المحرر موضوع: الحرية والثقافة التي جلبها المحتل الغاشم لبلادنا  (زيارة 1338 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
تداولت وسائل اعلام عربية وعالمية تقارير عن مقتل عدد من شباب {الايمو } في العراق رجماً على أيدي جماعات متشددة تكره التزام الشباب بالتقاليد الغربية والايمو هو اختصار لمصطلح بمعنى المتمرد الحساس وهم جماعة خاصة تتبع نظام في الملبس وتسريحات الشعر ويستمعون الى انواع معينة من الموسيقى ويرتدون الملابس سوداء والسراويل الضيقة جداً او الفضفاضة جداً والاغطية للمعصم واخذت هذه الظاهرة وهذه الثقافة التي جلبها المحتل الغاشم في الانتشار بين المراهقين من الشباب بخاصة بعد احتلال بلادنا الحبيبة . والايمو بحد ذاته ليس ديناً وانما ثقافة ثانوية ينتمي اليها مراهقون عادييون ذو اديان مختلفة كما انهم لا يمارسون طقوساً او يقومون باعمال تشير الى انتمائهم الى مثل هذه الامور ويمكن اختصار موضوع هؤلاء الشباب بانهم مجموعة من الشباب المراهقين المتاثر بالحياة الغربية ولهم طقوس معينة لكن المثير في الامر وبداية الموضوع وانتشاره بصورة سريعة جاء بعد ان نشرت وزارة الداخلية بياناً على الموقع الرسمي للوزارة تدين فيه انتشار ظاهرة الايمو وتعهدت بالقضاء عليها لخطرها على المجتمع العراقي ولا نعرف ما هي الخطورة التي تقصدها وزارة الداخلية العراقية فهم شباب مراهقون وهم في كل الحالات لن يكونوا اكثر خطورة من الذين يركبون السيارات المصفحة ويسرقون اموال الشعب العراقي وينسون ان اكثر من نصف الشعب العراقي تحت خط الفقر على الحسابات العراقية وان كل الشعب يعيش تحت خط الفقر بحسب الحسابات الغربية وكان على وزارة الداخلية ان تنتبه قبا اصدارها لهذا البيان الى خطورة هؤلاء السارقين وكان عليها ان تتعهد بالقضاء عليهم وبالعودة الى شباب الايمو حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات التي تبين الطريقة التي يقتل فيها هؤلاء الشباب وهي طريقة يندي لها الجبين فمنهم من يقتل رجماً او باسقاط الكونكريتية على اجسادهم وتشير اصابع الاتهام الى جماعات دينية متشددة هي من تقوم بهذه العمليات فلو ان وزارة الداخلية وحسب بيانها وتوعدها بالقضاء على هذه الظاهرة قامت باستخدام هذا الذراع الديني المتشدد للقضاء عليهم فهي مصيبة اما اذا كانت وزارة الداخلية لا تستطيع حماية ابناء شعبها من مليشيات تنتشر في الشارع وتقتل وتعذب فالمصيبة اعظم  والطريقة التي تستعملها تعيدنا الى عصور فجر الاسلام ولكنهم يستعملون طريقة الكفار هذه المرة بالكتل الكونكريتية بدلاَ من الحجر الذي كان يوضع على بلال الحبشي وهو يصرخ احد احد وانا في هذا الموضوع لست مدافعاً عن هذه الظاهرة هي على الاقل جديدة في مجتمعنا لكني اعترض عن الطريقة البشعة التي يتم التعامل بها مع هؤلاء الشباب هي ظاهرة الحرية والثقافة التي جلبها المحتل الغاشم والتعامل معها يجب ان يكون بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالقتل والتعذيب اما عن الجماعات الدينية والتي تسمى نفسها كذلك والتي تلبس الجلاليب والعمائم فاقول لهم ان لكم الحرية الشخصية بلبس ماترونه ملائماً ولغيركم نفس الحق واؤكد لكم ان هناك الكثيرون ممن يرون في ملبسكم وتصرفاتكم الكثير من الامور المخزية ولكنهم لم يقتلونكم انكم تلبسون لباس التدين وتتصرفون تصرف الكفار  اقسم لكم لو ان هؤلاء الشباب راى منكم الخير لقلدكم لكنه يرى انكم ترفعون شعارات دينية وتسرقون وترفعون شعارات الاسلام وتكذبون ويراكم ملتحين وتلبسون اللباس الاسلامي وتقومون بارذل الامور ولنا في سراق العراق من المتدينين الكثير ولقتله الشعب العراقي من الذين يلبسون لباس الاسلام ...
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