المحرر موضوع: الم يحن الربيع الكلداني السرياني الاشوري؟؟!!  (زيارة 1408 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الم يحن الربيع الكلداني السرياني الاشوري؟؟!!


بقلم – ماجد ايليا  - دهوك \ ونحن في مدخل عام 2012، امنية تراودنا منذ الصغر وكانت تراود لاشك ابائنا واجدادنا، امنية ليس من الضروري ان يكون مفهوم الربيع وجولاته فيه ان تتغير الانظمة او الرؤساء ومن هل قبيل، وليس من الضروري ان يقتل الاغنياء فيها او يحاكم احد على ما ارتكبه بحق الشعب العراقي ومن ضمنهم(وكما يسمونا: الاقلية-الغير مسلمين-النصارى-قوم عيسى، وما اكثرها من اسماء مشتتة ومجحفة بحقنا).
اليوم يا اخوان ما احوجنا الى هذا الربيع لتوحيد صفوفنا ولم شمل كلمتنا والسعي الى الحرية والتي بالطبع تكون ثمارها وقف الهجرة المؤلفة لابناء شعبنا والقضاء التام على غطرسة اضطهادنا علما ان العراقيين جميعهم والعالم يعلمون من هم ابناء بابل واشور، ويدركون عزيمتهم من اجل البقاء والحصول على حقوقهم المشروعة في هذا الوطن.
وعلى ما اعتقد يكفي من اطلاق الشعارات الرنانة كتلك التي يعتز بها البعض(اننا-نستنكر-نشجب وووالخ)، لانها اكل الزمان عليها ولم تبقى تنفع لشيئ وحقنا نحن ايضا كبشر وكعراقيين واصحاب هذه الارض القدامى والحاضرة للمستقبل، ان تكون لنا كلمتنا ووحدة حقيقية تنعت المصالح الشخصية والتحزبية لان الشعب المسيحية ذي القومية والمنهج الواحد ببساطة عانى ما عاناه من اذلال واهانة وقتل واضطهاد يشهد لهما التاريخ على مر الازمنة والعصور.
عام جديد نامل ان تكون لحريتنا ولشعبنا وبمختلف تسمياته واطيافه، صوت يجدد الامل بانفسنا كبشر اسوة بباقي ابناء هذا الوطن صحيح اصبح لدينا كشعب وكامة تجمع تنظيمات سياسي وان اتى هذا التجمع متاخرا ولكن ان يصل متاخرا افضل من ان لا يصل، ومع هذا يجب ان يكون لهذا التجمع راي وفعل بكل ما يجري من حوله كباقي التنظيمات العراقية الاخرى سواء الاسلامية الدينية او القومية منها، فعلى ما اعتقد ان وكما مبين في الدستور نحن ايضا من حقنا ان نطالب وان يكون لنا اقليم خاص بنا يتمتع به ابناء شعبنا ويحق لنا ان نتراس مناصب سياسية كبيرة في العراق الجديد وان تصان كرامة مواطنينا وشعبنا حالنا حال بقية ابناء الشعب العراقي وان تكون لنا قوة عسكرية على الاقل لحماية ابناء شعبنا في الوطن ويعتمد عليهم ولايهم تكون تابعيتها لاي جزء من قيادة العراق، علما ان العراق ليس حكرا(ومع احترامي لجميع الاديان والقوميات) على المسلمين فقط كما هو الحال منذ تاسيس الدولة العراقية والى الان، ولا حكرا على القومية العربية او الكردية فقط، فنحن ايضا جزء لا يتجزء من هذا الوطن الذي بات اليوم ذي طابع اسلامي بحت وما يحصل في البلد خير دليل ومقابر ابناء شعبنا التي امتلات بضحايا الارهاب الاسود مايزال التاريخ يتكلم عنها.
هذا ما قصدته بمقالي عن الربيع القومي الديني لابناء شعبنا والذي نؤمن انه شعب واحد ذي ديانة واحدة ومشارك مع مصير الديانات والقوميات الاخرى التي تعيش في هذا البلد الجريح.
فهل ياتي ونقطف ثمار الربيع الكلداني السرياني الاشوري، كما قطفها البعض من الدول العربية؟؟؟ ام ان هذا الحدث يبقى كباقي الاحلام التي حلمنا بها ومازلنا نحلم؟؟!!!