المحرر موضوع: التجمع الوطني الكلداني على الدرب الصحيح  (زيارة 1443 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
                   التجمع الوطني الكلداني على الدرب الصحيح
 

  نتابع عن كثب نشاطات التجمع الوطني الكلداني ، هذا التنظيم الكلداني الفتي الذي تأسس في الثلاثين من شهرآذار لسنة 2011 ، و كان تأسيسه من أجل هدف عظيم و مهم الاّ وهو النظال من سبيل ازالة كل اشكال الغبن و التعتيم و التهميش من قبل البعض الحاقد لكل ما هو كلداني قومياً، وكذلك من أجل العمل جنباً الى جنب مع بقية المؤسسات الكلدانية الحقيقية ضد كافة اشكال عمليات التحريف و التزوير المقصودة التي تقوم بها بعض الجهات السياسية المعروفة للجميع بهدف النيل من الأمة الكلدانية و مصادرة حقوقها .
كما ويعمل التجمع على تفعيل الدور الحقيقي للكلدان قوميا و شعبيا في بناء بلدهم العراق.
 حيث كانت هناك لقاءات مستمرة لأعضاء هذا التنظيم و خلال هذه الفترة مع العديد من البرلمانيين و المسؤوليين السياسيين و رجال الدين ، مركزين في لقاءاتهم على قضايا حساسة تهم الشعب الكلداني في هذه المرحلة و التي تؤثر ايجاباً على مستقبله في بلده العراق.  كما قام أعضاء التجمع بدورهم بكل صدق و أمانة وجدية ، غير مساومين ، رقيبهم ضميرهم الصادق و النزيه في نقل مظلوية الشعب الكلداني الى مراكز القرار العليا، فالمطالبة بالكوتا القومية بدلا من الكوتا المسيحية التي عن طريقها ابتلعت كل الحقوق السياسية و القومية للشعب الكلداني من قبل اشرس الأحزاب و الشخصيات المعادية للكلدان و الكلدانية والناكرة لوجودهما ، تعتبر امراً في غاية الأهمية ، و تٌخرج الكلدان من طائلة الوصاية الجبرية من قبل بعض المدعومين من الخارج و من قبل الكتل السياسية المتمكنة.
كما ان المطالبة بتمثيل الكلدان تمثيلا حقيقيا في الحكومة و مرافق الدولة الأخرى ، حق شرعي لشعبنا الكلداني كونه من السكان الأصليين للبلد و ثالث اكبر قومياته.

التجمع الوطني الكلداني بدأ مشواره مستنداً في قراراته على اسس و مباديء ثابتة تعزز من مكانته و دوره الفاعل من أجل رفع راية الأمة الكلدانية ، فكان شفافاً و صريحا و جريئاً  في كل تصريحاته و بياناته، بعيدا عن  اية مجاملة على حساب المصلحة العليا للأمة الكلدانية المغبونة و المهمشة سياسياً و قومياً، في الوقت الذي لهث البعض وغير دفته بسرعة عندما رمى له السلطان اكياس الدراهم المهانة ، او من أجل مكتب شخصي مدفوع الإيجار.
كما ان استشارات التجمع  المستمرة و المباشرة مع المهتمين و المثقفين و الكتاب الكلدان ، جعلت من خطواته رصينة و واقعية ، و تنال ثقة و تأييدا جماهيريا أوسع ، و بالتالي سيكون لها صدى ايجابي على الساحتين السياسية و القومية.

ان ما نعرفه عن السادة اعضاء التجمع الوطني الكلداني بأنهم شخصيات مثقفة و متمكنة و على قدر عال من الحنكة  السياسية  والغيرة على شعبهم، هذه الصفات من الضروري توفرها في اي تنظيم  للسير به نحو الأمام في تحقيق أهدافه.

وقد قرأت خلال الأيام الماضية بعض نشاطات التجمع الوطني الكلداني و منها:

1- زيارة رئيس البرلمان العراقي السيد اسامة النجيفي.
2- لقاء النائب عن ائتلاف دولة القانون الشيخ حسين الاسدي
3- استقبال سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وفدا من قيادة التجمع الوطني الكلداني .
4- استقبال الحزب الشيوعي العراقي وفدا من قيادة التجمع الوطني الكلداني في بغداد.
5- وفدا من قيادة التجمع الوطني الكلداني يلتقي بالسيد باقر جبر صولاغ في مقر مجلس النواب العراقي في بغداد
6- زيارة وفد التجمع الوطني الكلداني الى كنيسة ماريوسف للسريان الكاثوليك في بغداد.
7- زيارة وفد التجمع الوطني الكلداني الى الشيخ الدكتور همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية.
8- قيادة التجمع الوطني تجتمع مع بعض الشخصيات الهامة في الوقف المسيحيي  والديانات الاخرى.
9- http://www.alfayhaa.tv/news/iraq/77779.html
10- زيارة فخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني.

وربما هناك المزيد الذي سنقرأ و نسمع الكثير في قادم الأيام عن نشاطات هذا التنظيم، ولكن الغريب في الأمر غياب الإشارة على اي من تلك النشاطات اعلاه في موقعنا الأغر عنكاوا.كوم، نتمنى ان لا يكون الأمر مقصوداً لكي يحافظ الموقع على التزامه بالوسطية و عدم الانحياز والتي كانت احد اسباب نجاحه و ديمومته و التواصل معه.

ان نتائج هكذا نشاطات للتجمع الوطني الكلداني قد لا تظهر بشكل آني أو مباشر، و لكن بالتأكيد ستكون لها تأثيراتها الإيجابية في المستقبل. و نأمل ان يستمر التجمع بإنفتاحه على كل القوى و الكتل السياسية العراقية الخيرة و الداعمة لحقوق شعبنا الكلداني.

كما نستهل الفرصة لنبعث لكل أعضاء التجمع الوطني الكلداني الأعزاء بأحر التهاني وأجمل التبريكات محملة على باقة ورد عطرة  بمناسبة حلول الذكرى الأولى لتأسيس هذا الصرح الكلداني الغيور ، داعين من الرب لهم بالتوفيق و النجاح في كل مهامهم من أجل رفع راية أمتنا الكلدانية.

سعد توما عليبك
saad_touma@hotmail.com