المحرر موضوع: اقتراح مهم من مواطن غير سياسي الى السيد يونادم كنا ارجو الإجابة عنه !!!  (زيارة 3192 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتراح مهم من مواطن غير سياسي الى السيد يونادم كنا ارجو الإجابة عنه !!!
هل ما وصلنا اليه هو المطلب المرجو للمسيحيين واين يجب ان نصل ؟؟..
اهلاً بكم في برناجكم ( اضاءات ) وهذا العنوان سيكون موضوع بانورامتنا لهذه الليلة وسنستضيف فيه السيد يونادم كنا المحترم ...
كالمعتاد سوف لا أدخل في مقدمات مطولة ومملة ( لأنها تُعقدني ) وسأدخل من الباب مباشرة ( إذا فتحوا الباب طبعاً ) الى القضية والحال الذي وصلت اليه المسيحية في ( ابو الحضارات وقاتلها ) العراق ،  الكل كما تعلم سيدي ليس راضياً ولا مقتنعاً على الوضع الذي نحن فيه . التفاصيل سوف لا نذكرها لأن الجميع ملا وضجر منها اكثر مني ولهذا سوف اتحدث معك مباشرةً ..
سيدي دعني اكمل ما ارغب القول وبعدها سأسمع ردك وجوابك بكل الرحب .. جنابك يعلم اكثر من الآخرين بأن التاريخ قد كشف ويكشف لنا بأن كل رئيس يقتل شعبه هوشخص ورئيس اقل ما يقال عنه بأنه جباناً . وقد رأينا وليس ببعيد كيف كان الرؤساء العرب الجبناء يقتلون شعبوبهم  وبشراسة ووحشية منقطعة النظير وعندما جاءت ساعة الصفر والحساب رأينا اين كانت مخابئهم وكيف انتهوا ؟؟.. الشواهد قريبة وليست ببعيدة حتى نذكرها ..والنقيض من ذلك علّمَنا التاريخ كيف ان القادة الشجعان والأقوياء لا يقتلون مواطناً واحداً من شعوبهم ولا يفرقون بينهم  .. وكما نعلم انك لم تتورط في قتل ايّ مواطن مسيحي ولا حتى منغولي حسب علمي ( الحمدلله نحن فقراء في هذا الجانب ) وهذا يصب في خانة الشجاعة والأحترام وليس العكس ( لا تخاف عندك الحصانة البرلمانية ) هل يعرف منكم ماهو اغرب من هذه الحصانة ( اقصد العالمية وليس للسيد يونادم )؟؟.. ولكن واكثر من هذا الرئيس او القائد او المسؤول الشجاع عندما ينحني امام مصلحة شعبه وقومه ( بمختلف طوائفه ) هو الشخص الذي يصفه التاريخ بالرجُل الشجاع والحكيم والمسؤول ..( ليس بالجبان كما علمونا ) ؟؟؟
لندخل الى صلب الموضوع ( عالأساس قلت لا احب المقدمات ) ..سيدي الكريم التنازل الى مطلب الجماهير حتى لو لم تكن بالأغلبية هو احترام للنفس والشعب والأنسانية التي يجب ان يملكها كل مسؤول وقائد ، وبما إنك ترى وتعلم اكثر مني الحالة التي وصلت اليها المسيحية في ابو الحضارت وقاتلها العراق اسمح لي الأقتراح التالي : ( لكم الحق الأختيار والتقرير ولكن يهمنا الجواب في نهاية الحلقة ) .. قبل ان اقترح ( إذا كان مَن سبقني على هذا الأقتراح والأسم التوافقي وانا لا اعلم به فله كل الأعتذار مسبقاً ) ( تعرفون آني جديد في هذا الموقع كنت في افغانستان اُدمر تماثيل بوذا )..
سيدي : لنتحد تحت اسم توافقي واحد موحد ( اعلم كم هية القضية معقدة ولكنها ليست بمستحيلة ابدأ عندما يرغب المسؤول في ذلك ) والأسم التوافقي الذي اقترحه هو : حزب ( المحبة والسلام ) وهذا الأسم لا يمكن لأي من اخواننا المسيحيين ان يرفضه ( إلا إذا كان سلفي ) لأن شعارنا وشعار ديننا ( هكذا علمونا اجدادنا ) الآشوري ( اسمكم اول شيء هذه المرة ) والكلداني والسرياني والصائبي والأرمني وغيرهم منذ ولادة السيد المسيح هو المحبة والسلام ، واننا نفتخر بهذا الأسم منذ تلك الولادة والى الآن وفي كل المحافل والمناسبات الوطنية والمدنية .. إذاً ليكن هذا الأسم التوافقي يشمل ويضم تحت اجنحته كل وجميع الطوائف المسيحية ..( مثل ما هم عندهم الأخواني والسلفي ، العدالة والتنمية ، الحرية والعدالة ، الشريعة والأسلام وغيرها من التسميات ليكن لدينا ايضاً حزب ( المحبة والسلام ) ولينخرط فيه وتحت رايته كل مسيحي هناك !!...
