المحرر موضوع: رفض وجدل يثار بسبب نشر قوات عراقية في المنافذ الحدودية العراقية من جهة الإقليم ومنفذ ربيعة  (زيارة 1248 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رفض وجدل يثار بسبب نشر قوات عراقية في المنافذ الحدودية العراقية من جهة الإقليم ومنفذ ربيعة

  
بغداد – عنكاوا كوم – خلود إل بنيان

اثأر موضوع نشر قوات عسكرية عراقية في المناطق الحدودية مع سوريا في مناطق الإقليم جدلاً واسعاً ورفضاً من قبل بعض  حكومة الإقليم , في حين يراه البعض الاخر أمر قانوني ودستوري وان القوات الاتحادية يمكن لها التحرك في أي نقطة من نقط الجمهورية العراقية .
وأكد نائب عن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أن حركة الجيش العراقي على المنافذ الحدودية هي مسألة دستورية وقانونية . أي أن القانون والدستور يجيز للقوات الاتحادية التحرك في كل أنحاء البلاد , ولا يحق لآي جهة معينة من تحرك القوات الاتحادية بأي اتجاه .
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع عن العراقية حامد المطلك  ان " نشر القوات العراقية على المنافذ الحدودية للعراق أمر طبيعي ودستوري ولا يمكن رفضه من قبل أي جهة , لكن الأمر هنا لا يتعدى موضوع الخلافات السياسية  وتصعيد للمواقف " .
وأضاف المطلك أن " حكومة الإقليم تعرف ما هي مسؤوليات ومهام القوات الاتحادية وما هي واجبات قوات البيش مركة , لكن الخلافات السياسية وردود الأفعال ومواقف الإقليم من المركز هو الذي سبب إشكاليات بخصوص نشر القوات الاتحادية في المنافذ الحدودية للعراق من جهة الإقليم "
  
من جهته قال النائب عن العراقية عمر الجبوري  إن"  التأثير على القوات العراقية بمسك الحدود العراقية السورية من قبل قوات البيش مركة واضح وصريح وفيه انتهاك للدستور العراقي وفي أكثر من موضوع وخصوصا في المادة ( الثانية من المادة 110 ) , وكذلك تجاوز على مهام ووصف البيش مركة الذي ورد في المادة ( 120 , خامساً  ) التي عرفت قوات البيش مركة بأنها جزء من منظومة الأمن الداخلي في الإقليم .
وأضاف الجبوري أنه " ليس من واجب ومهام قوات البيش مركة مسك الحدود العراقية , وتلك الواجبات تعتبر حصرية للجيش العراقي المركزي , وبالتالي أن تجاوز قوات البيش مركة على واجبات القوات المركزية أمر يثير الاستغراب والدهشة " .
ودعا الجبوري مسئولي إقليم كردستان على التوقف عن ممارسة مثل تلك التصرفات , والمساهمة الايجابية في بناء جيش عراقي قوي من حيث التسليح وفسح المجال له بالقيام بمهامه الدستورية ذات الصفة السيادية خصوصا بمسك الحدود العراقية بما فيها المناطق التي تعتبر حدودية من جهات المحافظات الثلاث سليمانية أربيل دهوك .
ولفت إلى أن تصرفات حكومة الإقليم بنشر قوات البيش مركة على الحدود تعد سابقة خطيرة تهدد وحدة البلاد , وفيها إشارة واضحة تنم على انه لا يمكن أن تكون هناك سلطة اتحادية قوية وهذا اخطر ما في الأمر .
  
إلى ذلك قال الخبير القانوني طارق حرب، حق القيادة العسكرية الاتحادية بإرسال قطعات عسكرية إلى أي مكان في أرض الوطن.
وقال حرب في بيان له تعليقاً على اعتراض قوات الاسايش على دخول القوات العراقية غربي الموصل بمحاذاة الحدود السورية العراقية ان "المسائل الأمنية في جميع أنحاء العراق سواء في الإقليم أو المحافظات من الاختصاص ألحصري للحكومة الاتحادية في بغداد طبقا لأحكام المادة (110) من الدستور.
  
وأضاف  بالتالي فان القيادة العسكرية الاتحادية يمكنها إرسال قطعات عسكرية إلى هذه المناطق لاسيما وان الظروف مضطربة بسبب ما يحصل في سوريا علما انه لم يصدر قانون من مجلس النواب يؤكد أن هذه المناطق تعد من المناطق المتنازع عليها.
من جانبه  اقترح  محافظ نينوى اثيل النجيفي ، تشكيل قوات من أهالي شمالي من منطقة ربيعة باتجاه المثلث العراقي التركي السوري لضبط الأمن ومسك الأمن فيها ، دون أية قوات من خارج تلك المنطقة ولإنهاء التوتر الذي حصل بين قوات حرس الحدود العراقية وقوات البيشمركة الكردية.
  
وقال انه  " حصل توتر بين قوات حرس الحدود كانت تسعى الى مسك الحدود مع سوريا وبين قوات البيشمركة المتواجدة شمالي ربيعة باتجاه المثلث التركي السوري العراقي ".
  
واضاف  " ان هناك قلق لدى أهالي المنطقة في كل من القرى العربية والكردية المتواجدة هناك ". داعيا الجميع الى " ضبط النفس ومعالجة الأمور بالطرق العقلانية والحذر من تداعيات الوضع السوري على العراق ".
  
وحذرت وزارة البيشمركة قوات الجيش التي تم نشرها من قبل الحكومة الاتحادية في المناطق الحدودية التي تربط العراق مع سوريا من القيام بمحاولة التقدم الى مناطق " السحيلة، روه، قرية القاهرة" التابعة لناحية "زماري" التي تعد من المناطق المستقطعة من إقليم كردستان".
  
وقال بيان الوزارة البيشمركة "نظراً للظروف التي تمر بها سوريا بشكل عام والمناطق الحدودية التي تربط العراق مع سوريا على وجه الخصوص، فإن الحكومة الاتحادية قامت بوضع قواتها في المنطقة الحدودية لمدينة الموصل وحتى الرمادي في حالة تأهب، إضافة الى جلب بعض القوات من المناطق الوسطى من العراق الى منطقة الموصل.
مضيفاً أن الفوج 2 من اللواء 38/ الفرقة العاشرة من الجيش، المتمركزة في منطقة الربيعة الحدودية، قام بمحاولة التقدم الى مناطق " السحيلة، روه، قرية القاهرة" التابعة لناحية "زماري" التي تعد من المناطق المستقطعة من إقليم كردستان، فقامت وحدات اللواء 8 التابعة لوزارة البيشمركة والمتمركزة في المنطقة الحدودية منذ عام 2003 بإخطارها بعدم التقدم تجنباً لحدوث أية مناوشات بينها وبين قوات الجيش".
  
وأشار البيان الى" ضرورة الشعور بالمسؤولية من قبل الجميع إزاء حماية المنطقة من أية مشاكل قد تحدث، لأن قوات البيشمركة في حكومة إقليم كردستان ووحدات وزارة الدفاع في الحكومة الاتحادية، تشكلان معاً منظومة الدفاع الوطنية عن دولة العراق الاتحادي.    
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية