المحرر موضوع: ايقاف ترحيل قسري للاجئين عراقيين في هولندا وبريطانيا  (زيارة 1153 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
ايقاف ترحيل قسري للاجئين عراقيين في هولندا وبريطانيا

شفق نيوز/ كشف الاتحاد العام للاجئين العراقيين، الجمعة، عن تمكنه من إيقاف ترحيل اللاجئين العراقيين بشكل قسري من هولندا وبريطانيا إلى البلاد، منتقداً الحكومة الاتحادية لعدم اهتمامها بالعائدين من اللاجئين.
 

وقال رئيس الاتحاد العام للاجئين العراقيين آري جلال في حديث لـ"شفق نيوز" إن اتحاده "قام بردود افعال قوية ونظم احتجاجات في العراق والدول الاوربية وامام مقار الامم المتحدة وسفارات العراق في دول المهجر"، مؤكدا "اننا استطعنا ايقاف الترحيل من بريطانيا منذ قرابة السنة".
 

واشار جلال الى ان "من المقرر ان تقوم هولندا ايضا بنفس الخطوة وهي كانت تروم اعادة نحو 1200 لاجئ قسرا الى العراق واسفرت جهودنا عن ايقاف هذه العملية لحد الان".
 

وعن الاجراءات التي قامت بها حكومة العراق وحكومة الاقليم تجاه اللاجئين الذين تمت اعادتهم قسرا اكد ان "الحكومتين لم تقدما اي شيء لهؤلاء العائدين"، مؤكداً على ان "الاتحاد قدم مشروع قرار الى البرلمان الكوردستاني في كانون الاول من العام الماضي يتألف من 17 نقطة طالب فيه بتقديم تعويضات لهؤلاء اللاجئين العائدين وكذلك قدّم المشروع نفسه الى مجلس النواب الاتحادي".
 

وأضاف جلال "اننا لم نلمس لحد الان اية نتائج"، مبيناً أن "الاتحاد عقد اجتماعا مع لجنة حقوق الانسان في البرلمان الكوردستاني لمتابعة مشروع القرار المذكور والاسراع لادخاله ضمن برنامج عمل البرلمان".
 

وكان تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، صدر منتصف حزيران الماضي، كشف عن أن إحصائيات عام 2011 فيما يتعلق بأعداد اللاجئين على صعيد العالم، تشير الى أن العراق لا يزال يحتل مركز الصدارة في أعداد اللاجئين مع بضع دول أخرى، مبينا ان العراق حل في المرتبة الثانية بأعداد لاجئيه على مستوى العالم.
 

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، ورئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقرير له، اطلعت عليه "شفق نيوز"، ان عام 2011 شهد تطورا دراميا اثر على حياة الكثيرين فدخلت في مرحلة مضطربة في فترات زمنية قصيرة جدا، مشيرا الى ان أفغانستان لا تزال أكبر منبع للاجئين بنحو 7ر2 مليون تليها العراق 4ر1 مليون ثم الصومال بنحو 1ر1 مليون فالسودان بنصف مليون ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية 491 الف.
 

يذكر أنه وفيما يتعلق بالمهجرين العراقيين الى الخارج، فقد سبق لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية، ان أكدت في بيان لها نهاية العام الماضي (2011) على أن آخر إحصائية، للوزارة وللمفوضية العليا لشؤون اللاجئين تشير إلى وجود 206 الف مواطن عراقي في سوريا فقط، إلا أن دمشق تؤكد وجود أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ عراقي على أراضيها، كثير منهم لجأوا اليها ـ والى دول اخرىـ بسبب الحرب الطائفية سنوات 2005 ـ 2007، برغم ان اعدادا من هؤلاء قد عادوا الى العراق بعد اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري في آذار 2011.