المحرر موضوع: الثرى والثريا .. !  (زيارة 3064 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل shamoun.n

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 191
    • مشاهدة الملف الشخصي
الثرى والثريا .. !
« في: 17:03 06/06/2012 »
الثرى والثريا .. !
 
مقولة عربية تستخدم للمقارنة بين الأشياء أو حتى الأشخاص ، فلِ موضوعي اليوم أحببت آن أعطي هذا العنوان ، حيث فعلاً تنطبق هذه المقولة على مستوى التفكير ومستوى الفهم عند البعض من عامة شعبنا المسيحي ( بالطبع هم ليسوا على حدة من كل البشر ) ولكن هم الذين يعنوني لِأننا من أصول واحدة رغم البعض يحب لعب لعبة القطة والفأر فيما يخص هذا الموضوع .
ففي مقالة للمطران مار( سرهد جمو ) المحترم حول شطري الكنيسة الشرقية ،فأن المتابع لمقالات هذا الأنسان بغض النظر عن صفته الكنسية وأصله الكلداني ( وهي من المأآخذ التي تؤخذ عليه من الذين يصطادون في المياه العكرة لرفض أو أنتقاد أي موضوع يكتب به هذا الشخص ) نرى مدى الموضوعية في كتاباته ومدى التحليل العلمي من دون أبداء رأيه الشخصي بما يطرحه ونلاحظ سلاسة الأسلوب بالطرح حيث يندفع القارئ الواعي والمحب للتعلم لقراءة المزيد لما يكتب هذا الأنسان ، لكن للأسف فما بقلوب البعض من أفكار سوداء وكره للاخر جعلتهم متقوقعين ومنعزلين عن واقعهم ولايسمعون غير صدى أصواتهم .
فلفترة ليست بالبعيدة نجد نفس الأشخاص يهللون لسيادة المطران المحترم لحديث له في أحد اللقاءات المتلفزة ، أما اليوم فقد أنقلبت الأمور وأصبح سيادته يقسم الشعب بكتاباته ، لذا أقول بأن القارئ الواعي والمتابع لكتابات المطران ( سرهد جمو ) وغيره من المثقفين والأكادميين لايجد أي أختلاف في مسار أفكارهم وكتاباتهم بل الأختلاف يكمن في  المتقبل ومدى فهمه لما يقرأ .
لكن هؤلاء الرافضون يسيرون على مبدأ الرفض الكردي الـ ( نا ) أي ( لا ) بالعربية  ، فهنا نستطيع القول ( أين الثرى من الثريا ) .