المحرر موضوع: الخارجية: تشكيل خلية أزمة لإعادة عراقيي سوريا، ولا حظر على عودة أحد  (زيارة 697 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخارجية: تشكيل خلية أزمة لإعادة عراقيي سوريا، ولا حظر على عودة أحد

عنكاوا كوم- بغداد- نوري حمدان

كشف وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي، عن تشكيل خلية ازمة داخل السفارة العراقية في سوريا لتنظيم عودة العراقيين الى بلدهم الذين قال إن عددهم كبير جدا، مبينا أنه لا حظر على عودة اي مواطن راغب بالعودة.
و اوضح عباوي "لقد قمنا بتشكيل خلية ازمة داخل السفارة العراقية في سوريا ووجهنا العراقيين الموجودين في سوريا والراغبين بالعودة للعراق من اجل التوجه الى السفارة والقيام بتسجيل اسمائهم، وقمنا بالتنسيق مع وزارتي النقل والهجرة والمهجرين من اجل عملية نقل العراقيين".
واضاف عباوي أن "جميع العراقيين الذين لا يملكون جوازات سفر نافذة الآن فإن السفارة تقوم بتزويدهم بجوازات حضور او بجوازات الأس القديمة حتى يتمكنوا من مغادرة سوريا والعودة الى العراق".
وذكر أنه "لا يوجد لدينا اي توجه لمنع اي مواطن عراقي من العودة الى العراق ولكن هناك اجراءات فقط من اجل التأكد من هوية المواطنين"، مضيفا "وهناك اجراءات من قبل وزارة الهجرة والمهجرين من اجل المساعدة في عودة المواطنين العراقيين الى العراق".
وأوضح عباوي أن عدد العائدين العراقيين "كبير جدا وهذا امر يحتاج الى مجهود كبير".
وقال إن السفارة العراقية "تقوم الان بتنظيم عملية عودة العراقيين عن طريق الخطوط الجوية العراقية حيث تتم يوميا عدة رحلات بين بغداد ودمشق بالاضافة للرحلات البرية"، مبينا وجود ممثلين عن وزارة الخارجية في المطار يقومون بتنظيم مجاميع المسافرين.
وشكلت الحكومة لجنة برئاسة وزير النقل هادي العامري للإشراف على إعادة العراقيين المقيمين في سوريا التي تشهد موجة عنف تصاعدت في الفترة الأخيرة، فيما طالب رئيس الوزراء خلال اليومين الماضيين طرفي النزاع في سوريا بعدم الاعتداء على العراقيين المقيمين في سوريا بعد أن تسلم العراق من السلطات السورية 21 جثة لعراقيين قتلوا في سوريا، داعيا العراقيين هناك إلى العودة إلى بلادهم "معززين مكرمين"، مبينا أن الحكومة ترحب بعودة الجميع حتى المعارضين للحكومة ممن لم يتورطوا "بجرائم إرهاب".
وتعاني سوريا منذ أكثر من سنة ونصف من اضطرابات وأعمال عنف بسبب مطالبات شعبية بإصلاحات سياسية وتغيير النظام السياسي، فيما قامت السلطات السورية بقمع المتظاهرين وقتل الآلاف منهم بحسب المنظمات الدولية، ولم تفلح مساعي الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة ومبعوثهما كوفي عنان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في إيقاف مسلسل العنف الذي تصاعد في الأيام الأخيرة وسط العاصمة دمشق ووصل ذروته أمس بتفجير غامض قتل على أثره وزير الدفاع ومجموعة من كبار قيادات الجيش والأمن وسط تخوف من سقوط البلاد في دوامة حرب أهلية قد تؤدي إلى فراغ سياسي.


أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية