المحرر موضوع: ليس غريباً  (زيارة 978 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ابو غيث

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 149
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس غريباً
« في: 17:58 08/06/2012 »



حسين علي العزاوي
كل يوم تظهر على التلفاز والقنوات الفضائية قصة قصيرة ولها بطل يتحدث الناس عنه لفترةوكأن الناس والاعلام اصابهم الاغماء ويستفيقون  بين فترة واخرى على صرخة مظلوم او مغتصبة اصبحت هذه الامور لاتعد من الغرائب ومافضيحة معتقلي الداخلية الا واحدة من اصغر الفضائح فمنذ دخول هذه الزمر الى العراق وبداية مسرحية السقوط القيمي والاخلاقي والعقائدي والعشائري وذهاب كل قيم النخوة والمروءة وخروجها من صدورالرجال بسبب الذين تم تسليطهم علينا ليدمروا هذا البلد العظيم والعظمة لله.                                                                             
 ان الذي حصل ومن اول يوم في العراق من جرائم لاينبغي لاي احد ان يخرج على قناة ليتحدث عن جرائم صدام لان الذي فعلوه ابشع واقذر من اي شيء في ميزان القذرات بدءاً من الاغتيالات المنظمة التي رافقت معها التمثيل بالجثث الى حرق الناس احياء بالشوارع الى السجون السرية وغياهب الظلمات والجثث المجهولة الهوية وفبركة التهم للخصوم ونشر رائحة الموت في البلاد عن طريق التفجيرات المنظمة بالمفخخات لايهام الناس ان حكومتهم مستهدفة لانها من طائفتهم وان كل الذي يحصل هو لاعادة البعث للسلطة مع بعض الدعم من بعض الشيوخ لاخذ الفتاوي لتحليل افعالهم ولو تم قياس الذين اعدموا بالتهم المفبركة لظهر للعيان امرٌواحد هو تصفية الخصوم من اهل السنة و بالقانون بعد ان انتهت حرب الشوارع وتهجير المدن واذلالهم عن طريق قبولهم بالعيش بأمان من اجل العودة الى ديارهم وانا قلتها لااكثر من مرة  لعوائل المقربة لي قلت لهم بيعوا دوركم وارحلوا من العراق لان عودتكم هذه هي المصيدة ذات الحبال الطويلةوالمطاطية سيأخذوكم بعد عودتكم هذه واحدا تلو الاخر وبالقانون وسيعدموكم وبمؤتمرات صحفية واقعية واذا لم تعترفوا باطلا  سيأتون بنسائكم امامكم  كما فعلوها في الموصل وانتشرت اقراص سيدي التعذيب في بسطيات باب الشرقي في بغداد عند الباعة المتجولين وكيف وضعوا لهم نسائهم امام اعينهم مهددين بلاغتصاب اذا لم يقولوا مايريدونه منهم حتى اعترفوا على انفسهم انهم من اهل اللواط وفي بيوت الله يفعلون الفاحشة فلو وضع مقياس الاعدامات والمقارنة مابين اهل السنة من الخصوم ومن المجرمين الذين هم جندوهم ليخربوا في العراق لااقول الشيعة لان اهل الشيعة الشرفاء بريئين من افعال هؤلاء لعرفت فورا ان هذه العصابات التي تم سجنها هي تغطية اعلامية على انهم عادلين ولكن الذي يُعدم الفقير البائس المغلوب على امره.                                                                               
اريد ان اسأل سؤالا واحداً لاهل العقل هل رايتم مرةٍ واحدة منذ احتلال العراق ولحد الان احدا من المليشيات التابعة لهم تم اخراجه على الفضائيات  لادلاء بمعلومات عن جرائم تخصهم الجواب لا طبعا لان الذين يعتقلوهم اما تصفى امورهم فورا بتزكية من حزب او عن طريق مقايضة بمبالغ مالية او يهرب الى خارج العراق اما لايران عند مقام الرضا عليه السلام او بالقرب منه  اوسوريا بالقرب من السيدة زينب عليها السلام ويرتكبون المعاصي فمن جرائم الى معاصي  لقد شوهوا الدين والدنيا.
ان الذي يحصل في العراق هو كارثة اخلاقية منظمة تستهدف العراق باسره لاتستثني طائفة لان مايفعلوه هؤلاء من جرائم ذات الابعاد الطويلة الامد ستجعل من العراق البؤرة التي سيتعفن العالم من رائحتها .                                               
انهم ليسوا من ابناء الشيعة لانهم دمروا العقيدة الشيعية الصحيحة واصبح العالم ينظر الى الشيعة عن طريقهم.                                                                     
فعليكم يابناء البلد الواحد التخلص من هؤلاء جميعا وليس المالكي فقط والا لن  ترون خيرا ابدافلاقاضيهم ولامؤلفهم ولااعلاميهم ولاكل من يدافع عنهم يستحق البقاء في سلطة ليرجعوا الى اماكنهم التي جاؤوا منها دون قتل او تصفية لكي لاتكونون مثلهم لانهم اذا بقوا يتبادلون المقاعد بينهم لن يتغير شيء لا في البلد ولا في النفوس ودون استثناء حركة او حزب ومن كل الطوائف لان الذي يمثل شريحة من الناس ويعولون عليه ولايستطيع ان يفعل شيئا ايضا لايستحق البقاء.                                   
لقد اخذوا من اموال العراق مايكفيهم هم وزبانيتهم حتى بشرة وجوههم اختلفت .واعلموا ان القادم اسوأ لان خروج المالكي ليس نهاية المطاف والدول التي تدعمه لن تترككم في حالكم وسيستمر مسلسل التفجير وعصابات السطو المسلح والجريمة المنظمة وعمليات النصب والاحتيال القانونية على الفقراء.                         
فأما الخلاص جذريا واما البقاء على مأنتم عليه رغم ان البقاء هو افة ستاكلكم ببطأ لان القادم سيلتهمكم التهاما انتم وعقائدكم واخلاقكم وماتعلمتموه من اسلافكم واتركوا كل من يعزف على انشودة النظام السابق لانها اصبحت اكذوبة واوتارُ قيثارتها مهترية واعلموا انكم مستهدفون لانكم قلب الامة النابض وعقلها الرصين  وسندها في الشدائد لانكم ياشعبي الكريم عصائب اهل الارض فالخير فيكم ومنكم