المحرر موضوع: السيد شبيرا ... ما هكذا تكتب السير!! 1- 2  (زيارة 3036 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Nimrud Baito

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد شبيرا ... ما هكذا تكتب السير!! 1- 2

نمرود بيتو يوخنا
رئيس النادي الثقافي الاثوري (1977-1979)


ملاحظة: فبل ايام اطلعت على مقالة اخرى للسيد شبيرا وعلى موقع عنكاوة وتحت عنوان (حقائق غير منشورة عن النادي الثقافي الآشوري في بغداد) فيها الكثير الكثير من التشنج ومليئة بالمغالطات وخاصة فيما يخص حزبنا الوطني الاشوري ولم ارغب بتغير مقالي هذا الذي كنت قد اعددته مسبقا ورأيت بانه يتطابق مع عنوان مقال السيد شبيرا فيما يخص النادي وعليه ساقوم بالرد على مقاله الجديد لاحقا ان تطلبت الحاجة وبالاخص فيما يخص تخرصات السيد شبيرا حول تأسيس حزبنا ودوره والتي كان الحزب دائما واضحا وصريحا فيها وعلى من يرغب الاطلاع على تاريخ الحزب الوطني الاشوري وظروف تاسيسه عليه النقر على الرابط ادناه.
 http://www.atranaya.com/index.php/2009-09-03-01-39-08/43-2009-09-03-01-34-29/116-2010-08-04-09-18-23.html


اطلعت قبل سنوات عدة على كتاب اصدره السيد ابرم داود شبيرا  تحت مسمى ( النادي الثقافي الاثوري مسيرة تحديات وانجازات) وكان تقييمي العام له بانه محاولة جادة ومطلوبة لتوثيق مسيرة هذا النادي الذي اصبح تاريخه مرتبطا بالعديد من ابناء شعبنا من مثقفين وسياسيين وادباء وفنانين كونه كان وفي تلك المرحلة المتنفس الافعل للتعبير عن الذات القومية، ولكن محاولة السيد شبيرا هذه لم تخلو ابدا من محاولته القفز على الحقائق والاحداث المهمة في النادي وتبريرها بمبررات لاتخلو من نية التهميش لاطراف فاعلة في النادي او للتغطية على مواقف غير مشرفة اتخذت بحق النادي وتاريخه وكان هو احد الراضين بها والداعمين لها وخاصة في فترة رئاستي للنادي الثقافي الاثوري من عام 1977 ولغاية عام 1979يوم فرضت هيئة ادارية من قبل الامن العامة على النادي الثقافي الاثوري وكان السيد شبيرا عضوا فيها، لذا كتبت مقالا بعنوان (الفصل الخافي من كتاب .. النادي الثقافي الاثوري مسيرة تحديات وانجازات) بعد ان انهيت قراءة كتاب السيد شبيرا ونشرته في العدد 6 من جريدة قويامن وساعيد نشره لاحقا كما جاء في الجريدة نصا للاطلاع.

وقبل مدة اطلعت على مقال آخر للسيد ابرم داود شبيرا تحت عنوان (النادي الثقافي الآشوري في بغداد بين الأمس واليوم  مسيرة تحديات وإنجازات ) منشور على صفحات موقع عنكاوة  يستعرض فيه وبايجاز ما جاء في كتابه السابق حول النادي الثقافي الاثوري ومضيفا فيه الكثير من التعليقات والتفسيرات والاستنتاجات والتي كما عودنا فيها دائما بالمرائية في نقل الاحداث ومحاولة تمييع المهمة منها والتركيز على صغائر الامور، ولسنا هنا بمكترثين من عدم التغديق علينا بمكارمه المدحية او راغبين بها لان كل من عاصر النادي وتاريخه وخاصة بعد تولد واشتداد الصراع مع السلطة بعد عام 1975 يعلمها ويتذكرها جيدا من دون تزويق اودجل.

