الأخ حكمت البيداري
دائما ألاحظ في كتاباتك انك توجه رسالة لشخص ما او لشخص يرمز لشخصية ما في حياتنا اليومية، و تجيب عليها بلغة عامية و مكشوفة دون مواربة..قد يكون جميلا ان يقول الانسان ما في قلبه و لكن من الاجمل ان يبقى في لساننا لحن رومانسي و لو قليلا نضع فيه بعضا من الرحمة و السلام و الحب الذي نحتاج الى زرعه حولنا هذه الأيام..كل ما تكتبه يحمل عبرة و يضع القاريء على مفرق طرق أمام نفسه ليرى أين يقع موقعه من هذه الشخصيات..أتمنى ان يكون موقعنا دوما في زاوية آمنة من اللوم ..
و لك كل المحبة و التقدير
غاده