المحرر موضوع: الدستور في الدولة الاتحادية الفدرالية...كيف يكون و ماهي بنوده ؟؟؟  (زيارة 1541 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kada Nissan Yalda

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 60
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[b]السلام والنعمة والبركة من لدن الله العلي القدير و ربنا  يسوع المسيح الى جميعنا[/b]

الدستور في الدولة الاتحادية الفدرالية...كيف يكون و ماهي بنوده ؟؟؟

قال ربنا يسوع المسيح يجب ان يكون نوركم للعالم و تكونوا ملح الأرض و لا يكون النور الذي فيكم ظلاما ولا تضعوا سراجكم تحت المكيال بل عاليا فوق المنارة ليضيء للكل ,,,,,,,,لمنع الفساد و الظلم و الكراهية بل لنشر المحبة محبة السماء والأرض و السلام و الحق و العدل بين الناس,,,,,,,,

ان هذا الموضوع كبير و مهم جدا  خاصة في هذه المرحلة التي تمر في تاريخ بلدنا العزيز و من عنوانه انه يحتاج الى كتابته ونشره على صفحة عنكاوة الفتية على شكل مسلسل.

 الوطن كرامة الأنسان وهويته والشعب يصنع الدولة ودستورها الذي يعرف خصائص الوطن والشعب وينظم حياته ومستقبله ، وبقوانينه يحمي حقوق الأنسان.

لذا لتتحقق هذه الأهداف والغايات و يكون دستور دائما حقا يجب ان يكون دستور الدولة بالمميزات والمقومات التالية:

1- يكون جزء اساسي من حياة كل الشعب ويشعر و يعرف جميع ابناء الشعب هو لهم وانه للكل و يدافع عنه الجميع و به لا يشعر اي مواطن انه غريب عن بيت الوطن.

2- يحقق العدالة وان الجميع متساوون بالواجبات والحقوق (في كل المجالات) و فيه الميزان العادل يحقق التوازن بينها للجميع بالتساوي.

3- به يكون الوطن للجميع و الوطن كرامة و هوية الجميع و الجميع متساوون امام القانون

4- يعرف ويحدد خصائص مكونات ومميزات الوطن والشعب.

5-  لتحقيق العدالة يجب ان تكون هيئته و مكوناته عامة ,,, و تاخذ الشكل العام و العمومية ولا توجد به اي خصوصيات

 ,,, لأن اذا حدث ذلك لا سمح الله فانه سيقود الى التعمق اكثر في تلك الخصوصية الى الخصوصية الجزئية الصغيرة في الخصوصية المعنية و تتولد من ذلك مشاكل ليس حد لها,,,,,,,,, لأن الدول الديمقراطية الأوربية و امريكا انتبهت الى هذه المشكلة .. و وضعت دستورها عاما خاليا من اي خصوصية ,.,, مثلا لم يثبت في دستور اي دولة اوربية بند رئيسي ان دين الدولة الرسمي هو المسيحية وان شريعة الدولة هي الشريعة المسيحية،,,, بالرعم من سكانهم 99.999% مسيحيين،، لأنه ستتولد من ذلك مشاكل الجزئيات ,,,, مثلا سيطرح السؤال ,, اي الشريعة المسيحية هل الشريعة الكاثولكية او الأرثدوكسية ... ستكون مشكلة على الدولة و على الدين ايضا.... الخ و اذا اخذت احداها سيشعر البقية انهم غرباء و الدستور لا يخصهم......الخ. لذا لم يتضمن دستور اي دولة اوربية او امريكا اي بند رئيسي بان دين الدولة الرسمي هو المسيحية و شريعة الدولة هي الشريعة المسيحية.... لأن تسيس الدين سيؤثر على جوهر الهدف السماوي للدين بشكل مباشر او غير مباش و قد سيحرف الدين عن اساسيات اهدافه,,, لأن الدين يعني بالجانب الروحي للناس وتقوية ايمان الانسان بالله وحبه وعبادته لله و هو اساس جوهر الانسان وان رجال الدين رسالتهم بوظيفة زيادة الأيمان وتنظبم الحياة الدينية والعبادة واهمها نشر المحبة و السلام والعدل والحق بين الناس و مكافحة الشر و الأشرار و الشياطين و الظلم والظالمين  و اما السياسة تعني بالجانب المادي للناس فهي تنظم حياتهم المادية الأرضية ,,,,, و قد تلتقي السياسة مع الدين احيانا في بعض الأهداف السامية ولكن اذا رجال الدين اصبحوا سياسيين فانهم اارادوا او لم يريدوا سينحرفون عن قسمهم الأيماني الروحي و الأنساني امام حق السماء لأنهم ستخنقهم هموم الدنيا و يبتعدون عن الله لأنهم لا يستطيعون ان يكونوا وراء سيد السماء و مجدها و وراء الامور الدنيوية ,,,,,,,, و كذلك رجال السياسة لا يجوز ان يتدخلوا بايمان الناس فان تدخلوا ستنتج كارثة سماوية و ارضية..... وكذلك السؤال هنا لماذا تسيس الدين هل الدين يحتاج الى حماية من السياسة لكي لا يسقط او بالعكس لماذا هذا الخوف على الدين لأنه هناك هو الله يحميه و لديه رجال الدين بالرغم انه روح الناس وخاصة انه روح عامة الشعب والكل هدفهم الروحي واحد هو حب وعبادة الله و حب البشرية و خاصة ان سكان العراق الذين يعبدون ويحبون الله بنسبة
 99.999%  ... يؤمنون بالله العلي القدير من  مسلمين و مسيحيين.......................


تتمة في المره القادمة .......البنود الرئيسية للدستور الفدرالي الاتحادي......

                                                                            رئيس مهندسين طاقة ذرية كدا نيسان يلدا[/b]