ومن ثم تجري انتخابات نزيهة ( اكرر الف مرة نزيهة حتى لا نضيع من جديد ) وليتقدم مَن يجد في نفسه وامكاناته السياسية والأنسانية والثقافية ( قلت الأنسانية قبل الثقافية )  للترشح لهذا المنصب الجديد ولتكن انت اول المرشحيين ( ونواعدك بأننا سنعطي نحن والعائلة صوتنا لك بالرغم من انني سلفي ) وليفوز مَن يختاره الشعب المسيحي مجتمعاً . ( فقط ان لا نسمع من الآن ولاحقاً هذا كلداني و ذاك آشوري في السياسة ) عندما يفوز الشخص المستحق تجري انتخابات جديدة ( ليش المصريين احسن منا كل ساعتين انتخابات ) لأختيار نواب هذا الحزب من كافة الطوائف ( اعضاء البرلمان الجديد ) وعندما يختار الشعب ممثلين عنه داخل هذا البرلمان يصبح لدينا رئيس واعضاء منتخبين حقيقيين ويمثلون كل الشرائع المسيحية ( دولة صغيرة داخل دولة اكبر ) وحتماً سيحتوي هذا البرلمان اعضاء من كل القوميات والطوائف ليمثلون شعبهم  داخل هذا البرلمان . إذن اصبح لدينا رئيس واعضاء للبرلمان ويكون اتخاذ القرارات بأغلبية الثلثين مثلاً .. وان تجري كل اربعة سنوات انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة مثل كل العالم والبشر وان لا يسمح للرئيس ان يترشح لأكثر من دورتين انتخابيتين ( ثمانية سنوات كافية جداً ) وهكذا نمثل شعبنا موحداً وبإسم واحد وحزب واحد في كل المحافل ( تكون كل الطوائف منطوية تحت هذة القبة )  ..يكون لديه مطلب وسوط واحد سياسياً وخارجياً ،  اما المشاكل الداخلية والطائفية والمذهبية والكراهية والحقدية يتم تداولها ومعالجتها تحت هذه القبلة ( داخل البيت الزجاجي ) وليس عند الباب الخارجي  ، وهذا ما هو حاصل في ارقى دول العالم عندما تتكتل عدد من الأحزاب المختلفة حتى عقائدياً من اجل المصلحة العليا وسنأخذ اكبر دولة كمثال : الولايات المتحدة عندما يتم الترشيح لقيادة حزب معين تبدأ معركة فطيسة بين المرشحين من اجل الفوز في الترشيح للحزب وعندما يختار الشعب المرشح له ينسحب كل المرشحيين الآخرين بهدوء واحترام وينطون تحت راية الحزب من جديد لخدمته وهكذا الى الفترة الأنتخابية القادمة ( ينسون كل الأحقاد الشخصية ولا يأخذونها معهم للبيت والحديث عنها بعد شرب البيك الثالث من الأبيض ) ..وبهذه الطريقة ستأخذ العدالة مجراها ولا يبقى هناك قيل وقال ولا كتابنا وكتابكم ولا الكاتب من شيكاغو يرد وينتقد الكاتب من برطلة ولا من مالبورن ينتقد البعشيقي.. ( مَن لا يتفق على هذه الصيغة ليبقى مستقلاً الى الأبد ) وخاصة إذا ما علمنا إن المطلب والقضية ليس فيها اختلاف تاريخي بل قبائلي ( لا يمكن هنا الدخول في التفاصيل لأنني لو دخلت سوف لا اخرج سالماً ) .. .. وأن يكون حزباً ديمقراطياً مبني على العدالة والعلمانية  وبعيداً عن التشنجات الدينية والطائفية .. وبهذه الطريقة سيقوى موقفنا ويزداد احترامنا وسيسمع صوتنا داخل الدولة الكردية ( لم يبقى كثيراً ) ولنكن مؤثرين اكثر في برلمان الدولة المستقبلي وليس مثل ما هو عليه الآن . ( ليس لدينا ( وانت سيد العارفين ) لا اسم حقيقي ولا موقف مؤثر واينما تكون يكون ( صوتك تحصيل حاصل ) وكما تعلم لا يمكننا ان نؤثر لا على الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا على الوطني ولا على المالكي ولا العراقي ولا حتى على السني ...ليس لنا اسم ولا موقف مسموع  لا في العراق ولا حتى في كردستان .. نعم لدينا بعض الكُتاب في الخارج ؟؟؟؟؟؟؟؟.... وبهذه الطريقة سوف نبقى ولا نصل الى الأبد . سيسجل التاريخ لك والذين يعملون معك هذه الخطوة المهمة والعظيمة ..اما ( مع الأعتذار ) إذا كان حلمكم اكبر من ذلك وبأنكم سوف تُرجعون العراق الى ما قبل ثلاثة آلاف عام وتبنون دولة وامبراطورية آشورية من جديد ( لعد ليش زعلنا عندما اراد صدام إرجاع الكويت وقضيتها لا تتعدى الخمسون عاما ً ) الى ان تصلوا الى هذه المرحلة سوف لا يكون هناك مَن تبقى لا آشوري ولا كلداني واحد في العراق . اما ان يكون قد قُتل او هاجر...إذن موضوع الحلم هو ضرب من الخيال ( لا يمكن تحقيقه) .. وحتى لو اصريتم على هذا الحلم فبدون الأتفاق والتلاحم مع باقي المكونات المسيحية سوف لا يتحقق هذا الحلم ، لأن مَن الذي لا يقتله العربي او الكردي او الأسلامي سنقتله نحن فيما بيننا ... هذا اقتراح مواطن بسيط ( ليس بسياسي ) وارجو ان لا يقول احدكم ( بإستثناء السيد يونادم كنا ) بأنني غير سياسي فيجب ان لا اتكلم بالسياسة ؟؟ لأن ردي سوف يكون قاسي وهذا ما لا ارغب فيه  .. سيدي الكريم هذا كان اقتراحي وانني متلهف لسماع ردكم ... تفضل سيدي : الكلام لك اتمنى ان نسمع ما هو افضل منك !!..
نيسان سمو19/02/2012