المحرر موضوع: العراق يعيش مظلوميات متجددة  (زيارة 886 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الكاتب العراقي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
العراقُ يعيشُ مظلومياتٍ متجددةٍ !
 
بقلم: رافد البابلي
 
العراق يا بلد الأنبياء والأولياء والصلحاء أنت منارٌ لنا ونورٌ في الظلماتِ أيُّ ظلمٍ حل ومر بك ؟!
إنّ ما يعيشهُ العراقُ والعراقيون من حالٍ مزري ،فبعد الخلاص من نظام البعث الكافر هذا النظام الإجرامي الفاشي الذي لم يرعَ حقوق الله في أرضه ولا شريعة السماء ومجيء قوات الاحتلال الأمريكي للعراق الحبيب واحتلاله وتدمير بناه التحتية وقتل النفوس البريئة وانتهاك الإعراض والحرمات بغير وجه أنساني ومراعاة للمواثيق والعهود الدولية التي تدّعي أمريكا أم الكفر والفساد والشيطان الأكبر السير عليها والتطبيل لها بحجة إحلال الديمقراطية والحرية في هذا البلد المظلوم الحبيب وهاهم اليوم ساسة العراق الجديد يطبلوا  ويزمروا لهذه الديمقراطية المستوردة التي لا تغني ولا تسمنُ من جوعٍ فهم بعيدون كل البعد عن كلِّ ما يقولون ويدّعون ،فنحن نعيشُ ونعاني ظلمٍ وفسادٍ وانحلال في المجتمع العراقي هذا الظلم والفساد سببه لنا قادة الكفر والفساد وقادة الصراع من أجل الكراسي وتاركين أبناء شعبهم يعانون ويقاسون من مرارة العيشِ وقسوته فهم لا يشعرون بألم الفقير ولا بجوع المسكين ولا بصرخة اليتيم ولا بأنين الثكلى ألم يقرأ هؤلاء الساسة الانتهازيين   الحديث النبوي القائل  (كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته) ؟
فهل هم رعوا حقوق الرعية والتي سيسألون عنها يوم يقفون بين يدّي الجبار العزيز هذه الأمانة التي انيطت بأعناقهم ؟
فعن أيّ ظلمٍ أتحدثُ وعن أيّ مظلوميات عراقنا الحبيب تراني أذكر وأقول؟ فوالله وبالله وتالله إنّ مظلوميات العراق كثيرة ومتعددة فمن انعدام الأمن والأمان في بلد السلام الأمان الذي فُقد على الإطلاق حيث يقول الحديث (نعمتان مجهولتان الأمان والصحة)
الله ياعراق السلام والإخاء وعراق الحضارة والبناء والمجد أنت تعاني وتعاني ظلامات ومظلوميات وقعت وتقعُ عليك لا لذنبٍ أرتكبه العراقيون لأنهم عراقيون يعشقون بلدهم و
يدافعون عنه بكل ما أوتوا من قوةٍ ،والنقص الكبير بالخدمات التي وعد السياسيون بها أبناء شعبهم بحيث أصبحنا نعاني من شربة ماءٍ صافية ونظيفة تسدُ الرمق والعراق بلد النهرين وهذه خيرات العراق الحبيب وثرواته التي تكفي ملايين السنين لكنْ حكام العراق حرموا العراقيين ومنعوهم من خيرات بلدهم وثرواته ونفطه وتبقى قائمة الظلم والمظلوميات تتجدد على العراق الحبيب منها  انتهاك حرمة بيوت الله ومساجد الله نعم أيها القارئ الحبيب حيث عاد أبرهة من جديد ولكن بثوبٍ جديدٍ ليتعرض لبيوت الله ويتجرأ عليها ويهدمها بحجج واهية أوهنُ من بيتِ العنكبوت ففي احد محافظات عراقنا الحبيب وهي محافظة ذي قار إلى الجنوب من العاصمة بغداد هذه المحافظة التي تعاني من نقصٍ حادٍ بالخدمات وانتشار البطالة والأمية فيها منتشرة وانتشار الفساد في مختلف مرافق هذه المحافظة والتي ترزحُ تحت انهارٍ من النفط والغاز وغيرها من ثرواتٍ تقَدمُ الحكومة المحلية وبأمرٍ من الحكومة المركزية في بغداد بارتكاب أبشع جريمة في تاريخ العراق الحديث وتهديم جامع ومسجد السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره)  في الناصرية انظروا يهدمون بيوت الله ويفتخرون بذلك هل يوجد في الدستور العراقي فقرة تقول يجوز تهديم الجوامع والمساجد ؟
أي جرأةٍ على الله والإسلام والقرآن ترتكب حكومة ذي قار بتهديم الجوامع ؟ أنها عجزت عن تقديم الخدمات وتوفير فرص العمل للعاطلين والخريجين وتحسين الواقع المعيشي لأبناء المدينة نعم انجازات حكومة ذي قار حصلت على مرتبة الامتياز والشرف بتهديم جامع السيد محمد باقر الصدر ولكن لتتذكر حكومة ذي قار قوله تعالى : ( ومن أظلمُ ممن منع مساجد اللهِ إن يذكر فيها اسمهُ وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم إن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ)
وإليكم هذا الرابط الذي يبين لكم بشاعة وقبح هذه الجريمة النكراء
http://www.youtube.com/watch?v=T7izo2cOks4