المحرر موضوع: قاسم عطا: لم يكن أحد من العراقيين ليس بعثياً وأنا واحد منهم  (زيارة 2766 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
قاسم عطا: لم يكن أحد من العراقيين ليس بعثياً وأنا واحد منهم

بغداد/ متابعة المدى
قال  المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد ومكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا انه سيتوارى عن الأنظار لتبوأ منصب آخر اكتفى بوصفه "رفيع المستوى"، مؤكدا في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" ان "الموقع لا يمكن الإفصاح عنه وسأتوارى فعلا عن الأنظار."



قاسم عطا الذي كان يحمل لقب الموسوي أثناء بدء عمله في العام 2007 متحدثا باسم "خطة فرض القانون" وبرتبة عقيد، أي انه ترقى أربع رتب في خمس سنوات وهي بالأصل تحتاج 16 عاما،  اعترف انه كان جزءا من المؤسسة العسكرية وبعثيا في النظام العراقي السابق، موضحا "التحقت بالجيش العراقي الجديد عام 2004 وكنت قبلها وعقب سقوط النظام السابق عام 2003 قد قدمت أنا ومجموعة من الضباط المهنيين ممن كانوا جزءا من المؤسسة العسكرية السابقة براءتي من حزب البعث، كما كتبت تعهدا بأن يديّ لم تتلطخا بدماء أبناء شعبي ويشهد الله أني لم أكتب في حياتي تقريرا ضد عسكري أو مواطن على الإطلاق. ولم أكتف بذلك بل أعلنت براءتي من البعث علنا أمام شاشات التلفزيون."
عطا الذي استثناه رئيس الوزراء نوري المالكي من قرارات اجتثاث البعث، أضاف " لم يكن أحد في زمن النظام السابق ليس بعثيا، الكل كانوا بعثيين وكنا اضطررنا للانتماء لحزب البعث، لكن بعد سقوط النظام مباشرة كانت الأجواء مفتوحة بين من يختار العراق وشعب العراق والعملية السياسية الجديدة وبين من يذهب باتجاه التخندق مع الإرهاب ومع أزلام النظام السابق."
كشف الناطق باسم عمليات بغداد، أن غالبية العمليات(الإرهابية) التي تقع في بغداد تنفذها حمايات المسؤولين وبسيارات الدولة وهوياتها، مبيناً انه تعرض لأكثر من 50 محاولة اغتيال لكونه الناطق باسم عمليات بغداد.
وأضاف قاسم عطا أن "ملاك منصبي الحالي كمتحدث رسمي باسم قيادة عمليات بغداد هو رتبة عميد، ولكن نظرا لظروف المرحلة فإنني حتى بعد ترقيتي إلى رتبة لواء قبل أربع سنوات فقد بقيت في هذا الموقع. لكن الآن وبعد أن جرت ترقيتي إلى رتبة فريق فقد ارتأى القائد العام للقوات المسلحة أن يكلفني بموقع آخر. وقد سألني ماذا أريد وأي موقع يمكن أن تسلمه فأخبرته بأني جندي وحاضر لأي مهمة.
ولم يفصح عطا عن الموقع الذي سيتبوأه بعد ترقيته، ومغادرته منصب الناطق باسم عمليات بغداد، قائلاً "لا يمكن الإفصاح عن الموقع الذي سأشغله، وسأتوارى فعلا عن الأنظار".
واكد عطا أنني "تعرضت لأكثر من 50 محاولة اغتيال في شتى مناطق بغداد، كما وردت معلومات من خلال جهاز المخابرات أن هناك محاولة لاختطاف ابنتي. أما أشهر محاولات اغتيالي فكانت في مناطق أبو غريب، حيث حاول تنظيم القاعدة استهدافي وذهب مكاني ضابط آخر هو لواء مارد وتعرض لمحاولة الاغتيال ولكنه نجا منها."
ولفت الى أنني "لم أعرض أي اعترافات كمتحدث باسم عمليات بغداد فيما يتعلق بحماية (نائب رئيس الجمهورية طارق) الهاشمي. كانت عرضت الاعترافات من قبل وزارة الداخلية ولكني سئلت: هل القوات الأمنية ستلقي القبض على الهاشمي لو عثرت عليه في بغداد؟ قلت نعم تعتقله كونه مطلوبا للقضاء العراقي."
وأضاف عطا قائلاً "كنا نخطط مع وزارة الداخلية لعرض اعترافات أخرى لحماية الهاشمي من قبل وزارة الداخلية خلال 72 ساعة، ولكن كان رأي القضاء العراقي تأجيل الاعترافات لحين إكمال الإجراءات التحقيقية.. وعلى صعيد المعلومات أحيانا يحصل عدم تنسيق بين الإعلام والداخلية، في البداية كنا نعاني من عدم التنسيق أيضا، 2007 و2008 وحتى 2009 لكن بعد 2010 اختلف الأمر الآن، هناك تنسيق بين شتى الجهات."
وكشف المتحدث باسم عمليات بغداد بالقول "معلوماتنا الاستخبارية تقول - والتي كانت تتطابق مع معلومات الأميركيين - كان عدد تنظيم القاعدة العامل في العراق نحو 33 ألف عنصر عام 2006، وعدد الانتحاريين الذين كانوا يدخلون إلى العراق عبر مختلف الحدود وصل إلى 100 انتحاري في الشهر، وعدد المواطنين الذين يقتلون طائفيا في العراق في نهاية 2006 في بغداد يوميا 180 جثة مجهولة.. عدد العمليات الإرهابية النوعية التي كانت تنفذ في بغداد أسبوعيا 420 فعالية للعدو بينما فعالياتنا كقوات أمنية لم تتجاوز أسبوعيا 20 إلى 30 عملية.. كان عملنا الأمني شاقا، لم نمتلك أي معلومة استخبارية دقيقة.. القيادة والسيطرة كانتا بيد الأميركيين..
واعلن ان "القاعدة بين 2006 و2007 كانت تسيطر على أكثر من 65 في المائة من مناطق بغداد، وكانت صورة مخيفة،والحياة معطلة بشكل كامل في بغداد، والأسواق تغلق أبوابها في الساعة الـ3 ظهرا، مناطق بغداد مقسمة طائفيا.. خلال 2008 و2009 و2010 كان هناك دعم إقليمي لإرباك الوضع في بغداد وتحديات سياسية، تجاوزنا كل هذه المربعات، وأهم مربع فيها هو المربع الطائفي ووجهنا ضربات موجعة لتنظيم القاعدة."
وأفاد عطا بأن "هناك مسؤولين آخرين بعد الهاشمي متورطون بعمليات إرهابية وسيأتي دورهم. أما في ما يتعلق بقضية حمايات المسؤولين فنحن حتى اليوم نلقي القبض يوميا على المزيد من حمايات الهاشمي وما أريد قوله هنا وبشكل صريح أن غالبية العمليات (الإرهابية) تنفذ من قبل حمايات المسؤولين وبسيارات الدولة وبهويات الدولة وبأسلحة الدولة، وهذا ما صار بعد أن ألقينا القبض على حمايات الهاشمي."
 
البرلمان يقرّ قانون منع التدخين في الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم