المحرر موضوع: طالب يقتل مدرسه الأميركي ثم يطلق النار على نفسه بالسليمانية  (زيارة 5366 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31445
    • مشاهدة الملف الشخصي

  طالب يقتل مدرسه الأميركي ثم يطلق النار على نفسه بالسليمانية

السومرية نيوز/ السليمانية 

أعلن قضاء السليمانية، الخميس، أن طالباً أطلق النار على مدرسه الأميركي وأرداه قتيلاً في الحال، ثم حاول الانتحار.

وقال قائممقام قضاء مركز السليمانية زانا محمد صالح في مؤتمر صحافي، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الطالب بياد الطالباني في مدرسة ميديا النموذجية الأميركية بحي كاليز وشك،  وسط السليمانية أطلق النار، اليوم، من مسدس كان بحوزته باتجاه مدرسه الأميركي الجنسية جون مايا، مما أدى إلى مقتله في الحال".

وأضاف صالح أن "الطالباني أطلق النار بعدها على نفسه محاولاً الانتحار"، مبيناً أنه "لا يزال حياً لكن إصابته خطرة".

وأشار صالح إلى أن "قوة أمنية طوقت المدرسة ونقلت الطالب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث".

وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع باستقرار أمني مقارنة بباقي أنحاء البلاد، كما وتعتبر مدرسة ميديا من المدارس النموذجية وسط السليمانية، (380 كم شمال بغداد)، وغالباً ما يكون طلابها من الطبقة الغنية.

ويبدو أن عدوى حوادث إطلاق النار من قبل الطلبة في الولايات المتحدة قد انتقلت إلى العراق، حيث تشهد مختلف حوادث قتل مشابهة بشكل شبه شهري، وقع آخرها، الاثنين الماضي (في 27 شباط 2012) شرق منطقة كليفلاند بولاية أوهايو، حيث أطلق طالب في مدرسة ثانوية النار من مسدسه، وقتل طالباً وأصاب أربعة آخرين قبل أن يطارده أحد المدرسين إلى خارج المبنى حيث سلم نفسه.




غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
تلميذ كردي يقتل معلمه الأميركي داخل المدرسة
انتحر بعد قتله في السليمانية


طالبتان مصدومتان بعد خبر مقتل معلمهما الأميركي في السليمانية أمس (رويترز)

«الشرق الأوسط»: أربيل: شيرزاد شيخاني
تحول يوم دراسي عادي في إحدى المدارس النموذجية في السليمانية أمس إلى يوم دام بعد أن قتل تلميذ معلمه الأميركي إثر نشوب خلاف بينهما. وبعد قتل الأستاذ داخل الصف الدراسي، وجه التلميذ مسدسه إلى رأسه وانتحر.
وأعلن محافظ السليمانية زانا محمد صالح، أن خلافا دب بين التلميذ ومعلمه الأميركي ونتيجة لهذا الخلاف قتل التلميذ معلمه بالرصاص باستخدام مسدس كان معه ثم انتحر.
وقال صالح إن المعلم الأميركي يدعى جيرمايا سمول، بينما يدعى التلميذ بيار سرور. وأضاف أنه لا يستطيع أن يقول إن هناك بعدا سياسيا أو دينيا للحادث، وأن التحقيق لا يزال جاريا، مشيرا إلى أنه حادث جنائي.
والمعلم الأميركي من مواليد ولاية واشنطن الأميركية وعمره 33 عاما، يقيم في مدينة السليمانية منذ خمس سنوات معلما بإحدى مدارسها النموذجية.
وأكد سركوت أحمد المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة السليمانية، لـ«الشرق الأوسط»، أن المعلم المذكور لقي مصرعه جراء إطلاق النار عليه من أحد تلامذة مدرسة «ميديا» النموذجية بحي «كاريزة وشك» بمدينة السليمانية، وهو البالغ من العمر 17 عاما. وأشار أحمد إلى أن «السلطات الأمنية باشرت تحقيقاتها في الحادث بعد أن تم إلقاء القبض على الجاني الذي يرقد حاليا بغرفة العناية المركزة بمستشفى السليمانية جراء إصابته بطلق ناري في رأسه عندما حاول الانتحار بعد قتل المعلم الأميركي، وهو الآن تحت الرقابة الطبية المكثفة بسبب حالته الحرجة جدا».. وكان أحمد يتحدث بينما الطالب بيار في المستشفى حيث نقل لمعالجته قبل أن يتوفى في وقت متأخر من مساء أمس، قبل علمه بذلك.
وحول دوافع الجريمة التي ارتكبها الطالب والتي قيل إنها كانت بسبب نزاع ديني بين المعلم والطالب، قال متحدث الشرطة «نظرا لسوء الحالة الصحية للطالب وعدم استقرارها حاليا، فمن الصعب استجوابه لكشف أسباب ودوافع الجريمة، وقد سألنا زملاءه التلامذة عن ذلك فأكدوا لنا وجود نزاع سابق بين الطالب والمعلم، ولكنهم لم يشيروا إلى وجود أي نزاع ديني كدافع للجريمة».
وبسؤال متحدث الشرطة عن كيفية السماح للطالب بحمل مسدس شخصي وهو الذي ارتكب به جريمته، وخاصة أنه يدرس بمدرسة نموذجية، قال «نعم المدرسة نموذجية وهي بالأساس مدرسة ثانوية يدرس فيها تلاميذ صغار، والجاني في مقتبل العمر، وهو طالب في الصف الحادي عشر، ولكن حسب المعلومات الأولية التي حصلنا عليها من إدارة المدرسة والطلاب فإن الجاني بعد أن تنازع مع معلمه عاد إلى منزله ليجلب المسدس ولم يكن معه أثناء دوامه بالمدرسة». ونفى المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة السليمانية الأنباء التي نشرها موقع «سبه ي» الكردي الذي تديره حركة التغيير المعارضة أمس، «من أن الجاني هو حفيد لشقيق الرئيس العراقي جلال طالباني»، مؤكدا أن «الجاني لا يمت بأي صلة لعائلة الرئيس طالباني».
ويعد الحادث هو الأول من نوعه منذ قدوم الأميركيين إلى العراق عام 2003، حيث لم يلق أي أميركي مصرعه في كردستان، سواء كان جنديا بالقوات التي دخلت العراق، أو من الوفود الزائرة، أو المقيمين في كردستان.
وكانت الدراسة قد تعطلت أمس بتلك المدرسة بعد أن سارع أهل التلامذة إلى المدرسة لسحب أبنائهم منها، وخيمت حالة من الفزع والخوف بين التلامذة.
يذكر أن مدرسة «ميديا» هي إحدى المدارس النموذجية التي أنشئت في العديد من محافظات إقليم كردستان، حيث يتلقى طلابها دروسهم فيها باللغة الإنجليزية حصرا.
 



مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم