نعيش ونسمع ونقرأ ونتناظر والكل يمر مرور الكرام الا على مايمس ضميره ووجدانه والكل ينادي بلاسلام ولم يبق لدينا اي يقين بمن هو حق في دعوته لقضيته وتتوالى الاحداث ونحن نراقب كل شيء العراق وصلت فيه الدماء ماوصلت ولم نرى احداً حرك ساكناً الا بالتنديد فقط اليس من يقتل مسلماً ومصر وليبياوتونس لاكلام عنهم اما البحرين خرج متظاهرين رد عليهم حاكمهم بحزم الدولة قامت الدنيا ولم تقعد ايران تهدد وزبانيتها والسعودية ترسل المدد كل حسب من يناصره لبنان حصل شيء نفس المنوال سوريا نفس الشيء وكل الذين يقتلون مسلمين وخطباء هذه الدول كلٌ يمجد شهيده حتى بدءنا لانعرف من الشهيد الحق والعالم ينظر الى تخلفنا اصبحنا طرائق قددا والدين والدم واحد الم نتعلم ان المسلم اخو المسلم الم نتعلم من ديننا ان المسلمين كلجسد الواحد اذا مرُض عضوٌ تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
اين نحن يازنادقة العالم الاسلامي فرقتم الامة وهاهي الان بورما تحترق الجثث وتتقطع وتُعلق على الحبال ودون سند لانهم لم يحددوا مصيرهم لمن سينتمون ليناصرهم لحد الان شيعة ام سنة وقتلهم او بقائهم ليس فيه فائدة لاطراف الصراع الاسلامي المقيت ليس عندهم سوق ليبيعوا لهم الاسلحة وليس بينهم حدود ليعبروا لاجئين عليهم ويكونوا اوراق مقايضة بيد الطرف المستضيف .
اين الاسلام يايران وياسعودية وياتركيا منكم حتى شيوخكم لم يفتح رجلٌ منهم بالدعاء لهم.
تذهب لجوامع الشيعة تنادي وتدعوا للبنان ولحاكم سوريا ولشعب البحرين .
تذهب لجوامع السنة ترى الدعاء لحكام البحرين ولشعب سوريا ولحاكم مصر الجديد وليبيا الحرة وتونس العظيمة وهكذا يُعظمون ويحررون وكأن الله يمشي على اهوائهم ( حاشا لله) اين انتم من بورما اليسوا مسلمين ايها الزنادقة بكل اشكالكم والذين تكتالون بمكيالين الستم من علمنا وحدثنا عن نبينا حين قال ...ان الله يقول.. ( لو هُدمت الكعبة سبع مرات اهون على الله من انتهاك حرمة مسلم) اين نزاهتكم في دينكم انا لااتكلم مع النزيهين لانهم لايستطيعون الكلام والسيوف على رقابهم اذا تكلموا .
اما آن الاوان لتوحيد الكلمة وترك هؤلاء الذين فرقوا اسلامنا لنعود الى كلام سيدنا ابراهيم حين قال .. هو سماكم المسلمين ..لم يذكر طوائف وطرائق وسيد وشيخ افيقوا يامسلمين ان قادتنا العرب طائفييييييييين حد النخاع .
