المحرر موضوع: الدين الذي لا يرتل حقوق الانسان المشروعة المتطورة في كتابه ليس دينا بل مدانا  (زيارة 1023 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من لا يرتل حقوق الانسان المشروعة المتطورة من كتابه ليس دينا بل مدانا
كتب في الخامس من اب 2012
                                                                    للشماس ادور عوديشو
تاتي مصداقية اي دين من اعتبار نصوص كتابه بالدرجة الثانية في سلم الصراع والتطور الحضاري للعلاقة بين العلوم الطبيعية الايجابية والانسانية المتطورة  .
ان ما اكتشف كمعلومة معاصرة تصاحب الان معظم المفكرين هو :
لا يمكن للانسان ان يعيش بسلام في عالم ايجابي متطور علميا وانسانيا وسياسيا دون الانفلات والتخلص من العنف المادي الاستعماري العقائدي الديني الفقطي الذي ملأ صفحات التاريخ بالمأسي والابادات والحروب الطاحنة .
خلال دراسات بسيطة لنشرات الاخبار اليومية تبرز معلومة مهمة جدا ووثيقة ادانة لممثلي العنف المادي الاستعماري العقائدي الديني الفقطي اينما وجد .
هذه الادانة المهمة جدا لن تجدي نفعا مهما دون اجتثاث العبارات الدافعة والمسببة لذلك العنف من مصادرها .
كلمة الاعتدال بحد ذاتها تأتي بعد اعتذار عن فعل سلبي
للتوضيح عندما يشار الى اية فئة ارهابية دينية او علمانية انها انتهجت الاعتدال ... لا يكون  لنهجها هذا اية مصداقية فاعلة ، لا بل تكون انتهازية ، اذا لم تغير نصوصا سلبية في دستورها لتلغي صفة القداسة منها وتعترف امام العالم اجمع انها اعتدت على ملائين البشر عبر التاريخ .
ارتايت ان استعمل كلمة الاديات بالتعميم لا بالتشخيص مشيرا الى ما اعنيه واقصده منهم هو  "من يعنيهم الامر" فلن اتهم بل ادعهم يتهمون انفسهم وينفوه بالتغيير الايجابي ... وارجع بمباركة من ليس كذلك  .
وهنا بعد ان تكلمنا عن تجاوزات الاديان المشخصة بالجرم والتي لا تؤمن بالتطور والتغيير الايجابيين لخير الانسان نتكلم عن العلمانية .
لن تعطي لا كلمة دين ولا كلمة علمانية لوحدها معلومة كاملة مشخصة ووصف يمكن ان يثبت اي وصف يمكن اعتماده كدور مؤثر في تاريخ ومستقبل الانسان دون الاشارة الى دستور ذلك الدين او تلك العلمانية كتثمين عادل يمكن مناقشته علميا .
اشرت في كتاباتي السابقة الى ان النسبية اصابت الكثير من معاني الكلمات بالشلل المعنوي والتطبيقي النفعي للانسان ، ببساطة فان الكثير من الكلمات الايجابية لحقوق الانسان اغتصبت وادخلت ضمن نسبية مغتصبها العقائدي او الديني او العلماني المادي الفقطي المبرر .   
استعملت عبارة "انسنة العلوم الطبيعية" فوجدت ان فقطية الانسنة المصابة بنسبية ملكيتها لاسيادها تجعل منها عبارة رجراجة لا التزام فيها يشبع في تقييما مستقرا .
اضفت كلمة "الايجابية والتطور" الى تلك العبارة لتصبح : "انسنة العلوم الايجابية المتطورة" لاضمن التزاما يمكن ان يستعمله اي دين او اية علمانية تتقدم وتنزل الى حلبة الصراع والمنازلة امام العالم اجمع  موثقة بدستورها او كتابها .
بهذه وبهذا فقط حاليا هو رأيي بالاديان والعلمانية .