الاحتفال بأكيتو بين رفع تيري بطرس وكبس أنطوان صنا
أحي بداية الاخ يوحنا بيداويد على ما كتبه كيف نحافظ على كلدانيتنا اذ يشير الى اننا مسيحيين وهذا ما يجمعنا ..المسيح له المجد الذي خلصنا من نير العبودية والوثنية وبصليبه المقدس افتدى العالم ..بمجيئه حررنا من العبودية وجعلنا احرار ..وألان طفى على السطح من يريد يرجعنا الى العبودية والوثنية ..بيت القصيد هو الاحتفال باكيتو الذي كانت تحتفل به شعوب قديمة وثنية محور احتفالها وثن وصنم ونحن الان في القرن ال 21 وبالتحديد سنة 2012 ونشهد من يدعونا للاحتفال باكيتو والبعض يتفستق علينا بعدم ذكر السنة والأخر برفع علم الامة ..
ولأننا في بلد ديمقراطي علينا ان نحترم جميع الاراء حتى التي تحتفل باكيتو منطلقة من قناعاتها
اشيد بطرح السيد تيري بطرس الذي ( يقترح – يكبس ) بعدم ذكر السنة لأننا لا توجد لدينا اية استنادات علمية لتحديدها وهذا اقتراح ناضج وعقلاني ولكن يا سيد تيري اقتراحك هذه السنة ولد ميتأ لانه تجمع التنظيمات السياسية واحتفالها المشترك السنة الماضية لم يذكروا السنة ..
وألان مع اقتراح انطوان صنا ( يرفع)
انطوان صنا تبنى سنة تتبناها ابناء شعبنا المنضوين تحت التسمية الاشورية ..وهو بذكر السنة يكون قد دعى الى التشرذم وزرع بذور التفرقة داخل تجمع التنظيمات السياسة لأنها لم تذكر السنة ..
اقتراح علم الامة هو اقتراح ليس حبأ بموسى بل كرها بفرعون ..ليس حبا بالامة بل كرها بزوعا ..فالسنة الماضية حملت جميع الاعلام للاحزاب والقوميات المختلفة الكلدانية والسريانية والأشورية اي لايوجد علم محدد لهذه الامة المزعومة ..وكان علم زوعا طاغيا والمطربين انشدوا لزوعا وتغنوا بها وهذا ما نلاحظ عندما يقول انطوان صنا الغناء يجب يكون للأمة لا للأحزاب ..اي ليس لزوعا
اقتراح انطوان صنا يؤكد انحسار حجم المجلس الشعبي بعد وقوف الاستاذ نيجرفان بارزاني على مسافة واحدة من جميع تنظيمات شعبنا ولم يكترث لمسألة مقاعد المجلس الثلاثة ولاهم يحزنون
جورج اوراها
ابو فادي .
