المحرر موضوع: التقاء علماني ثيوقراطي فقطي متوقع وباي ثمن ؟! ... لماذا .  (زيارة 1001 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   التقاء علماني ثيوقراطي  فقطي متوقع وباي ثمن ... لماذا!؟
كتب في الخامس عشر من نيسان 2012                   للشماس ادور عوديشو

هذا اللقاء هو هذيان وتخبط معلوماتي نتيجة اعياء اصاب معاني الكلمات للقاموس اللغوي الشرقي ... والغربي نوعا ما بمعاني معكوسة للكلمات ،  منذ مئات السنين بشكل رهيب .. حير كبار العلماء المساكين .
القاموس لبعض اللغات اصيب بفايروس النسبية والتبرير والتكرار والكذب والمماطلة وطمس الحقائق والتحجيم والتزوير وعدم التفريق بين النوع والكم  .
بعض عيوب الدبلوماسية السياسية الازدواجية والتفوق العسكري العالمي والاقليمي .
سبق وان انتقدنا لا الديمقراطية بل احد بنودها المجحفة بحق الاقليات ومدى تفعيل دورهم ومواطنتهم وحقوقهم الانسانية ، ومدى التزوير الحاصل في ال 99% وباي معامل " بضم الميم " كان التقييم .
وهنا اوردت في احد مقالاتي السابقة (غير منفرد)  مثلا على وجوب اعادة النظر  بتطوير بعض بنود الديمقراطية   بمثل بسيط وساذج على اهميته : -
في بعض الدول المتخلفة بضروفها وتطورها  ، و باسف  شدشد ، يصح هذا التشبيه التوضيحي النسبي
الاولى :- دولة  90% من سكانها اكلة لحوم البشر و 10 % مثقفون علمانيون يحترمون حقوق الانسان ايجابيون ومتطورون .... من سيحكم بعد انتخابات نزيهة وعادلة (حسب النسبية سيئة الموقع ؟ ... الاكثرية التي ستأكل الاقلية ... ام ماذا ام تحتاج الى وصاية دولية لا من استعمار . وهنا لا اضيف الى ذوي الاختصاص الا القليل لهذا الجانب .
الثانية :- شعب بكامله عراة من يلبس ومن يتعرى ؟ في حالة صعود 15 % الى سدة الحكم ؟

1-   مع  ايماني بعلمانية تتقيد بانسنة ايجابية للعلوم الطبيعية المتطورة
2-   ومع ايماني بثيوقراطية تتقيد بانسنة ايجابية  للعلوم الايجابية المتطورة

