المحرر موضوع: حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين(4 الاخيرة)  (زيارة 1075 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
حسناّ فعل المالكي لأسثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(4الاخيرة)
لا ولن ولم يستغرب أي سياسي أو متتبع للوضع العراقي ، حول صراع قوى التخلف المتمثلة بالاسلام السياسي ، الداعية بوقاحة وعلناّ لأسلمة المجتمع العراقي ، رغم تنوع العراق دينياّ واثنياّ وقومياّ ، كما محاولة تعريبه وتسييس ايمانه قبل 2003 ، ولاحقاّ ولحد اللحظة ، منافين ومتخطين الدستور المقر شعبياّ ، والمكتوب من قبل تلك القوى نفسها ، التي ترغب وتحاول علناّ تغييره بموجب نواياها ومصالحها الفردية والشخصية ، وامام انظار العالم أجمع ، غير مبالية لما تؤل تلك المحاولات حين تنفيذ مآربها وخباثاتها ، والسبب ان أجهزتها مخترقة من الصداميين أنفسهم ، بعد ان غيروا الزيتوني بالعمامة ، والمسدسات العلنية بكواتم الصوت القاتلة ، فكل شيء يحدث امام انظار الناس داخل حزب المالكي وتحالفاته الاسلاموية وخارجه ، وهو الفعل المتوقع حدوثه حقاّ لان النوايا واحدة ، والاهداف تكتمل حينما تتفاعل العروبة مع الاسلام وبالعكس ، وأكثر من هذا وذاك تسييس العروبة والاسلام على نمطهم الخاص ، والفرق بين الأثنين واحد لاغير.
 في الزمن الصدامي العروبة تقدمت على الاسلام ، وحاليا الأسلام تقدم على العروبة ، والاثنان هما عملتان لوجهة واحدة ، هو المصالح الحزبية ونوايا شخصية وأمتيازات خاصة وسرقات لامثيل لها ، ونهب المال العام ومساومات وقومسيونات عائمة ونافذه ، بالضد من مصالح العراق وشعبه الابي ، كما حصل ويحصل في جميع العطاءات التي تقدم للتنفيذ ، لكن غالباّ يتم احتواء العطاء وعدم تنفيذه ، ليتم تقاسم الكعكة المتبقية من العطاء ، فيتم الالتفاف عليها وممارسة الفساد ، وكسب المفسدين والسراق والحرامية وتقريبهم للسلطة ، بعيداّ عن وجود دولة قائمة دمرها الأحتلال ما بعد التغيير ، بما فيه المال العام الذي تم سرقته ونهبه من قبل الاحتلال اولاّ ومن ثم الطفيليين من حذالة الشعب العراقي.
الدكتور عبد الخالق حسين يهيب بالقوى السياسية السارقة والناهبة والفاسدة القائدة للسلطة الفوضوية ، في معالجة الامور وكبح المؤامرة !! عن اية مؤامرة تتحدث يا دكتور؟؟ انهم شباب الفيس بوك ومعهم قوى وطنية تهمها البلد والشعب ، وهذه القوى الوطنية هي مشاركة في العملية السياسية أصلاّ رغم علاتها وخيساناتها ، هي تحاول أصلاحها قدر الامكان ، لكنني أشك بذلك لان (السمكة خائسة من الرأس حتى الزعانف) ، وباعتقادي الشخصي انها معضلة القرن الواحد والعشرين ، اليكم المقتبس من مقالته المعنونة (الشباطيون الجدد .. الى اين؟)
لذلك، نهيب بأبناء شعبنا الشرفاء، وكل المخلصين من القوى السياسية الخيرة، وبالأخص المشاركين في العملية السياسية، أن يكونوا على حذر شديد من هذه المؤامرة القذرة التي يخطط لها الأجانب لتنفذ على أيدي العراقيين أنفسهم، والتي يراد منها حرق العراق وإدخال شعبه في نفق مظلم جديد. إنها مؤامرة شباطية جديدة لا تقل خطورة عن انقلاب شباط 1963، فهل سينجح الشباطيون الجدد في حرق العراق مرة أخرى كما يريدون؟ نحن نثق بشعبنا أنه لن يسمح بتمرير مثل هذه المؤامرات القذرة حتى ولو تحوَّل البعض من ضحايا شباط الأسود عام 1963 إلى شباطيين جدد ينفذون ما عجز البعثيون أنفسهم من تنفيذه. انتهى الاقتباس
ما هذا الهراء يا دكتور حسين؟؟ الا ترى انها مزايدات وخلط للاوراق؟ نواياك هي ضرب الوطنيين الديمقراطيين أصحاب قضية وطن وشعب ، هؤلاء هم الضحية لشباط 63 ولا زالوا هم ضحايا للارهاب السياسي المزدوج طائفياّ ودينياّ وححتى قوميييا عروبويا ، ثم تشخصها بمؤامرة من الخارج!!! اين انصاف هذا ؟؟ واي تحليل يراودك ؟؟ اعتقد انك تلعب بورقة خاسرة يدينها شعبنا ويرفضها وطننا جملة وتفصيلاّ ، لان القوى الوطنية كانت ولا زالت هي الضحية من قبل الدكتاتورية والاستبداد منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 .
انت وغيرك من المتتبعين لاحظتم وسمعتم وشاهدتم، ابتزاز السلطة المالكية لمقر الحزب الشيوعي العراقي في الاندلس ، كما مقر طريق الشعب لمحاولة مساومتهم ، بالمقرين مقابل ترك هموم ومعاناة الشعب ، بعدم مشاركتهم مع الشباب المتطلع للعمل المنتج ، ومطالبتهم بالكهرباء والماء والخدمات والعمل ، ولكن الحزب لم يخضع لمساومة السلطة وابتزازها العلني ، وهنا انتفضت انت وغيرك من المأجورين من قبل المالكي ، وهذا ليس غريباّ على الشعب العراقي ، لان صدام كان يدفع الملايين من الدولارات ، للاعلام المزيف والمخادع المتنفذ من قبلك وامثالك ، الذين لا يهمهم مصلحة الشعب والوطن ، بقدر حب ذاتكم ونواياكم ومصالحكم الشخصية فقط ولا غير ذلك قط.
انها الحقيقة يا دكتور حسين ، لان الوطنيين العراقيون هم الاولى بمصلحة الشعب والوطن ، وسيكشف التاريخ الحقائق الدامغة مهما طال الزمن ام قصر.
وهنا نقتبس معالجة ذلك من قبل ابو داؤد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ، كونه الاولى في معالجة ما طرحته وذاتيات الحزب المطلوبة في المرحلة الحالية واللاحقة ، اليكم المقتبس أدناه لأحد اسئلة الصحفي للاستاذ حميد موسى:
    إذن كيف تقرؤون مضمون كتاب جهاز المخابرات الأخير المرقم 3061 في 20/2/201 لمتابعـــــــــة أعضاء الحزب الشيوعي العراقي خلال حراكهم الجماهيري؟
- ممكن أن نؤشر هنا الى مجموعة من الحقائق حول هذا الأمر، أولا: هذا التوجيه لم يثن الشيوعييـن عن مواصلة النضال من أجل مصالح الشعب. لا هذا ولا غيره من الإجراءات المتعارضة المعاديــــــــة للديمقراطية ستمنع الشيوعيين من الإصرار على مواصلة السعي لخدمة الشعب وتحقيق مطالبــــــه فبؤسا لمن أصدر هذه التعليمات، ثانيا: هذا التوجيه يعكس عقلية يفترض أن العراق الجديد قد تجاوزها فنحن الآن نحتـكم إلى دستــور تضمن أبوابا متقدمة لضمان حقـوق المواطنين، أفرادا وجماعات، وتضمن احتراما للحريات، فالتعليمات تتقاطع وتتناقض مع الدستور وروحه، ومع الديمقراطية ومعانيها، وثالثا: يعكس هذا التوجيه عقلية عفى عليها الزمن، عقلية صدامية ولا تحترم الرأي الأخر، عقلية مبنية على روح المعاداة للشيوعييـن، فالمفروض بالمعنييـن بها ان يفحصوا ماذا كان مصير أولئـك الذين أوغلوا في ملاحقة الشيوعييـن ومعاداتهم ومعاداة الوطنييـن والديمقراطييـن، أين هم الآن؟ يجب أن يدرسـوا وهم مخابرات، المفروض بالمخابرات أن تحمي المظاهرات من شر المتطاوليـن عليها ومن شر المتجاوزيـن عليها ومن شر المعرقليـن لها ومن شر الذين يريدون إيذاءها وليس بتسليط إجراءاتها للتضييق عليهــا من خلال المحاربة وملاحقة الأسماء وغيره. على كل حال نحن سنشتكي على المخابرات في المحكمة الاتحادية ونأمل أن تحضي شكوانا بدعم المحكمة والقانـون، لإيقاف هذه التجاوزات لأنها لن تقف عند حد الشيوعيين فالبداية بنـا ولكن النهاية ستكون لكل الوطنييـن والديمقراطييـن من كل الآراء والجهات العاملة في الساحة السياسية العراقية.

نود أن يعرف المواطن استعدادات الحزب الشيوعي العراقـــــي للانتخابات القادمة، لاسيما وأن حزبكم عريق وصاحب تضحيات كبيرة وتعقد الجماهير المعدمة الآمال عليــه؟ - نحن أمام مهمة الدفاع عن مصالح الشعب وكما أسلفت نحن نعمل على أكثر من جبهة وفي أكثر من ميدان لتنشيط منظمات الحزب والمساهمة في الحياة السياسية للدفاع عن الكادحين من شغيلة اليد والفكر وغيرهم ونعتبر هذا بحد ذاته تحضيراً للانتخابات ولكننـا لن نسميها حملة للانتخابات ولكنها في جوهرها ونتائجها النهائية ستكون تهيئة وإعداد وتدريب لقوى الحزب التنظيمية والجماهيريــــة للاستعداد ليوم الانتخابـات القادمة، سواء انتخابات مجالس المحافظـات أو انتخابـات مبكرة ندعو لها في حالة عدم وصول المؤتمر الوطني إلى النتائج المنشودة منه، فنحن لا نرى مخرجا أسلم واصح وأكثر دستورية وانسجاما مع رغبة العراقييـن في درء العنف، إلا الذهاب إلى الانتخابات البرلمانيــة المبكرة، فأقول إذا لم يتحقق المؤتمر وحصلت انتخابات مبكرة أو ذهبنا إلى انتخابات مجالس المحافظات أو الانتخابات البرلمانية فعملنا وفعالياتنا مع الناس في الشارع سيكون لها حضور وبمثابة تحضير واستعداد للانتخابات القادمة أما بالنسبة للتحالفات فنحن كما تعرفون وكما نشرت جريدتكم الغراء أخبار ونشاطات التيار الديمقراطي، فقد نجحنا مع آخرين من حلفائنا الديمقراطيين لتشكيل التيار الديمقراطي وعقد المؤتمر الثاني له وانتخاب لجنة تنسيقية عليا له لإدارة فعاليـاته ونشاطاته المشتركة ونعتقد أن هذا التيـار أخذ بالاتساع في الحضور السياسي الملموس، ليس على صعيد العاصمة بغـداد، بل كذلك في جميع المحافظات ولن يكون محصورا على فئة معينة وإنما سيستقطب كل الفئـــــات فهو يمثل أوساط المثقفين والسياسيين والنساء والرجال والكادحين والكسبة والشيوخ والشباب لكي نشكل رأيا وموقفا ضاغطا من ناحيـــــــة على التوجهات السياسية العامة ومن ناحية ثانية يهيئ نفسه لأية انتخابـــــــات قادمة كما قلنـا، لكي يفكر بلائحة انتخابية أو كتلة انتخابية مشتركة وهي بمثابة تهيئة انتخابية وحينما يقترب موعد الانتخابات سيكون لنــــا برنامج انتخابي ولجان شعبية لتنظيم صفوفنـا في الانتخابات.
