المحرر موضوع: سيادة المطران سرهد جمو ومقولته الخالدة ... نو...نو ...نو التي لايتجرأ احد المساس بها !  (زيارة 1403 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيادة المطران سرهد جمو ومقولته الخالدة ... نو...نو ...نو التي لايتجرأ احد المساس بها !

كَثُرَ الحديث !
كَثُرَتْ المقالات في الصحف والمجلات ! المحلية فقط، وغير العالمية لانها من إختصاص اتحاد كتابنا "العالمي"!
 عُقِدتْ الندوات ! على القنوات الفضائية ! آشور وعشتار والشرق الاوسط ! وغيرها ...  
قامتْ القيامة ! لان الاستاذ يونادم كنا قال وبكل صراحة، ان جميع الاشوريون المتحولين الى المذهب الكاثوليكي اصبحوا كلداناً ! هذه القيامة لم تقم عندما قام سيادة المطران سرهد جمو قائد نهضة ساندييغو وستوكهولم، بتكرار كلمة  نو .. نو .. نو (كلا.. كلا.. كلا) لا تكونوا بهلاء وانا الاول في المقدمة، بالاعتقاد بأن ابائي لم يكونوا يفهمون بأن الساكن في تلكيف والقوش لا يعرفون بأنه أشوري !! أبائنا كانوا يفهمون , آبائنا كانوا  يفهمون كما يقول الكلداني :" كيف للساكن في تلكيف أن لا يعرف ان امامه نينوى وأنه ليس أبن بابل" ؟؟ ان ما قاله سيادة المطران موثق وأعتقد ان الجميع قد اطلع عليه. الغريب في الامر ان الكتاب الذين يدعون انفسهم كلداناً، محليين كانوا ام عالميين، يتحاشون ويخافون حتى الهمس في مقولة سيادة المطران، فلم تتطرق لا مجلاتهم ولا جرائدهم الاكترونية والورقية الى "لآته" الشهيرة هذه، ولم تعقد الندوات على اية فضائية، من قبل هؤلاء الكتاب بشقيهم المحلي والعالمي لمناقشة، على الاقل، هذه الازدواجية في افكار سيادة المطران،. ولم تستنفر اقلامهم للدفاع عن "البُهلية" المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة، كل الذي يعلموه انهم يدعون "بُهلية" عفواً اقصد كلداناً، تابعين للطائفة والكنيسة الكلدانية. فكثير منهم كان يعتقد، لا بل متأكد انه عربي ابن عربي! والقسم الذي كان يعيش مع الاكراد يعتبر نفسه كردي ابن كردي! فلا حضارة "بُهلية" او كلدانية ولا ...بطيخ! الى ان اطلَّ علينا بعد العام2003 ابطال الماركسية المنقلبون الذين قفزوا من فوق البرميلِ وصاروا "قومجية" ووجدوا ضالتهم في البعير الذي على التل ! الذي انزلوه من على التل وربطوه بعمود حضرة الكنيسة الكلدانية حتى لايتم المساس به باعتباره اصبح خاضعاً لممتلكاتها، ولاضفاء القدسية عليه، في سابقة خطيرة تعد من اكبر هفوات الكنيسة في احتضان مبادئ بعيدة عن أهدافها ومسارها. ان رواد "البُهلية" كانوا من الذكاء في قفزتهم هذه بدرجة انهم اقنعوا حتى سيادة المطران، مُطلِق كلمة البُهلية ومُكتشِفها وصاحب "الكلّلات" الثلاثة، في القفز معهم من فوق البرميل هذا! إنهم بحق عباقرة المكر والخبث والرياء!
وعندما يطالب أوراها دنخا سياوش، عباقرة المكر، بكل براءة وسذاجة، بتوضيح هذا اللبس الذي وقع فيه سيادة المطران الجليل والذي ادى بدوره الى وقوف أوراها حائراً بمذهبه الكلداني نتيجة هذا التباين في اقوال مطراننا، تنهال عليه الشتائم من توابعهم بطريقة هندسية بحيث يتطابق مثلثهما، ولا يحيد قاسمهما المشترك قيد أُنملة، متباهين بهندستهم التي تتقدمهم مع نهاية كل درس في الشتائم. متناسين انه لو اراد اوراها ان ينزل الى درك هذه الهندسة لارسلهم الى "سوق المريدي" عن طريق "فورتات باب الشرجي" ليبيعوا شهادتهم هناك !!
سؤال الى قمة هرم البطريركية الكلدانية الموقرة، نزولاً الى قاعدته، هل نحن، بُهلاء ام نو..نو..نو ؟ ولماذا أقمتم الدنيا ولم تُقعِدوها على "نو" النائب يونادم كنا ؟ وما الفرق ما بين الـ"نو..نين" ؟
 المطلوب منكم جواب نهائي، ويمكنكم الاستعانة بصديق، أُكرر صديق وليس ماكر او خبيث، مع الرجاء عدم الاتصال بأوراها دنخا سياوش ! لانه بريء وساذج جداً جداً !!
ختاماً نقول بارك الله بكل "نو" اطلقها سيادة المطران الجليل سرهد جمو، لانها ستظل محفورة في ذاكرة وقلب ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري !!
للتأكيد اليكم رابط الـ"نو..نات" الثلاثة :
http://www.youtube.com/watch?v=_V99u3S-WSk
 
عميد المهندسين / أوراها دنخا سياوش