اذا كنت رجلا فلا تبكي فدموعك غالية والرجال لا يبكون.
لكن السيد 1iraqi وبكائه في كل مقالاته واخرها هذه هيّ حقيقة النائب يونادم كنا,فهل يستحق أن ينتخب...لازال وسيبقى يبكي لان قلبه جرد منه الرحمة والعاطفة وهو في حالة نفسية ضعيفة جعلته يفقد قوته وهيبته امام الاخرين وبكائه ليس لاجل اخوتنا الكلدان الاصلين الشرفاء وانما لاجل شهواته الشريرة ولاخراج شحنة الحزن المكبوته داخله وهو يعلم حقا بان اللذين انتخبوا الاستاذ يونادم كنا لازالوا منتظرين الانتخابات القادمة لكي يصوتوا للسيد يونادم وسوف نقف بالقوة ونذهب الى الاماكن البعيدة لاجل الانتخابات ونحن سوف ننتخب قائمة شعبنا المتكونة من تنظيمات احزاب شعبنا .والمدعوا 1iraqi اصلا انه لم يعطي صوته لاي قائمة لانه لا يتقبل الوضع الذي جعل من ازلام وحكم البعث الصدامي يزول من ارض العراق الى الابد او ان المدعو 1iraqi اصلا اعطى صوته لقوائم لم تكن اصلا مسيحية .وبما ان البعث الصدامي زال الى الابد فان المدعو 1iraqi يشعر ويواجه ازمة كبيرة تزلزل وجوده وانقلبت معاني الاشياء في داخله واصبحت حياته تعيسة لان ما يحكم العراق الان نخبة مشرقة من رجال اعطوا للعراق هيبته .وبكاء المدعو 1iraqi هو انفجار داخل جسمه نتيجة ضياعه بين حالة العراق الديمقراطية الان وبين دكتاتورية صدام ونتيجة لذلك ظهرت الضغوطات او المشاكل التي لازالت تواجهه وهذا الانفجار سوف يتحول الى حسرات واهات تؤدي في النهاية الى دمار فكر ال 1iraqi .والبكاء نعمة لكن بكاء البعض بدون مبرر نتيجته الهبوط النفسي وعدم تقبله الحالة الجديدة.سيد 1iraqi لم تكن من انتخب السيد يونادم كنا وقائمة الرافدين وقائمة المجلس الكلداني السرياني الاشوري لان من انتخبهم لازالوا منتظرين ومناضلين وسوف يقفوا في طوابير ولساعات طويلة ولربما ايام لاجل ان ينتخبوا من قائمة لتنظيمات شعبنا .وسوف نذهب الى الاماكن البعيدة حتى لو اقترحوا مركز واحد في امريكا كلها .وسيبقى سيف الكلداني السرياني الاشوري قلعة بوجه البعثيين المهزومين دائما وسيبقى العراق برجاله ورؤوسائه ونوابه وشعبه مناضلا ومحميا بافكارنا ومبادئنا الديمقراطية ..
ناس تجي وتروح ماهزت القلب
وناس تغيب وتاااخذ القلب معها
