يونادم يوسف كنّا (بالسريانية: ܝܘܢܕܡ ܝܘܣܦ ܟܢܢܐ)، هو سياسي آشوري عراقي وسكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية وعضو في مجلس النواب العراقي .دخل يونادم كنّا العمل السياسي من خلال تأسيس تكتلات قومية آشورية بداية سبعينات القرن القرن الماضي مع مجموعة من الطلبة الآشوريين في جامعات العراق، حيث ساهم بتأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية "زوعا" في 12 نيسان 1979 مع رفاقه منهم نينوس بتيو، السكرتير العام السابق للحركة، ويوسف توما ويوبرت بنيامن ويوخنا ججو، الذي اعدمهم النظام عام 1985 مع مجموعة أخرى من الشباب الآشوري. التحق بالثورة الكردية بداية السبعينيات من القرن الماضي.حكم عليه بالاعدام من قبل محكمة الثورة في عهد نظام صدام حسين عام 1984 هو ومجموعة من الذين اعتقلو وعذبو في دوائر الامن العراقية واعدم ثلاثة منهم وحكم على البقية باحكام متفرقة بين السجن المؤبد والالخمس سنوات. استطاع الهرب إلى المناطق الجبلية ولم يلتحق بالكفاح المسلح حيث توجه وعائلته من هناك إلى إيران وعمل كمسؤول للعلاقات الخارجية للحركة وظل هناك إلى حين عودته ابان انتفاضة الشعب العراقي ضد الدكتاتورية في عام 1991.ولوحق من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في ذلك العام مما أضطره إلى الالتجاء إلى مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة في شمال العراق، ومن هناك توجه برفقة عائلته إلى إيران .عاد يونادم كنّا إلى شمال العراق بعد فقدان الحكومة العراقية السيطرة عليه اثر حرب الخليج وشارك ضمن العمل السياسي في إقليم كردستان العراق حيث أصبح عضوا في البرلمان الكردي ووزيراً في أول حكومة محلية في الإقليم.
انتخب يونادم كنّا سكرتيراً عاما للحركة الديمقراطية الآشورية في المؤتمر الثالث للحركة المنعقد في شقلاوا عام 2000، كما ترأس قائمة الرافدين في أنتخابات مجلس النواب العراقي عام 2005 وفاز بمقعد نيابي بأصوات الشعب الآشوري الكلداني السرياني. ويرأس يونادم كنا حاليا كتلة الرافدين النيابية التي تمتلك على 3 مقاعد في انتخابات مجلس النواب العراقي في عام 2010 .
القائد والمعلم الاستاذ يونادم كنا حريص على مصلحة البلد ومصلحة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وانه لشخصيه خدمت العراق وتدرجت بالوظيفه من خلال الكفاءه وناضلت وما زالت من اجل تحسين واقع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وبلدنا العراق والتفافنا ووقوفنا معه دليل على ان زوعا سائر لخدمة الكلداني السرياني الاشوري وسوف ننتخبك لانك الافضل وننتخب من احزاب تنظيمات شعبنا ولن نقف مكتوفي الايدي وسنقطع المسافات الطويلة لترشيح ممن يستحق انتخابه ممثلا عن شعبنا حتى لو بقينا للايام في الانتظار لانكم تستحقون ونحن نعرف انكم تصونون كرامة الانسان وحياته في كافة ادوارها وان تحفظوا الناس كرامتها وبينما تتواجد ارواح شريرة حاصلة على حقها المادي مقدما وتعمل لاجل زرع الفتن بين شعبنا فبوجودكم استاذ يونادم كنا وبوجود قادة احزابنا الكلدانية والسريانية والاشورية المنطوية في التجمع العظيم لتنظيمات شعبنا فهؤلاء الجرذان سوف يجدوا انفسهم في مزبلة التاريخ لان اعمالهم 100 تحت الصفر ومهما كتبوا فان اقوالهم ومقالاتهم لا ترى النور بالمقارنة للاعمالكم العظيمة على ارض العراق ولخدمة شعبنا وبلدنا العظيم .نشكر الله بوجود شخصيات تقود شعبنا نحو الافضل وتعمل لاجل مصلحة شعبنا وبلدنا ونحن بدورنا نصلي لاجلهم ليستمروا بالعطاء والنجاح ونصلي للارواح الخبيثة التي ظهرت بعد زوال ارعنهم صدام لربما ينهضوا من سباتهم والى اللقاء مع شخصية تاريخية من بلادنا العراق.
