يونادم كنا لا يمثل الارمن بدليل مطالبتهم بمقعد برلماني ..تحليل كيف ولماذا ؟؟؟؟

[ابو فادي 1]

الارمن  يؤكد الكثير من المؤرخين إن الأرمن كقومية يرجع تأريخهم الى 465 ق.م , وجود الأرمن في ألعراق فقد كتب المؤرخ الأرمني موفسيس خوريناتسي (ق 5 م) عن وجود الأرمن في العراق استنادا الى المصادر التي اطلع عليها في الألفين الثاني والاول قبل الميلاد. اما المؤرخ اليوناني هيرودوتس (ق 5 م) فيذكر عن علاقات أرمينيا والعراق القديمة حيث إن الأرمن كانوا ينقلون بمراكبهم البضائع الى بابل عبر نهر ألفرات ومن خلال هذه التجارة استقر العديد منهم في بابل وكونوا جالية أرمنية فيها. مصادر أخرى تشير الى وجود أبرشية أرمنية في شمالي العراق في أواخر ق10 للميلاد وفي البصرة أيضا عام 1222م. وتشير المصادر أيضا الى وجود طائفة أرمنية في بغداد لها رئيس روحي عام 1354م.
ونستطيع ان نذكر من الشخصيات الارمنية العراقية شخصية سارة خاتون وما وجود منطقة كمب سارة الا دليل على الاثر الارمني في العراق هذا الكمب الذي شيدته سارة الزنكية للفقراء وماذا اذا تحدثنا عن الصرح الرياضي العتيد ( ملعب الشعب ) الذي بناه كلوبيكيان الذي كان لديه حصة من النفط العراقي والذي كان يصرف للعراق بدل من ان يضعها بجيبه كحال السياسيين اليوم .وماذا عن الاستاذ هارون اعظم مهندس في مجال الاجهزة الطبية في العراق والذي رفض فيزات وتأشيرات العالم وهو ابن المصور الكبير اكوب وهناك العشرات من الامثلة ..

بعد 2003 رجع الكثير من الارمن الى ارمينا والتصق الباقين بارض الوطن العراق لأنه موطنهم لم يؤسسوا اية حزب او تنظيم حزبي علما ان الاحزاب المسيحية البعض منها يتكون من 5 افراد فقط ..طالهم التهميش والإقصاء من قبل هذه الاحزاب المسيحية والتي تدعي المسيحية فهم اختزلوا المسيحيين بمصطلح ( الكلداني السرياني الاشوري )  مطالبة الارمن بمقعد برلماني في البرلمان العراقي  يمثلهم ويوصل صوتهم اسوة بإقليم كردستان اللنك http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,571570.0.html
الذي طالب بهذا المقعد هو الكنيسة الارمنية لانه لا يوجد تمثل سياسي لهم يطالب وحسنا فعلت الكنيسة الارمنية بتمثيلها بالبرلمان العراقي فهم يتبعون مثل ( ما يحك جلدك ألا اظفرك ) وهذه المطالبة تأتي كالقشة التي قسمت ظهر البعير ولها دلالة ان يونادم كنا وبقية الشلة تمثل نفسها و احزابها ومن صوت لهم وهم لا يمثلون الارمن ( المسيحيين ) وهذه المطالبة تأتي لتثبيت بيان البطريركية الكلدانية ان يونادم كنا لا يمثل الكلدان .. ولكن الفرق ان بيان الكنيسة الكلدانية لم يطالب بتمثيل الكلدان ومقعد برلماني كما طالبت الكنيسة الارمنية ..
بالتوفيق لممثل الارمن في البرلمان العراقي سواء كان ارتين او هاكوب او شانت او اوهانيان او اوهانيس ..الخ وعسى ان تتعلم الكنيسة الكلدانية منهم والمطالبة بتمثيل الشعب الكلداني بدل ترديد التهميش والاقصاء ..اية معالجات بعد ان تم تشخيص العلة ..
جورج اوراها
ابو فادي