المحرر موضوع: مشروع في اسطنبول لإستحداث التواصل والتآخي بين الشباب الاتراك ونظرائهم من الأقليات  (زيارة 1585 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

مشروع في اسطنبول لإستحداث التواصل والتآخي بين الشباب الاتراك ونظرائهم من الأقليات

شباب تركيا يحلمون ببلاد لا يكون فيها خوف من التنوع العرقي




تظهر هذه الصورة الطلبة الأتراك والأرمن سوية بعد زيارتهم للمدرسة الأرمنية العليا كيتروناكان في منطقة كاراكوي في اسطنبول. تصوير وكالة أخبار ديلي حريت.

عنكاوا كوم – اسطنبول – فيرسهان زيفليوكلو – وكالة أخبار ديلي حريت
 
بدأ طلبة المدرسة العليا في اسطنبول، مشروعاً لإستحداث إتصال وتآخي مع نظرائهم من الأقليات التركية، بما فيها الأرمن والروم (اليونانيين من الأناضول) والسريان. وذلك من خلال موافقات خاصة حصلوا عليها من وزارة التربية والتعليم.

وقالت سينا شهباز، إحدى طالبات المرحلة العاشرة التي بدأت هذا المشروع، لوكالة أخبار ديلي حريت نحن نتحدث عن الشؤون اليومية مع أقراننا ونشرب الشاي ونلتقي في الخارج. ومثلاً، أنا أرتدي الحجاب، فمن المحتمل أن لا يجدون الفرصة في حياتهم للإتصال مع إمرأة ترتدي الحجاب، كما أني لم أكن قادرة على الإتصال بأشخاص من الأرمن أو الروم أو السريان. إننا نحاول الاشتراك بشرب كوب من الشاي بعيداً عن ظلال مآسي الماضي.

وكان ستة من الطلبة الأتراك التقوا بالفعل مع أقرانهم من مدرسة كيتروناكان الأرمنية العليا الواقعة في منطقة كاراكوي في اسطنبول كجزء من مشروع بعنوان "شعوب الأناضول على طريق معبّد بالثقافة وعلم الاجتماع". وقد قرر الطلبة اللقاء مع أقرانهم من الروم والسريان أيضاً.
وقالت هان بولوك، الطالبة الأخرى من طلبة المشروع، قالت خلال سنوات حياتي الأولى كنت أفاخر في حقيقة أني ولِدت تركية، وأعتدت أن أستهين بالأرمن لأنه لم تسنح لهم الفرصة ليولدوا أتراكاً، أما الآن فإن وجهة نظري قد تغيرت.

وأضافت سينا شهباز بأنه ليس لديهم النية للتخلي عن المشروع بالرغم من ردود الفعل السلبية التي تلقوها من بعض أقاربهم وأصدقائهم.
وقالت أيضاً، إننا بحاجة لإجراء الاتصالات والتلامس وتبادل الوقت معاً، وما نقوم به هو من أجل تآلف المزيج من الناس، وبعبارة أخرى، مشروع التلامس والمساهمة.

وأوضحت شهباز أن المحامية فتحية شيتين، التي تمثل في المحكمة عائلة الصحفي التركي الأرمني هرانك دينيك الذي أغتيلَ قبل فترة، قد قامت بزيارة المدرسة، وأضافت بالقول أنها عمِلت على إنارة عقولنا.

لقد أخبرتنا عن تاريخ عائلتها ، وكانت المحامية في قضية دينيك وفي الوقت نفسه مدافعة عن حقوق الأقليات. وقالت جئت لمعرفة كيف حلَّ ما حلَّ بطوائف الأقليات في تركيا وأصبحت في الخلف. وأوضحت شهباز بعد ذلك بأنها بدأت تتعلم اللغة الأرمنية، وعبرّت عن رغبتها في تعلم اللغة اليونانية أيضاً. وأضافت بأن حلمهم الأكبر هو إنشاء مكتبة تحوي على كتباً عن جميع الشعوب العرقية في تركيا، وأنهم يُخططون لتحقيق هذا الهدف في غضون عقد واحد من الزمن.

وتابعت شهباز بالقول: نحلم ببلاد لا يكون فيها خوف من التنوع العرقي ونعيش جنباً الى جنب معهم، ولا ينبغي أن يغيب عن البال بأن الجغرافيا هي التي تخلق هوية الشخص.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل habanya_612

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4805
    • مشاهدة الملف الشخصي


       التعايش السلمي \ تركيا

       خطوة جبارة نحو المستقبل

     و ليس الربيع العربي الأسود الدامي

    الرب يبارك أعمالكم . . .