المحرر موضوع: أيها الحكام العرب أحذروا قمة بغداد !!!  (زيارة 965 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حامد الجبوري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 385
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إضاءة
أيها الحكام العرب أحذروا قمة بغداد  !!!
حامد كعيد الجبوري
      ليس من المنطق والوطنية تحذير الحكام العرب من الحضور لقمة بغداد ، ويفترض بنا كعراقيين أن نفرح بمقدمهم ، لا لحل مشاكلنا بل لنتجنب ما يرسل لنا من هؤلاء الحكام ، ومن ثم أن المنطقة العربية بأكملها تحتاج لقمة عالمية وليست عربية ولا تجدي نفعا ، ولأننا كمواطنين نعرف سلفا أن كل القمم العربية عبارة عن لقاء لا يسمن ولا يغني من جوع فلم هذه القمة أذن ، ولم نبدد أموالنا وساستنا بحاجة ماسة لها لإكمال مشاريعهم المؤجلة ،  فترة حكم الطاغية المقبور وحينما كانت الفرق الرياضية العراقية تلعب مع دولة أخرى ، كنا نقف لا وطنيا مع الفريق الخصم لينتصر على فريقنا الوطني نكاية بنظام الطاغية صدام ، اليوم هوى الصنم الصدامي وشمخت أصناما أخرى تربعت على قاعدة الصنم المنهار ، ولست متجنيا أن أفرزت القليل جدا من هؤلاء الساسة ممن يقف بجانب شعبه وطنيا وأخلاقيا ، وأكثر من ذلك أن ما لم يستطع تنفيذه الطاغية المقبور استساغه الحاكم الجديد ، ولست بصدد ما كان يقدمه صدام حسين من فتات للشعب العراقي بل بصدد ما حرم هذا الشعب من الفتات الذي أستأثر به الساسة لمصالحهم الذاتية ، ولأننا كشعب عراقي نجد أن هذه القمة تكريس للنظام العراقي السياسي الجديد المحاصصي والتهميشي والفساد الإداري الذي نخر جسد الدولة المقامة بأسس مهزوزة منذ عشرينات القرن الماضي وليومنا هذا ، وبسبب الوضع الأمني السيئ الذي يمر به البلد ، ولكثرة المسدسات الكاتمة والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة التي لا يمر أسبوعا إلا ونحن نودع خيرة شباب البلد لمقابر العراق التي كرهت عراقيتها ،ولأننا لا نستطع خسارة قائد عربي وحاكم مسلط على شعبه أن يقتَل في العراق دون أن يكمل مهمته الإنسانية بقتل الضحايا المنتظرون للقتل ، وثم نحذر هؤلاء الحكام من ساسة العراق وميليشيات أحزابه ، وها هي أمامهم قضية نائب رئيس الجمهورية الهارب طارق الهاشمي ماثلة للعيان ومثله الكثير من السراق واللصوص  ، وهاهم ساسة الكورد الوطنيون حد التخمة يتحفظون على هارب من قضاء ينتظره ، إذن نحن أيها العرب الحكام فكروا ألف مرة قبل مقدمكم للعراق ، ونحن غير مسئولون أمام الله وشعوبكم من أي مكروه يحدث بكم ، ولا تأتمنوا قول البرلمانيون العراقيون بأن العراق آمن ، فالعراق غير آمن ودليلي لذلك سياراتهم المصفحة التي أقروها لهم ، وأفواج حمايتهم ، فلو كان العراق آمنا لما أستقتل البرلمانيون لشراء تلك العجلات المصفحة ، وقد أعذر من أنذر ، للإضاءة .......... فقط .