وهنا نؤكد ان ما طرحه ابو داؤد ، في التحرك على جميع الاصعدة بفعاليات جماهيرية مختلفة ، هو عين الصواب لكنه يتطلب مزيداّ من العمل الفاعل ، مزيداّ من التقارب والتفاهم مع الناس ، لخلق وعي فكري مغيب لعقود من الزمن العاصف ، بجهود استثنائية ليست سهلة أبداّ ، مزيداّ من اللقاءات والحوارات المتواصلة مع الجماهير ، في كل بقعة من ارض الرافدين ، في المعمل والمصنع والحقل والجامعة والمدارس ، وأستيعاب الشارع وفهم متطلباته ، كل هذا من جهة ، ومن الجهة الأخرى مطلوب من الحزب وجميع القوى الخيرة ، النزول الى مستوى الجماهير والتعلم منها وتعليمها متطلبات المرحلة المعقدة ، بالأضافة الى بناء الذات بتقارب الحزب مع الشعب ، خصوصاّ العوائل الشيوعية للشهداء والفقداء والمؤنفلين والمضحين والمتعاطفين ، واصدقائهم ومؤيديهم وحتى المختلفين معهم في الرأي مع الأحترام الكامل للآراء المختلفة ، والاستفادة من كل الطروحات مهما كانت بسيطة لابد ان ينظر لها بعمق موضوعي ، بعيداّ عن النرجسة واللامبالاة وعوف هاي واترك ذاك ، وهذا مهم وذاك غير مهم ، على الحزب ان يجاوب رفاقه ويتواصل معهم ويتفاعل مع مشاكلهم وهمومهم الداخلية ومعاناتهم التنظيمية ، يتواصل مع المنقطعين ويدرس مقترحاتهم ويقف عند افكاؤرهم ، يراجع الأخفاقات الحاصلة والتي تحصل في منظماته ، ويراعي اصدقائه ويحترم أفكارهم ومقترحاتهم ، عليه تقع أمانة شعب ووطن في ذمته ، ان يستوعب مهامه الآنية والبعيدة ، لأنه بحاجة الى طفل رضيع ، ليحضنه لجيل المستقبل المنشود ، جيل الحرية السعيد الذي يعي مهامه الوطنية ويطالب بحقوقه الكاملة ، عليه واجبات يؤديها بأمانة وصدق واخلاص ، وله حقوق مضمونة ومحقة آمنة وامينة ومستقرة ، في العيش الرغيد المتطور انسانياّ ووطنياّ ، على الحزب ترجمتة الفعلية والعملية للأقوال ، ووضع برامج بسيطة يمكن تحقيقها وتنفيذها ، على المدى القريب ، كي يعي االشعب الفعل الفاعل وليس القول الغائب ، مطلوب مزيد من التنسيق مع الخيرين لشعبنا شعبياّ وقومياّ وطبقياّ ، ينفذ شعاره العتيد مع الفقر والفقراء والمحتاجين والكادحين والمظلومين ومع العمال الصناعيين والزراعيين واالعاطلين ، ويعي تماماّ هموم الشعب المتطلع للأمن والامان والاستقرار لحياة افضل وأحسن دائماّ ، مع فضح وتعرية مخلفات الدكتاتورية وافرازاتها المقززة للنفس العراقية.
 
ناصر عجمايا
ملبورن \ استراليا
15\04\12