فبعد ان  قامت السلطة البعثية بالتشديد على نشاطات الطلبة الجامعيين الاشوريين ومنعهم من قيامها من دون الاشراف الكلي للاتحاد الوطني لطلبة العراق تيقنا نحن في قيادة الحزب الوطني الاشوري بانه علينا ايجاد الساحة  البديلة والتي عبرها نستطيع العمل لبث وتطوير الوعي القومي عند طلبتنا وابناء شعبنا، فكانت النادي الثقافي الاثوري القبلة التي اخترناها لهذا الفعل وذلك لتوفر الارضية القومية الخصبة والعديد من الشخصيات التي توقعنا تعاونها في هذا الامر، فكانت البداية في توجيه قواعدنا واصدقاءنا للتقدم بعضوية النادي الثقافي الاثوري وبعد ان تم ذلك توجهنا لطلب اللقاء بمن كانوا في الهيئة الادارية وفي لجان النادي والمعروفين لدى الجميع بمواقفهم القومية ومنهم الاخ خوشابا سولاقا والمرحوم ايشعيا يونان وغيرهم، وتلخصت فكرة اللقاء بان التناوبية الرتيبة فيما بين السيدين سركون ايشو سابر والسيد ولسن ملهم في رئاسة النادي يجب ان تنتهي وبالاخص بعد احساسنا بان عمر النادي سوف لن يكون طويلا بعد اشتداد ضغوطات السلطة وفي كل الاتجاهات، فكان الاتفاق باننا لانرغب ان نمثل في الهيئة الادارية بل اننا سندعم اية قائمة يتم اقتراحها من الاخوة بعد التشاور وفعلا هذا ما تم فقد تم تشكيل هيئة ادارية برئاسة السيد ايشو دنخا يقيرا ونائيه السيد روميل كوركيس واعضاء آخرون من القوميين وكان بحق يوما انقلابيا حقيقيا في مسيرة النادي وخاصة بعد ان فازت القائمة باغلبية الاصوات مما دفع بالسلطة الى مراقبة الوضع عن كثب وكانت اولى نتائج هذا التطور رقن قيد السيد ايشو دنخا يقيرا وبهذا اصبح السيد روميل كوركيس رئيسا كونه كان نائبا للرئيس

لقد عملنا بكل جد وتفاني بدعم هذه الهيئة والهيئة التي تلتها في الانتخابات القادمة لسنة 1976 والتي فاز بها السيد روميل كوركيس من خلال توجيه اعضائنا واصدقائنا للعمل في لجان النادي المختلفة وبالاخص اللجنة الثقافية وقد ركزنا في تطوير مكتبة النادي والضغط على الهيئة الادارية لصرف المبالغ المناسبة لشراء الكتب القيمة من تاريخية وادبية وخاصة العديد من الكتب النادرة باللغة الام، والتي نتحسر اليوم على ضياعها وكل ارشيف النادي بعد ان استلمتها اول هيئة ادارية مفروضة الى ان تحولت بعدها الى بار وتم دمجه مع العديد من الاندية الاخرى تحت مسمى النادي الاثوري العائلي، واليوم نهيب بكل من يعلم امرا بخصوص ارشيف النادي ومكتبته ان يعلمنا كي نستطيع ان نجد حلا او وسيلة لحفظها لانها تعنينا جميعا.

