المحرر موضوع: ...........ولكن نجِّنا من الشرير...آمين!!  (زيارة 3861 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
.......ولكن نجِّنا من الشرير...آمين!!
  بادئ ذو بدء نقول: اننا لسنا ضد شخوص بقدر ما نحن ضد افكار تتعارض مع وحدتنا وديننا وعقيدتنا وتراثنا. كذلك نحن ضد أية مؤسسة او منظمة عالمية او محلية سرية ام علنية، مهما كان مصدرها، تقف عقبة بوجه تطلعات شعبنا في الوحدة القومية والحياة الكريمة. وايضاً ضد كل الاوهام والاحلام الخبيثة التي يسعى البعض، من ذوي النفوس الضعيفة والباحثة عن الكعكة، الى بثها وترويجها بين ابناء شعبنا لغرض تقسيمه وفصل اي مكون من مكوناته وبكافة تسمياتهم التاريخية. فان كان الدفاع باقلامنا عن المبادئ التي اوردناها اعلاه خطأً، يرجى تحديد موطن الخلل ليتسنى لنا توجيه اقلامنا بالاتجاه الصحيح وليس المعاكس كما يفعل البعض من مدعي الوطنية ولكن بالاتجاه المعاكس!
ان تسليط الضوء على الماسونية والمنضوين تحت رايتها من ابناء شعبنا والذين يحاولون التخفي وراء رموزها امست من الضرورات التي يجب على ابناء شعبنا الاطلاع عليها، لمعرفة مدى تغلغل الاعداء والذين لا يريدون الخير لامتنا، بين شعبنا وابنائه، لغرض الايغال بضربه وتحطيمه، بسبب عقدة تأريخية يحملها هذا او ذاك سواء كان التنظيم سري ام لا. لذا قام بتجنيد البعض لهذه المهمة، ومع كل الاسف كان هذا البعض من المحسوبين على ابناء امتنا. ضوئنا اليوم يتسلط من جديد على افكار فتوحي وعلى نرجسية ماسونيته التي لاتعرف غير معتقدها نفسها وتهدم معتقدات الاخرين لتقودهم الى التجزئة. فلو قلبنا التاريخ بعض الشيئ وجعلنا الدولة البابلية قبل الامبراطورية الآشورية، والكلدان أُمة متحدة والآشوريون جزء منها فنحن على يقين ان الفكر الماسوني الذي يحمله سوف يقوم بنفس العمل التخريبي ضدهم كما يفعل الان في تجزئة شعبنا!
فكما ذكرنا في مقال سابق ان حالة اللاوعي تجسِّد افكار وعواطف الفنان. وبما ان فتوحي فنان فقد تجسدت افكاره في نتاجاته الفنية التي يحلو له ان يضيف اليها توقيعة ذو الصبغة الماسونية الواضحة، والتي يدركها الفنانون التشكيليون بلمح البصر. فالصور التالية التي تم اقتباسها من موقعه الشخصي تؤكد اقوالنا.
 أن أتباع المنظمات السرية يتعامل أفرادها من خلال رموز وأشارات لا يفهمها العامة حتى وأن وقعت عين العامة على الرمز فأن الرمز بحد ذاته يكون بهيئة تجعل العامة أن لا يعير أهمية اليه لكونه لا يمثل في ضمير العامة شيء يذكر الا أنه مفهوم وذي دلالات لاتباع تلك الحركة السرية. ولكي تفهم العامة معاني الرموز عليها البحث المضني في أصول وتاريخ تلك الحركات . أن المعلومات التي تقدمها الشبكة الالكترونية في هذا الصدد ساعدت على كشف الكثير من الالغاز التي كانت حكرا على افراد تلك الجماعات السرية وساعدت على فهم الرموز المتداولة وفضح مجالات أستخداماتها.
عامر فتوحي لا يعتبر أستثناءاً من هذه القاعدة حيث لم يدع لدينا مجالاً للشك في الاتهام الموجه اليه من خلال قراءة رموز لوحاته التي يظهرها علنية بدون خجل من الطبيعة الاجتماعية لمجتمعنا المتدين ولربما أعتقد فتوحي بأنه ليس هناك من سيتمكن من تحليل رموز لوحاته أو أنه غير مهتم لما سيقال عنه كونه يعلن عن نفسه من خلال لوحاته من أنه أتباع بعض الحركات المشهورة كالماسونية وأتباع الشيطان وهي المشهورة بعدائها السافر للدين والعقيدة المسيحية.
معتقده هذا حتما يبني كل تصوراته للحياة من خلاله ولخطورة ما يظهره من رموز في لوحاته الفنية أرتأينا كشفه لابناء شعبنا كي يتوخوا الحيطة والحذر من طروحاته داخل مجتمع أتباع كنيستنا الكلدانية  والتي يحاول اختراق المجتمع وفصله من اجل التخريب  بأعلان الانفصالية برفع كنيسة الى مستوى قومية لتكون قومية داخل قومية أمعانا في تشرذم شعبنا تحت تسميات شتى من أجل التخريب.  
عامر فتوحي لا يعمل هذا حبا بكنيسته الكلدانية وبالمسيح وبدينه وبالله , لا , أنه لا يعترف بهذه المعتقدات والافكار , فكونه من أتباع الحركة الماسونية وأيضاً حركة أتباع الشيطان فأنه لا يعترف بكل هذا , فالمقدسات عنده حالة مشوهة تعتريها الشهوة الشيطانية كما يعرضها في لوحاته وذلك من خلال الرموز التي يعلنها في لوحاته. وما يخص مقالنا هنا هو الرموز الماسونية ورموز حركة أتباع الشيطان التي يتداولها عامر فتوحي في لوحاته وهي علامات ذي مدلولات سرية واشارات يفهمها الماسوني بمعناها الحقيقي ويتم تبادلها للتعبير عن الهوية العقائدية. والرسام فتوحي له في تفسير اللوحة تفسيرين واحد للعامة مباشر للتمويه ولن يعترف بالحقيقة عند سؤاله عن معنى رموز لوحته وآخر إيحائي يعرفه ويفهمه الماسوني الذي ينظر الى اللوحة ويفهم من خلالها أن الرسام أحد أتباع الحركات السرية . أن الثقافة العامة والمتابعة المستمرة في القراءة والبحث أعطتنا الخبرة والدليل القاطع على أن ما يضمره فتوحي في لوحاته خطير جداً فهذا الرجل لا يعرف الكلدان والسريان والاشوريين لا بل ولا الدين الدين المسيحي ولا يعير اهمية لوجودهم  بقدر التقرب اليهم لدغدغة مشاعرهم سياسيا وقوميا ودينياً من اجل التخريب .. التخريب القادم وقد بدأه بالفعل!!
عزيزي القارئ قد لا تصدق شرح الصور المرفقة لكنها الحقيقة.
اللوحة الاولى:


البحث عن الجنة!! أنظروا الى الصليب المقلوب نوعا ما: الصليب المقلوب من الرموز الشهيرة لعبدة الشيطان وهو من الرموز ذي الدلالات القوية في العدائية للمسيحية.. ولم يكتف فتوحي بقلب الصليب بل راح يمعن الاعلان عن جنته الماسونية والشيطانية الموعودة من خلال كثرة الرموز التي ادخلها في الصليب وعلى فضاء اللوحة حيث الهلال المقلوب وشوكة الشيطان ورسم الطير الذي يتكرر في معظم لوحاته المأخوذ من معتقدات أتباع حورس عبدة الشيطان تحت مظلة الماسونية والماسونية تروّج لهذه المعتقدات التي تؤمن بان الشيطان ممكن أن يكون ماسوني، (انظر 2 و3و4 ) وقارنها مع هذه الصور التي وضعتها في اركان اللوحة تسهيلا للمقارنة المباشرة لاصل الرموز وعلاقتها بالماسونية وافكارها العدائية ضد المسيحية. فكل من لا يفقه في لغة هذه الرموز ويلقي نظرة الى لوحات فتوحي يتصور أن فتوحي حامي حمى المسيحية وها هو يشهر صليبه وكم من شخص شاهد هذه اللوحات ولم يفهم سر جنة فتوحي.
اللوحة الثانية  

أنظر الى المثلث البنفسجي الكبير خلف الصورة الذي يتداخل مع  صورة المرأة في الاطار - المثلث معروف أشهرعلامة من علامات الماسونية...
اللوحة الثالثة:

 

العلامة الشيطانية تتكرر في لوحات فتوحي والعمود الذي قمته خمسة اطراف أو وريقات كالتي على ورقة الدولار المعروف برموزه الماسونية فأن رقم خمسة هو الاركان الخمسة لعلامة الشيطان الخماسية وقد أحاطه بمربع دلالة المحور الرئيس في اللوحة كما في الصورة أدناه .

اللوحة الرابعة:

الرأس المثلثي الشكل مع القرنين دلالة الرمز الشيطاني – وكما هو معروف أن أتباع الشيطان يمارسون طقوسهم الخاصة ويعلنون عن افكارهم ومعتقدهم الشخصي من خلال رموز وعلامات بأساليب شتى منها المعروضة من قبل فتوحي الرمز الشيطاني في لوحته أو من خلال أشارة رفع الاصبعين الشهيرة السبابة والخنصر ( الاصبع الثاني والاصبع الاخير) . كما في الصورة أدناه :

العالم يعرف أن أتباع الشيطان لا يؤمنون بالمسيحية بل هم أعداء المسيحية وهذه هي لوحات أحد المنتمين لهذه الحركات المدعو فتوحي الذي لا يؤمن بأي معتقد آخر بل يعمل على تحطيم كل بناء ووحدة أخلاقية وتقاليد أي جماعة مؤمنة دينيا أن كانوا مسيحيين ويحاول التقرب اليهم من خلال مشاريع وكلام معسول الى ان يحطم وحدة الجماعة اخلاقيا ودينياً.
اللوحة الخامسة:

تكرار المثلث الماسوني الشهير والطير وهذان الرمزان ظاهران في تفسيرنا للوحة الاولى ... لا ندري ماذا يبغي فتوحي من طرحه الرخيص لرموز معتقده الشيطاني ليقول للعالم ( يا ناس انا ماسوني!!!!!) ليقرأ مزاميره على أتباع كنيسته الكلدانية  الذين يجرهم وراء مشروع القومية المصيدة التي يحضرها لأمتنا وهم لا يعرفون نهاية الطريق مع فتوحي .
اللوحة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة:

تكرار الاغصان الخمسة علامة الشيطان الخماسية وتكرار الهلال المقلوب الذي هو من رموز هذه المعتقدات الشيطانية كما في هذه الصورة التوضيحية المعروضة سابقاً  .

اللوحة العاشرة:

وهذا التداخل اللوني لا يختلف في أشارة الى هذا الرمز الظاهر في منتصف الصورة المأخوذة من أصل هذه الصورة التوضيحية في أدناه التي هي من رموز الماسونية .


أما لماذا يقوم فتوحي بذلك ؟
نقول: بما ان هكذا منظمات تاسست من اناس يحملون عقد تأريخية (السبي الاشوري والبابلي) فقد آلوا على انفسهم تحطيم وتشتيت وتقسيم سابيهم، عن طريق اعضاء (من سابيهم) يتم اختيارهم وتجنيدهم لهذه المهمة ليعمل عمل الانكشاري في ضرب ابناء جلدته، هذا اولاً. وثانيا نقول: ان فتوحي ربما تأثر بكتابات احمد سوسة واكتشف انه احد احفاد هؤلاء المسبيين الذين تم اسكانهم بلاد آشور. لذا وبعد اكتشافه هذا آل على نفسه ومن خلال هكذا تنظيم، الانتقام لفيما يعتقد انهم ابناء جلدته المسبيين.
نرجوا من ابناء شعبنا اتخاذ الحيطة والحذر من العناصر التي تحاول شق صفوف وحدتنا القومية كشعب أشوري واحد سواء رضى الانفصاليون ام لم يرضوا ... نرجو إننا قد وفقنا في كشف حقيقة من يريد سوق أبناء الكنيسة الكلدانية الى حيث التشرذم والضعف المحتم ليسهل السيطرة على كامل أمتنا وسنوالي أبناء شعبنا في المستقبل بكل ما يكشف زيف الادعاءات المغرضة التي يقودها عراب الانفصاليين عامر فتوحي.
 فبارك يا رب بكل جهد يعرّي ويكشف زيف الانفصاليين ويشتت جهد الانقساميين .."عالمياً" ومحلياً، ونتمنى ان لا تدخلنا في تجربة كتجربة الماسونية ! ولكن نجِّنا من الشرير ...آمين!!!!!!!!
اوراها دنخا سياوش