المحرر موضوع: هل قرارات صدام مازلت سارية ونافذة المفعول؟  (زيارة 1273 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صفاءجميل الجميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتقد انا شخصيا من يقرا العنوان سوف يضحك و يندهش ويعتقد ان تلك القرارات ذهبت سدىوتبخرت مثلما تبخروا من سنوها يوم كانوا في السلطة..والمفروض كان يجب ازالة كل ماهو صدامي وطي صفحته السوداء التي اوصلتنا الى هذه المرحلة..ويبدو لي جليا ان ساستنا ومعهم البرلمانيون لم ينتبهوا الى هذه الامور وذلك لعدة اسباب منها لانشغالهم بالنزاع بينهم على دفة الحكم او ربما هم منشغلون بامور خاصة او اذا كانت جيوبهم ممتلئة فلماذا يرهقون انفسهم من اجل الاخرين لان الامور تسير على مايرام فكيف تكون القرارات فلتكن فلاضير في ذلك..وربما البعض يحاول الترويج لها والعمل بها لانه كان ومازال بعثيا عقائديا..فان انهزم صدام امام الامريكان فهو لاينهزم وسيبقى وفيا لمبادي ميشيل عفلق وان انتن في قبره..المهم هذه حقيقة لاغبار عليها.بين الفينة والاخرى اشاهد اعلانات ملصقة على ابواب المقاهي وفي المناطق التي يتجمهر فيها الناس لغرض قراتها لكي يصل فحواه او مغزاه الى اذهان الجميع لكي يكونوا على بينة في امور معينة..ونلاحظ في تلك الكتب مثلا (سيتم محاسبة المتجاوزين استنادا لقرارمجلس قيادةالثورة كذا رقم لسنة1 199)و سيتم اجراء مزايدة علنية لتاجير الدكاكين والمحلات استنادا لقرار كذا ضمن رقم كذا)وهكذا دواليك .ولابد من القول انا لم اقرا مثل هذه الاعلانات الا فقط في (قره قوش /لغديدا)!!!!فمثل هذه الامور تجعلنا ننبهر وفي الحال يخطر  على بالناالكثير من الاسئلة على هذا الموضوع المخزي والمثير للجدل ...هل برلمان العراق عاجز ان يتخذ مثل هذه القرارات؟هل مجلس الوزراء ايضا عاجز عن ذلك ؟ام مثل هذه الحالات لاتصل الى مسامعهم وهم لايعلمون بها؟وان كانت الحال هكذا فتلك مصيبة ان لم اقل مصيبة اكبر...وهنا اقول كيف يتسنى لاي مسوول كان وفي اي منصب يسمح له ضميره ان يوقع مثل هذه الكتب التي تحتوي على هذه القرارات؟ام انه ايضا لايهنم ويتصرف كيفما شاء لانه لايوجد هناك رقيب لان البلد في فوضى عارمة وهذه الفوضى استحالة ان يقضى عليها لانها تجذرت..هل سينتبه المسؤلون عن مثل هذه الفجوات الخطيرة ا ام يبقون في تصريحاتهم الرنانةالتي هي كسهام نطلق لشركاء لهم في العملية السياسية التي ليس لها مصداقية ......لانهم هم في وادي وخصومهم في وادي اخر والشعب المسكين ليس له وادي يلجا اليه ..