وظل حزبنا يعمل وفق نفس النهج باننا لانرغب ان نكون في الواجهة ونقبل باي شخص يتم تزكيته من مجموعة الاخوة القوميين في النادي ونرضى بالعمل في اللجان لاننا متمرسون اكثر في مثل هذه النشاطات وعليه كان الاتفاق ان يترشح لرئاسة النادي السيد عوديشو آدم كونه شخصية قومية رزينة ورئيسا لتحرير مجلة المثقف الاثوري ومعه من يكون من الاخوة الاخرون، وهكذا كانت الامور تسري الى ما قبل الانتخابات بيومين او ثلاثة عندما علمنا بان السيد عوديشو آدم انسحب من الترشح وان السيد شبيرا يطرح نفسه مرشحا بديلا، يومها كنت في سفرة عمل الى اوربا وعند رجوعي وقبل ثلاثة ايام من الانتخابات اتصل بي كل من الاخوة بنيامين ابرم وكوركيس ياقو اعضاء القيادة وتم مناقشة الامر ومحاولة شبيرا ولم يكن في يدنا من حلول اخرى الا استلام رئاسة النادي بشكل مباشر مع عدد من الاخوة في قيادة الحزب واعضائه في الهيئة الادارية متوقعين كل انواع المجابهة مع السلطة وادواتها في النادي، ولكن فلسفتنا كانت بان النادي سيخضع اجلا ام عاجلا للتشديد عليه وانهاء وتقليص نشاطاته القومية عبر قرائتنا لما بدا يطفو او يمارس من سياسات البعث تجاه كل تحرك قومي غير عروبي، لذا قرر الحزب ان اراجع النادي واعلن ترشيحي بشكل علني امام اعضائه، وهذا ما تم فعلا ففي اليوم الثاني ذهبت الى النادي وبدأنا ببث الخبر بانني مرشح، واتذكر بان السيد شبيرا جائني مستفسرا بانه علم باني سارشح نفسي لمنصب السكرتير فابلغته بانني ساترشح لمنصب الرئاسة وعليه ان اراد ان يكون في الهيئة الادارية فعليه القبول بمنصب نائب الرئيس، فكان للخبر وقع الصاعقة على السيد شبيرا ولكن بعد مدة قبل بالامر بعد ان اعاد مراجعة حساباته.

وكانت سياسة الحزب في انتخابات النادي ان نضمن ستة اصوات من اصل التسعة عندها لا يهم من يكونوا الثلاثة الاخرون، وكانت هذه ما دفعت بالاخوة من منطقة الدورة وعلى رأسهم الشهيد يوبرت بنيامين ان رؤا بان هناك مساحة للمنافسة والدفع بالسيد داديشو بريمو من طرفهم وكان ظهور اسمه من الفائزين مفاجأة لنا كوننا لانعرفه مما اثار تساؤلات عندنا فجاء الشهيد يوبرت ليطمأننا بانه من نفس توجهاتنا كلنا وهذا ما كان عليه بحق الاخ داديشو بريمو من دماثة الخلق وحسن السيرة والسلوك.

نعم انها كانت الظهور الاول لما يحاول السيد ابرم شبيرا ابرازه وتضخيمه لتطور عمل الحركة الديمقراطية الاشورية في النادي الثقافي الاشوري، فليس انتقاصا او تجريحا لاخوتنا في قيادة الحركة لاننا نكن لهم كل الاحترام والتقدير ولكن الحقيقة واحدة لا جدال  فيها، كون يوم تاسسست الحركة لم يكن هناك ناد ثقافي اثوري وحتى فرع السليمانية كان قد انتهى، وانما كان هناك اشخاص قوميون متفانون لربما تحت تسميات تنظيمية اخرى عملوا في النادي الثقافي الاثوري ثم انخرطوا في احزاب قومية وحركات، وفقط نحن في الحزب الوطني الاشوري دخلنا النادي بشكل منظم ودعمنا التوجهات والشخصيات القومية فيه واجبرنا ان نتقدم باستلام موقع المسؤولية المباشرة في النادي، واذا لا يمكن للسيد شبيرا ان يصدق هذا الامر فنحن قد نشرنا وليس سرا البيان الذي اصدره الحزب حينها يوم فرضت على النادي الهيئة التي كان السيد شبيرا عضوا فيها .

