المحرر موضوع: أول مكتب للزواج من نوعه في العراق يلقى إقبالاً شعبيًا  (زيارة 4554 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
أول مكتب للزواج من نوعه في العراق يلقى إقبالاً شعبيًا

إيجاد شريك الحياة لم يعد صعبًا في إقليم كردستان العراق، لاسيما بعدما ابتكرت طريقة جديدة، يمكن اعتبارها الأولى من نوعها في العراق كله، حيث أصبح مكتب "بيمان" للزواج مقصدًا جديدًا يؤمّه الراغب في الارتباط، متحررًا بذلك من الطرق التقليدية التي كان المجتمع العراقي يرزح تحتها لعصور طوال

ايلاف


ورود صالح من السليمانية: مدير ومؤسس مكتب "بيمان" في مدينة السليمانية الشمالية لإيجاد شريك الحياة فائق حمه سور، وهو معلم لذوي الاحتياجات الخاصة، وأب لثلاث بنات وولد، أكد خلال حديث مع "إيلاف" أن الهدف الذي تأسس المكتب من أجله هو المساعدة على تكوين الأسرة بطريقة صحيحة قانونيًا وشرعيًا.

وأوضح أنه توجد الآن في المجتمع الكردي والعربي عامة قرابة 7 أنواع من الزيجات، تتمثل في زواج المسيار والمسفار والزواج العرفي والمؤقت، ونوع آخر يعرف بزواج الكاسيت الأبيض، والآخر تجاري، يطلق عليه زواج فايسبوك.
 
وقال سور إن فكرة فتحه لمكتب يساعد على الزواج تراءى له بعدما كان يسعى دائمًا إلى مشاريع الزواج التي تجري في منطقته، موضحًا أنه قام بعد أخذه الموافقات الرسمية لفتح المكتب بزيارة إلى كل الاتحادات والجمعيات والمنظمات النسوية في محافظة السليمانية واتحاد علماء الدين الإسلامي لشرح فكرة مكتبه وأخذ الموافقة عليها أيضًا.

زينة حمه كيزار، وهي فتاة كردية تبلغ من العمر 28 ربيعًا، قالت إنها تحبذ اللجوء إلى مكتب كهذا، إذا ما استنفدت فرصها في العثور على شريك حياة مناسب، كما قالت إن مكتب "بيمان" يوفر فرصة العثور على زوج حسب المواصفات التي تثير إعجابها في الرجل.
 
بالرغم من تحقيق مكتب بيمان لأكثر من 75 حالة زواج من أصل 805 مشارك ومشاركة، إلا أن رسوم المكتب بسيطة ولا تتعدى 40 ألف دينار عراقي، أي مايعادل 30 دولارًا تقريبًا، تتوزع بين سعر الاستمارة التي يملأها المشترك، والخاصة بالمواصفات المطلوبة وعدد من المعلومات عن المشترك، وبين رسم يدفع في اليوم المحدد للمقابلة بين المشتركين".

تعقيبًا على هذا، قال فائق حمه سور إن مكتبه ساعد وبدون مقابل الكثير من الأرامل والمطلقات والمشتركات اللاتي لا طاقة لهن على رسم الاشتراك، مشيرًا إلى مطالبته المتكررة من حكومة إقليم كردستان العراق بتمويل مادي، إلا أن مطالباته لم تلق جوابًا شافيًا، بالرغم من تأكيده للحكومة أن مشروعه لا يدرّ ربحًا وفيرًا، وأن هناك أشهرًا تمر عليه، يرغم خلالها على دفع النفقات من ماله الخاص.
 
وأوضح سور أن المشتركين الـ 805 ومن كل محافظات العراق، تتراوح أعمارهم بين 15 ربيعًا إلى 75 عامًا، فيما تتفاوت مهنهم بين طلاب المعاهد إلى جامعيين وأطباء ومهندسين وتجار ومعلمين إلى أصحاب الشهادات العليا كدرجة البروفيسور.