخطائكم اولا فانتم خير معلمون لذاتكم .
الناجحون في الحياة هم الاكثرية وجعلوا لهم بصمة في قلب التاريخ .السخرية صفة جارحة وقد حذرنا الهنا وربنا يسوع المسيح له المجد منها لانها اداة تستعملها عندما نقوم بالنكات والتعليقات على غيرنا.لكن تبقى الحياة تعرفنا على ناس من العلمانيين في وطننا بت نهرين عراقنا العظيم وفي المهجر كذلك اللذين كانوا ولازالوا يمتلكون تلك المبادئ والاخطاء التي خططوا من اجل منهاج حياتهم تبعا للمصلحة الشخصية ونسيانا كنائسهم وطائفتهم لاجل مبادئ واهداف اسيادهم واللذين جعلوا من بلدنا وارضه موطن للارهاب وعقول جرثومية جعلت الاشواك تنبت مكان الورود والازهار.وهؤلاء الجردان لازالوا يمارسون اعمالهم المسمومة ولو انصف قلمهم لسال منه الدم كما نراها الان في مقالاتهم بدلا من الحبر وان الكلمة ان لم تقترن بالفعل الصحيح وبالمبادئ لخدمة شعبنا المسيحي فانها تولد سفاحيين .لسنا بحاجة لكتاب منبوذين وخطرين حتى على حياتهم واللذين نعرف ماضيهم القريب وتحركاتهم التي كانت تقف ضد مبادئنا واهدافنا وايماننا بديينا وبكنائسنا وحتى بحياتنا مجبرين على تمجيد جردان ولدت لتنشيط افكارهم ومبادئهم الخبيثة من خلال جردان اصغر منهم واللذين اصبحوا الان نشطاء يتكلمون ويشاركون وينادون بامتلاكهم وثائق ضد بعض ممن لهم بصمة ناجحة في حياتنا .تلك الوثائق التي ينادون هؤلاء الجردان بها هي في الحقيقة وثائق تخصهم لكنهم شطبوا اسمائهم وكتبوا اسماء غيرهم وكلنا نستطيع ان نملك وثائق وافلام مسجلة عن طريق الانترنيت لان التكنلوجيا سهلت الطرق الصعبة امامنا .نحن بحاجة الى تفعيل دور اعلامنا المسيحي في مقابل بعض المقالات التي سوف تبقى مضادة لافكارنا ومبادئنا ونحن نمر بظرف صعب وكلنا على يقين بان الظروف التي نمر بها سوف تجد حلولها مادام لدينا شخصيات تفكر ولها ايمان من الاعالي تعمل لخير شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بجهود رجالنا الروحيين المؤمنيين بوحدة كنائسنا من الكنيسة الكلدانية والكنيسة الاشورية والكنيسة السريانية وبجهود قادة احزابنا المؤمنيين بقومية واحدة .لكن ستبقى افكار ومقالات تلك الفئة التي لازالت تملك افكارا عنصرية ولدت في داخلهم من خلال نضالهم لاجل اسيادهم قبل 2003 في مزبلة التاريخ لن ترى النور مادمنا نملك فكر وحدوي ناضج ولسنا بحاجة لاية مراهنة على دور رجال كنائسنا الروحيين المؤمنيين وقادة احزابنا ما دمنا نملك اعلاما قويا وستبقى جدارا قويا ومحكما ضد اعلام ومقالات الجردان .مقالتي هذه هي رسالة للذين لهم تاريخ اسود واسمائهم مسجلة في مزبلة التاريخ .اعتذر لربما اخطات في الاملاء لكن ارجوا ان تكون الصورة واضحة وليعلم الجميع بانني لست كاتبا او ناقدا لكن اعتز بقوميتي الكلدانية السريانية الاشورية واعتز بكل طوائف شعبنا واعتز بكل الروابط التي تربطنا كاللغة والتاريخ والدم والعلاقات الاجتماعية وغيرها لاننا امة عظيمة ولدت لكي نحيا حياة كريمة ...وشكرا
