المحرر موضوع: ماهي مطالبنا كمسيحيين الى قادة القمة العربية في بغداد  (زيارة 1048 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل روئيل داؤد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 94
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 ماهي مطالبنا كمسيحيين الى قادة القمة العربية في بغداد
من المقرر في 29/3/2012 ان ينعقد مؤتمر القمة العربي في بغداد وسط تحديات جدية وعملية يعيشها  الواقع العربي من خلال التغيرات التى حصلت وتحصل في الدول العربية وبما يسمى بالربيع العربي بعد عقود من حكم الدكتاتوريين الذين حكموا هذه البلاد تحت المظلة القومية العربية وما ارتكبوا من جرائم بحق شعوبهم  ... الحكام السابقين قمعوا القوميات الغير عربية في بلدانهم  لابل اكثر من ذلك محاولات مسح هوية هذه المكونات الغير عربية رغم انهم لم يشكلوا خطرا على الهوية العربية وانما كانوا جزء من التنوع  الحضاري والتاريخي في الوطن العربي  ,,, اليوم السياسيين  الاسلاميين حلوا محل القوميين  (وليحل محل غير العرب) الى (غيرمسلمين ) ,,, المكونات الدينية من غير المسلمين وفي مقدمتهم المسيحيين مهددين في وجودهم الهجرة والقتل  وغيرها تنخر  جسدهم ,, يعانون  من فرض العرف الثقافي والاجتماعي الديني والتميز الطبقي في حياتهم اليومية ...
ما نطلبه من  القادة الكرام  الذين سوف يجتمعون في بغداد العمل الجدي والحقيقي للوقوف على الية حماية الوجود المسيحي في الوطن العربي الذي هو عنوان الحضاري والتاريخي ورمز التعايش السلمي  في الوطن العربي ومن خلال حماية خصوصيتهم  الدينية والثقافية والحضارية وفسح المجال امامهم لاخذ دورهم في بناء الاسس الوطنية في بلدانهم من خلال قرارات فعالة تضمن حقوقهم  بعيدا عن جعلهم كبش فداء للتغيرات الحاصلة في البلدان الربيع العربي ,,, ما نطلبه من اللجنة التحضيرية لمؤتمر القمة ان يدرجوا الوجود المسيحي في الوطن العربي ضمن منهاج القمة العربية ... وكذلك اليوم مطلوب من التوجهات الدينية والسياسية المسيحية وغيرها ضرورة التحرك في هذا الجانب ومطالبة القمة العربية بالوقوف الجدي والفعال حول الوجود المسيحي في الوطن العربي والية حماية وانصاف هذه الشريحة وحماية خصوصيتها بالاضافة الى دراسة فعالة في الية حماية البلدان العربية من الطائفية والمذهبية التي ايضا تنخر جسد الدول العربية وما تعانيه من  عدم الاستقرار والامن في هذه البلدان ,,,, نتمنى للقمة العربية النجاح والتوفيق وتشريع قرارات في احترام الديمقراطية وحقوق الانسان بعيدا عن اللون او الدين او العرق تضمن حقوق كل سكان الدول العربية بما يضمن حقهم في الحياة والعيش الكريم بعيدا عن التكفير الديني والتعصب القومي والمذهبي وغيره ,,,
روئيل داود