منذ الايام الاولى لمباشرتنا العمل معا في الهيئة الادارية الجديدة لا حظنا عدم محاولة السيد شبيرا الانسجام او التآلف مع طروحات الهيئة بل كان دائم الامتعاض والاعتراض الى ان تفاجأنا في احد الايام باثارته مشكلة سخيفة جدا مع بعض اعضاء النادي وكلاهما عضوين في حزبنا وهما كل من الاخوة ديفس سركيس ووليم تمو واسمعهما كلاما نابيا عندما اتهمهما بانه لايقف في هذا المكان الا السرسرية!!(والتي فسرها السيد شبيرا لاحقا بان المقصود بالسرسرية كل من يرجع الى البيت بعد الحادية عشر ليلا!! وطبعا معظم اعضاء النادي حسب وصف السيد شبيرا كانوا سرسرية لانهم كانوا يصلون البيت بعد الحادية عشر ليلا، وطبعا اصبح هذا التفسير من الامور التي ظل يتندر بها اعضاء النادي لفترة طويلة)  مما اضطرهما الى الرد عليه ما دفعه الى تقديم استقالة مشروطة بفصل العضوين من النادي، وكان هذا الامر بالنسبة لنا شرطا تعجيزيا مقرونا بانه هو الذي بدأ الاعتداء عليهما ومن دون سابق انذار علما انه يعرفهما حق المعرفة ويعرف دماثة خلقهما ولكن الغاية كانت معروفة مسبقا، لذا حاولنا اقناعه بالعدول عن الاستقالة الا انه ابى حتى بعد ان وجهنا تنبيها لكليهما، وعليه قمنا برفض قبول استقالته وفصله من الهيئة الادارية لعدم حضوره لثلاث اجتماعات متتالية.

 كانت هذه البداية التي انطلق بها السيد شبيرا بعدها بتحريك الامور ضدنا في النادي باستغلاله لاي خطأ ما أو تحرك ما وقيامه بتحريك اي جهة ما او تجمع ما او تكتل ما بغض النظر عن هويته السياسية ولكن فقط انه يلتقي معه بالعمل ضد توجهاتنا، وهذا لا ينفي بان عدد من اخوتنا في الحزب ومنهم اعضاء في الهيئة الادارية قد اساؤوا التصرف أحيانا في النادي ولكن هذا لم يدفعنا ابدا الى التحيز للخطأ على حساب الحقيقة، ولكن وبرغم اشتداد ضغوط السلطة من جهة واشتداد استغلال الصراعات الداخلية للنادي من جهة اخرى استطاعت الهيتة الادارية ان تقدم الافضل لاعضاء النادي من نشاطات مختلفة ومهرجانات ومنها معرض الكتاب الذي يشهد له الجميع.

واقتنع الحزب بان الصراع مع السلطة واتباعها بدأ بالاشتداد وانه لا بد من ان السلطة ستحاول وبكل الطرق وعبر كل الادوات واستغلالا للصراعات الداخلية في فرض اجندتها واشخاصها على الهيئة الادارية ضمن تشكيلة يتم تأطيرها باشخاص لهم مرجعية قومية، وفعلا وقبل حلول موعد الانتخابات الجديدة باشهر بدأ الترويج لفكرة بانه يجب تطعيم الهيئة الادارية باشخاص بعثيين لضمان استمرار عملها وتخفيف الضغوط عليها من قبل النظام، وكان سقف المشاركة المطلوبة عال نوعا ما فقد تم طرح اسم النقيب اندريوس وهو بعثي معروف في النادي ليتولى منصب نائب الرئيس!! وعدم الاكتفاء بوجود بعثيين يفوزون بالانتخابات دائما كاعضاء وذلك لحسن سلوكهم وادائهم الجيد في لجان النادي وليس كما يريدون اليوم في هذه الانتخابات باسلوب الترهيب والترغيب.