اؤمن بالتقائهما اذا ازيلت مفاهيم القدسية مما يجب تطويره بمثلين علميين اخرين :-
أ - الخطوط والمسارات  المتوازية (الفقطية الجامدة بدون تطوير ملزم) لن يلتقيا الى الابد . ولهذا اشير الى مقالي السابق ما معناه "دعونا نتفق بسلام على اننا مختلفون على من هو الله .
فلا داعي لحوار الاديان بوجود مقدسات غير قابلة للتغيير . لكن التعايش باحترام متبادل هو امر موجب ، خدمة للسلام والاطمئنان والمواطنة .
ب- الخطوط والمسارات المتوازية بتغيير ايجابي الاتجاه يمكن ان يلتقيا .
وهنا لشدة احترامي لمن لا يقتل او يقاتل او يتوعد او يرهب او ينتقم او يستعمر.
 لا اخصص لاي انسان بدون تقييم ملزم لحقوق الانسان لثوابت رئيسية معروفة للعلماء المثقفين ...
 ولا اعمم لاني استثني من ليس كذلك بعيدا عن الحرباوية والانتهازية .  
لست معجبا بدول مصنفة  متقدمة مصابة بفقطية علمية او حضارية او تكنولوجية او علمانية او دينية  ... لا تتقيد بحقوق الانسان بالتزام دقيق لعلمنة انسانية ايجابية متطورة تحترم حريتي كانسان .
ومع اعجابي للكم الهائل من الثقافات الايجابية المتطورة والدساتير في الغرب الحبيب والعلمانية الايجابية المناظلة الانسانية في الشرق الشقيق ...
 وعلمي مع نخبة من من درست تاريخ الاديان والعقائد والشرائع والايديولوجيات والاحزاب في الشرق ... ونظال ابائنا سابقا وابنائنا حاليا واحفادنا مستقبلا ،
 مسطرة بدمائهم الزكية الذهبية
 كم يحزنني موتهم لا باصرارالانتحار
ولا كنتيجة للاخذ بالثأر والحروب الالهية
هل يعلم العالم وكم منه ؟ يؤمن ان الظلام جبان لانه يخاف من شمعة .
هل ان اغتيالهم لانهم حاملين شعلة السلام والمحبة هو راي لاهوتي ؟!
 تؤسفني  محاولة اطفاء هذه الشعلة ، التي تضئ لتطور المفاهيم  اللازمة والملزمة للبشرية التعيسة لغد متطور علمي ومادي  لكل انسان .
لن تنطفي هذه الشعلة ... لان الظلام هو غياب النور .
ان ما يحدث بحق بقايا رهائن العلمانية المادية والدينية الفقطية ، يتكرر بدم بارد وبتخطيط مقصود ومتعمد كل يوم .
مهما كانت طبيعة هذا اللقاء العلماني الثيوقراطي ، اكان بحجة الوسطية الثيوقراطية (المستحيلة) ام بسبب انتهازية متبادلة لحصان طروادة ، فان ذلك لا يخرج عن كونه اعادة مدانة لا تغتفر لما حدث او يحدث منذ قال احدهم لكل عهد قديم نرفض فقطية البارحة لكل لحظة تطور ممكن وموجب لاي كم ايجابي مسطر من تاريخ النضال من اجل انصاف رهائن المصالح البركماتية وتصدير المبادئ بالارهاب والتصفيات الجسدية والتهجير للاستيلاء على قارة باكملها ... نعم  ليس عذرا استمرار القتل مع سبق الاصرار والتعمد وارهاب الاخر تحت اي مسمى ... حتى لديني او عقيدتي او فكري ان وجد .
 الارهاب باشكاله اتخذ لنفسه اقنعة وعناوين غير مقنعة او منصفة  .
ان مصادر بحثي الصغير هذا ببساطة هي التأريخ  ونشرات الاخبار اليومية والاحداث التي هي في متناول كل انسان في العالم ، وانا غير ملزم باخذ اي اذن من احد لقول الحقيقة ... كتقييم لسخائه وعالميته كذلك من اي فيلسوف او عالم او دكتور  ... لاني لا اؤمن بالاحتكار العلمي ولا ادعي ذلك فالعالم والعلماء هم اخوتي وابنائي في بيتي وانا ضيفهم باستمرار مع كل جدال او مقال او بحث او دراسة  ، لذا فلست ملزم ان اشير الى رقم اي صفحة من كتاب لاني لا اطرح موقفا نهائيا بل مأساويا يجب ان يدان ويتطور بجميع الوسائل السلمية لايماني بالتطور الايجابي العلمي والانساني الذي لا امل من تكرار الاستشهاد به كمستقبل لاي مفهوم عادل للانتصار الحضاري للانسان بمساعدة واجماع جميع المناضلين الشرفاء محبي حقوق الانسان . مها فلكل مقام مقال ومصادر .
لم ينقطع نزيف شهدائنا بعد ولا زال التأريخ يعيد نفسه بعلمانية حالية وثيوقراطية وعدت انها ستوقف الحروب التي سببتها رجالات الكنيسة التي اشارت اليهم  بحق اعترفت به الكنيسة وليس المسيح ولا التطور المستمر لكل بقعة ممكن ان تنصف ، فعلت علمانية حديثة الولادة ذلك بغرور واستعجال . ولا اشكك بالحقائق ولا انتقص من ذلك الاقصاء    
وهكذا اثبتت العلمانية انها لم تستفد من مخزونها الحضاري عند التقاء مصالحها مع ثيوقراطية لم يتطور دستورها الجدلي الكتابي بعد و بغرور ... فالتقت مصالحهما المادية الفقطية  بانتهازية متبادلة معروف تاريخها ... على حساب استمرار لا انساني لابادة الاخر المختلف عقائديا .
ارادت الثيوقراطية والعلمانية ان تطفئ النار بالنار
ان رهائن هذه العلاقة الانانية النفعية المادية عدوة المفاهيم الانسانية وحقوق الانسان ، لم يكن خطأ سياسيا عابرا في الغرب ، حدث او يحدث اثناء تطور او تطوير مفاهيم علمية او اجتماعية للعلاقة الطبيعية بين الدول والشعوب او العقائد والاديان في زمن الغت اوربا العلاقة بين الكنيسة (رجال الدين) والدولة او السياسة في التعامل مع مصير الانسان السياسي والاقتصادي والنفسي  . بل كان ولا زال سببا رئيسيا للكثير من الاشكالات التقديرية والخطط الفاشلة لانضمام امم متخلفة الى التطور التكنولوجي العالمي لمفاهيم العولمة الايجابية ، لا بل كان وبالا افشل الكثير من التقديرات بمستويات متواضعة جدا اوصلها الى نقطة اللاعودة وفشل الكثير من المؤتمرات والحوارات .