المحرر موضوع: العراق حاضرا في عيد لومانتيه من خلال طريق الشعب  (زيارة 1427 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Latif Rofael

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العراق حاضرا في عيد لومانتيه من خلال  طريق الشعب

لطيف روفائيل

الخامس عشر من سبتمبر هو الذكرى السنوية لصدور جريدة لومانتيه الناطقة باسم الحزب الشيوعي الفرنسي وتشارك الجماهير الفرنسية من مؤيدي ومناصري  الحزب الشيوعي الفرنسي في هذا المهرجان الذي يشمل اضافة الى الموسيقى والرقص نشاطات ثقافية ولقاءات ومحاضرات والتعريف بسياسة الحزب الشيوعي الفرنسي وبقية الاحزاب والحركات المشاركة .   
في السابق كان يقتصر الاحتفال على مشاركة الاحزاب الشيوعية واليسارية من مختلف البلدان , وفي السنين الاخيرة تحول  المهرجان الى ما يمائل  بعيد وطني فرنسي في حجم المشاركات وفي عدد الزوار ومن مختلف الاتجاهات الفكرية  وتنوعت برامج المهرجان اضافة الى النشاطات الثقافية لتضاف اليها برامج ترفيهية متنوعة لتشمل الالعاب والموسيقى وحفلات غنائية لاشهر المغنيين الفرنسيين .
ثلاثة ايام وهي الجمعة والسبت والاحد ( 15- 16 -17 من سبتمبر  )  كان موقع المهرجان مكتظا بالزوار رغم   رداءة الجو في بعض الاحيان –وكثافة الامطار المتساقطة . 

كل بلد او منظمة اوحزب مخصص له خيمة يقدم فيها نشاطاته ومبيعاته وشيئا عن فلكلورالدولة القادم منها  اضافة الى تاريخ الحركة او الحزب السياسي وصور ثواره وشهدائه فقد كانت  صور جيفارا الثائر  تغطي تقريبا معظم الخيم لامريكا اللاتينية .

اما العراق فقد كان حاضرا من خلال  طريق الشعب الجريدة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الذي تشارك منذ سنين طويلة في هذا المهرجان السنوي . وتتميز طريق الشعب عن اقرانها  بعدد الكادر الذي ينشط في عمله وبما  تقدمه للزوار من نشاطات ثقافية ومبيعات لاكلات عراقية كالفلافل والكباب  والشاي بالاستكان 

خيمة طريق الشعب مكنظة دوما بالزوار وعلى انغام الموسيقى العراقية والعربية تزهو الخيمة بالدبكات العراقية  والرقصات الشرقية وبمشاركة كبيرة من الفرنسيين الذين يكنون الود والمحبة للشعب العراقي والحزب الشيوعي العراقي لما له من تاريخ نظالي مجيد ولما قدمه من شهداء وتضحيات عبر مسيرته الطويلة .

تشرح  خيمة طريق الشعب لزوارها  الواقع الماساوي الذي يعيشه الشعب العراقي بسبب الاعمال الارهابية التي تنفذها الجهات المتطرفة وبقايا البعث من خلال الملصقات على جدران الخيمة التي توضح مدى قساوة الارهابين الحاقدين على الحياة والانسانية والطفولة .

ومن ضمن اللقاءات التي جرت في الخيمة فقد التقى الرفيق ابو رافد عضو هتخ مع الشبيبة العراقية الحاضرة من عدد من البلدان الاوربية وتحدث معهم عن اوضاع العراق الماساوية واسباب تدهور الوضع الامني  ورؤية الحزب الشيوعي العراقي في السبل التي يمكن  ان تعالج  هذه الاوضاع 
كما تطرق الى دور الشباب في المشاركة بعملية بناء العراق الديمقراطي الحر.[/b][/size][/font]