المحرر موضوع: ليس جديدا علينا الاتهامات جزافا  (زيارة 1070 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Abgar

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



 
 
 

زهرا: ليس جديدا علينا الاتهامات جزافا

 

 لا يمكن ان نفكر بأي لبنان الا في اطار التنوع

 

رأى النائب انطوان زهرا عضو كتلة القوات اللبنانية ان انزلاق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى هذا المستوى من التخوين والتهديد واطلاق النعوت بحق الاطراف السياسيين ما هو الا تعبيرا عن مأزق سياسي ووجودي يعيشه الحزب وقيادته في الوقت الراهن

 

وقال ليس جديدا علينا نحن وقوى الرابع عشر من اذار ان تطلق الاتهامات جذافا في حقنا مشيرا الى انه لا يمكن ان نفكر بأي لبنان الا في اطار التنوع

 

 

النائب زهرا يواصل زيارته الى اوستراليا والتقى امس القنصل اللبناني في سيدني روبير نعوم وجرى البحث في سبل التعاون وشؤون تهم المغتربين،كما التقى عددا من الجمعيات اللبنانية ولبى دعوة رئيس ورهبان دير مار شربل الى العشاء في حضور عدد من الشخصيات الروحية والفاعليات

 

 واثناء العشاء رحب الاب بولس ملحم باسم دير ما شربل بالنائب زهرا واصفا اياه بالمواطن الرائد الملتزم في خدمة لبنان والمتفاني في طريق الحق والحرية والكرامة والاستقلال وقال ان النائب زهرا يدرك مغزى وقيمة الحب المتبادل بين شعب وقائده خاصة عندما يكون هذا القائد حكيما شامخا شموخ الارز

 

 

وكانت للنائب زهرا امس مقابلتان اذاعيتان تناول فيهما الوضع اللبناني الراهن

 

 

النائب زهرا وردا على ما قاله السيد نصرااله لمحطة الجزيرة قال:اّما وقد انزلق السيد نصرالله الى هذا المستوى من التخوين والتهويل والتهديد والتخويف واطلاق النعوت  وهو شخص في مركز مسؤولية ويتمتع بالاحترام من مؤيديه واخصامه نتيجة ادائه الراقي خلال فترة الحوار،فهذا لا يمكن الا ان يكون تعبيرا عن مأزق سياسي ووجودي يعيشه الحزب وقيادته في الوقت الراهن.واضاف ليس جديدا علينا ان تطلق الاتهامات جزافا في حقنا وتاريخنا يشهد لنا نحن وكل اطراف الرابع عشر من اذار ولكن يكفي انه في انتفاضة 14 اذار استعدنا السيادة اللبنانية التي كانت حلما عند اللبنانيين،هذه الانتفاضة الوطنية التي استطاعت ان تلاقي ارادة واحتضان دوليين في حق لبنان في حريته وسيادته واستقلاله وانجزت الجزء الاول من المشروع الوطني الكبير وهو السيادة والاستقلال ويبقى الجزء الاخر الذي هو تكريس هذه السيادة ببناء الدولة القوية العادلة واقادرة والمتنوهة لانه لا يمكن ان نفكر باي لبنان الا في اطار التنوع

 

 

وردا على سؤال قال زهرا ان الخطاب الشعبوي والتعبوي والاستنهاضي لا يمكن ان يثمر نتائج سياسية وطنية ودائما هناك شطحات ،ومحاولات لاغتصاب الرأي العام وادعاء اشياء غير موجودة وانتصارات وهمية،واضاف ان الاسلوب الشعبوي مشروع شرط الا يصل الى مستوى التخوين والتهويل والابتزاز

 

ووصف زهرا الرئس السنيورة بانه رجل دولة بامتياز مشيرا الى انه لولا الثقة الدولية بهذه الحكومة لما استطعنا ان نصل الى اقرار امشروع البنود السبع الذي اوقف الاعتداءات الاسرائيلية

 

 

عن تهميش المسيحيين كرر زهرا ان السبب هو عدم شرعية الرئيس لحود في رئاسة الجمهورية

 

 

ووصف العلاقة الشخصية مع التيار الوطني الحر بانها ممتازة ولكن هناك خيارات سياسية ووطنية نفترق مع التيار فيها وخصوصا بعد توقيع ورقة التفاهم مع حزب الله ونحن نرى فيها خطأ جسيما وضرب الحركة الاستقلالية ومنعها من استكمال تحقيق اهدافها من خلال تقديم غطاء ضخم لحزب الله ومشاريعه والتي تبين لاحقا ان لب المشكلة عند السيد حسن نصرالله في حديثه الاخير الى محطة الجزيرة هو الالتزام بالقضية الفلسطينية وبالتالي ليس صحيحا ان حزب الله اعتمد وبشكل نهائي استراتيجية المصالح اللبنانية اولا،فحزب الله حزب عقائدي ذو علاقات استراتيجية اقليمية لديه مشاريع اوسع من الحدود اللبنانية ولا يمكن ان نوافق على ربط لبنان بهذه المشاريع زاعادة تحويله الى ساحة للصراعات وتصفية الحسابات.فلبنان هو وطن وليس ساحة وهذا ما نسعى الى تكريسه وتحصينه من خلال الحلركة الاستقلالية

 
by lebanese Forces

 
http://www.forces-libanaises.com/index.php?id=52&tx_ttnews[tt_news]=18193&tx_ttnews[backPid]=28&cHash=19acf70e82