فكان قرار الحزب حينها باننا سوف لن نرضخ لمثل هذا التهديد حتى لو اضطرنا بان لا نترك اي بعثي يحتل اي موقع في الهيئة الادارية، ولكن ما يثير استغرابنا بان من سموا انفسهم حينها بالمهادنون ومنهم طبعا كان السيد شبيرا بدؤا بالترويج للفكرة وذلك لضرب عصفورين بحجر واحد اولهما بالاساءة الينا باننا ندفع الى تصعيد المواجهة مما سيؤدي الى غلق النادي مستقبلا في حال عدم القبول بالسيد اندريوس نائبا للرئيس وثانيهما ارضاءا ومهادنة للسلطة لاندري أملا بماذا؟؟ علما باننا كنا على يقين وحاولنا افهامهم بان القبول بهذا الامر اليوم سيكون بابا ومدخلا للقبول برئيس النادي ان يكون بعثيا مستقبلا، فمن الافضل رفض الامر ومواجهته بكل حزم من خلال الاليات الانتخابية لفضح النطام وازلامه وجبره في الاخذ بمواقف وممارسات استفزازية نسنتغلها في بث الوعي القومي وتطويره بين حموع الشباب والمثقفين في النادي.

ويستذكرني هنا بموقف قبل ايام من اجراء الانتخابات وكنا قد حزمنا امرنا حينها بمواجهة هذا الفرض وعدم القبول به ان طلب احد الاشخاص مني الحضور الى اجتماع دعت اليه مجموعة من اعضاء النادي في غرفة تحرير مجلة المثقف الاثوري والتي كانت فوق السلم المؤدي الى السطح، وفعلا حضرت اللقاء وكان من بين الحضور العديد من الاشخاص الذين عملوا في الهيئات الادارية وتحضرني بعض الاسماء اذا لم تخني ذاكرتي منهم السيد عوديشو ادم رئيس تحرير المجلة والسيد شليمون ايشو والسادة ابرم شبيرا وروميل كوركيس والمرحوم ايشعيا يونان ونوئيل داود وغيرهم، وكان المقترح المقدم هو بان يترشح السيد عوديشو ادم رئيسا والقبول باندريوس نائبا للرئيس ونحن الباقون (انا وابرم وروميل وايشعيا وشليمون وغيرنا) اعضاء!!! مما جعلني ان استفسر ولماذا كل هذا الازدحام؟؟ فجاء الجواب كي نقيد عمل اندريوس!! فكان جوابي بان لنا حل اسهل وسوف نستمر به باننا سوف لن نتركه يفوز اصلا وسنواجهه بقوة، وخرجت من الاجتماع اكثر اصرارا على المواجهة.

وقبل الانتخابات ايضا طلبت منهم شخصيا بترشيح اسم ما لمنصب نائب الرئيس وحتى وان لم يكن بنية الفوز ولكن بنية ارسال رسالة الى النظام بان الكل ضد ترشيح السيد اندريوس لاننا كنا قد قررنا ترشيح الاخ عوديشو ميخائيل ضده مع ترشيح كل من الاخ سركون ريحانا والسيد اشور بطرس للتغطية فقط، ولكنهم رفضوا هذا الامر ايضا تاركنينا نواجه الامر لوحدنا.

وفي يوم الانتخابات في 2/12/1978 تفجأنا بترشيح السيد ابرم شبيرا نفسه لرئاسة النادي ضدي وبمعنى آخر مشاركته للسيد اندريوس في ترشحه لمنصب نائب الرئيس، وكانت فرصة سانحة ومثالية لنا بفضح الاثنين معا ولكن الامور جرت في ذلك اليوم بشكل غير متوقع ابدا.

فبعد ان تيقن السيد اندريوس ولربما السيد شبيرا بان الامر محسوم لصالحنا بشكل قطعي بادروا الى الاستنجاد بالسلطة فجاءوا بالسيد (ابو هدى) مسؤول فرقة الكرادة الشرقية الى النادي وطلب التجدث الى الحاكم المشرف على الانتخابات مبلغا الحاكم بتأجيل الانتخابات تحت اي ذريعة كان والا!! وهذا ما تم فعلا بعد ان الغى الحاكم الانتخابات بحجة التزوير وهذا ما ذكره في تقريره الرسمي، والسيد شبيرا وكلنا نعلم بان انزه انتخابات على مستوى العراق كانت دائما تجري في النادي الثقافي الاثوري حينها.


يتبع في الجزء الثاني